تطورات الحالة الصحية للشيخ القرضاوي - تفاصيل
وكشفت مصادر في الدوحة أن القرضاوي – وهو رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين السابق – تلقى الرعاية الطيبة اللازمة في المستشفى حتى تعافيه وتجاوزه مرحلة الخطر، وهو في حالة صحية جيدة، بعدما أشرف طاقم طبي على حالته.
وكتب المشرفون على صفحة القرضاوي على موقع تويتر “بفضل الله تعالى، خرج فضيلة العلاّمة الشيخ يوسف القرضاوي من المستشفى ليستكمل الرعاية الطبية اللازمة في منزله”.
وتقدم الداعية المصري، الذي يحمل أيضاً الجنسية القطرية، وأفراد أسرته بالشكر والتقدير والدعاء إلى الطواقم الطبية في مؤسسة حمد الطبية، “التي لم تدخر جهداً في رعايته، ولجموع المسلمين في بقاع الأرض على سؤالهم ودعائهم”.
وكان الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين كشف سابقاً أن القرضاوي أصيب بفيروس كورونا، لكنه في حالة صحية جيدة ويتلقى كل الرعاية اللازمة لتجاوز آثار الإصابة.
وطمأن الاتحاد، في بيان تلقت “القدس العربي” نسخة منه، محبي الشيخ القرضاوي بأن حالته تحسنت وتماثل للشفاء.
ودعا الاتحاد، الذي يتخذ من العاصمة القطرية الدوحة مقراً له، الجميع الدعوة للقرضاوي وكل المصابين بالسلامة وأن يلبس الله الجميع ثياب الصحة والعافية أينما كانوا.
وكانت أطراف عدة روجت سابقاً معلومات مضللة عن تدهور حالة القرضاوي الصحية، ذهبت إلى الإعلان عن وفاته، وهي الأنباء التي نفاها الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين.
وخلال فترة علاجه الأخيرة في المستشفى، تفاعل الرئيس السابق لعلماء المسلمين مع الأحداث الجارية وقتها في فلسطين المحتلة، ودعا إلى دعم المرابطين بالمسجد الأقصى، وفصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، في تغريدة عبر حسابه على تويتر، أرفقها بـ”وسم” يؤكد أن “القدس قضية كل مسلم”.
وقال القرضاوي “يجب علينا دعم إخواننا المرابطين في رحاب المسجد الأقصى المبارك ومعاونة رجال المقاومة في غزة وغيرها بكل الوسائل”.
واشتهرالقرضاوي ببرنامجه “الشريعة والحياة” الذي قدمه لسنوات عبر قناة الجزيرة.
وهو يحظى بمكانة علمية بارزة واحترام العديد من المراجع، كما أثارت بعض فتاويه الجدل في مناسبات مختلفة.