أندية المحترفين لكرة القدم تطلب لقاء الاتحاد
الثقة نيوز - الثقة نيوز -طالبت أندية دوري المحترفين بعقد اجتماع عاجل مع الهيئة التنفيذية لاتحاد كرة القدم لبحث مجموعة من القضايا والأمور.
واتفقت الاندية خلال اجتماع عقد الليلة الماضية في منزل رئيس اللجنة المؤقتة لنادي الرمثا المحامي عوني الزعبي على ستة محاور رئيسية لطرحها على طاولة على الاتحاد خلال الاجتماع الذي طالبت عقده معه، عبر اتصال هاتفي أجراه رئيس النادي الفيصلي بكر العدوان مع نائب رئيس الهيئة التنفيذية للاتحاد مروان جمعة الذي وعد بدوره للتنسيق من اجل إتمام ذلك.
ورغم السرية التامة التي أحاطت بالاجتماع وبطبيعة المطالب والمحاور التي اتفقت عليها الأندية، إلا أن الهم المالي حسب المعلومات الراشحة سيكون القاسم المشترك الأكبر لكافة مطالبها نظراً للظروف الصعبة التي تمر بها والتي تفاقمت بسبب جائحة كورونا وما خلفته من آثار اقتصادية عانت منها كافة القطاعات.
وبرز في الآونة الأخيرة العديد من المشاكل والارهاصات التي أثقلت كاهل الأندية وحملتها تبعات صعبة وقاسية لعل ابرزها عديد الشكاوى المقدمة من لاعبين ومدربين محليين وأجانب طالبوا من خلالها بمستحقاتهم المتأخرة ما أدى الى تراكم ديون باهظة على الأندية وفرض عقوبات من الاتحاد الدولي وصلت حد المنع من إبرام اي صفقات جديدة والمشاركة في سوق الانتقالات كما هو الحال لنادي الرمثا وربما تطال العقوبة أندية أخرى مستقبلاً.
ومن تبعات ذلك أيضاً احتجاب اللاعبين عن التدريبات وإصرارهم على تحصيل رواتبهم المتأخرة قبل العودة الى التمارين كما حصل مؤخراً مع نادي الحسين اذ احتجب لاعبوه 13 يوماً ولم يعودوا قبل أن يسمعوا وعوداً قاطعة بتسديد مستحقاتهم بأسرع وقت ممكن في حين لا يزال لاعبو العقبة يواصلون احتجابهم لذات السبب منذ 17 يوماً.
وتسببت الأزمات المالية المتعاقبة كذلك في احتدام الخلافات بين مجالس إدارات الاندية فيما بينها ما دفعها إلى قديم استقالات جماعية بعد أن وجدت نفسها أمام طريق مسدود بسبب تراكم الديون وعدم مقدرتها على إيجاد الحلول المالية لأزماتها و ساهم ذلك ببروز ظاهرة اللجان المؤقتة المعينة من وزارة الشباب والرياضة والتي تتولى بنفسها ادارة شؤون الأندية لفترات انتقالية.
ولم تتوقف انعكاسات الأزمات المالية التي تمر بها الاندية عند هذا الحد، بل انها طالت الشأن الفني الذي بات محل تندر واستياء الأجهزة التدريبية بعد ان تزايدت عليهم الضغوط من كل حد وصوب بين جماهير لا تعرف سوى لغة النتائج وإدارات عاجزة عن ايجاد الحلول ولاعبين يطالبون بحقوقهم.
ويقول أحد المدربين في هذا الشأن «المدرب بات الحلقة الأضعف بين أطراف المنظومة فهو مطالب دائماً بتحقيق النتائج الجيدة والاداء المميز في حين لا تتوفر لديه ابسط مقومات النجاح».
تابع: اللاعب محق في مطالبه كون كرة القدم مصدر دخله الوحيد الذي يعتمد عليه في الانفاق على أسرته وتأمين احتياجاته اليومية ومهمة الادارة تكمن في توفير الأجواء المناسبة والبيئة الملائمة حتى يتمكن اللاعب من تقديم افضل ما لديه فلا يعقل ان تطالب اللاعب بالعطاء داخل الملعب وهو يعاني مشاكل لا حصر لها خارج نطاق الملعب.
في المحصلة، فإن المشاكل المالية ليست بجديدة على كرة القدم الأردنية بل هي ظاهرة موجودة منذ القدم ومع دخول الاحتراف الذي كان خطوة هامة وضرورية للارتقاء باللعبة تفاقمت الأزمات المالية وأصبحت اكثر تعقيداً وهذا يستدعي ان تتحد كافة الاطراف المعنية للبحث عن حلول جذرية لا حلول آنية هشة تعيدنا الى نقطة الصفر ولعل ابرز المعنيين بالامر، الأندية نفسها فهي مطالبة بان تبادر الى مشاريع استثمارية ومصادر دخل ثابتة تجنبها تستند عليها باستمرار حتى تقوى على أداء رسالتها.
واتفقت الاندية خلال اجتماع عقد الليلة الماضية في منزل رئيس اللجنة المؤقتة لنادي الرمثا المحامي عوني الزعبي على ستة محاور رئيسية لطرحها على طاولة على الاتحاد خلال الاجتماع الذي طالبت عقده معه، عبر اتصال هاتفي أجراه رئيس النادي الفيصلي بكر العدوان مع نائب رئيس الهيئة التنفيذية للاتحاد مروان جمعة الذي وعد بدوره للتنسيق من اجل إتمام ذلك.
ورغم السرية التامة التي أحاطت بالاجتماع وبطبيعة المطالب والمحاور التي اتفقت عليها الأندية، إلا أن الهم المالي حسب المعلومات الراشحة سيكون القاسم المشترك الأكبر لكافة مطالبها نظراً للظروف الصعبة التي تمر بها والتي تفاقمت بسبب جائحة كورونا وما خلفته من آثار اقتصادية عانت منها كافة القطاعات.
وبرز في الآونة الأخيرة العديد من المشاكل والارهاصات التي أثقلت كاهل الأندية وحملتها تبعات صعبة وقاسية لعل ابرزها عديد الشكاوى المقدمة من لاعبين ومدربين محليين وأجانب طالبوا من خلالها بمستحقاتهم المتأخرة ما أدى الى تراكم ديون باهظة على الأندية وفرض عقوبات من الاتحاد الدولي وصلت حد المنع من إبرام اي صفقات جديدة والمشاركة في سوق الانتقالات كما هو الحال لنادي الرمثا وربما تطال العقوبة أندية أخرى مستقبلاً.
ومن تبعات ذلك أيضاً احتجاب اللاعبين عن التدريبات وإصرارهم على تحصيل رواتبهم المتأخرة قبل العودة الى التمارين كما حصل مؤخراً مع نادي الحسين اذ احتجب لاعبوه 13 يوماً ولم يعودوا قبل أن يسمعوا وعوداً قاطعة بتسديد مستحقاتهم بأسرع وقت ممكن في حين لا يزال لاعبو العقبة يواصلون احتجابهم لذات السبب منذ 17 يوماً.
وتسببت الأزمات المالية المتعاقبة كذلك في احتدام الخلافات بين مجالس إدارات الاندية فيما بينها ما دفعها إلى قديم استقالات جماعية بعد أن وجدت نفسها أمام طريق مسدود بسبب تراكم الديون وعدم مقدرتها على إيجاد الحلول المالية لأزماتها و ساهم ذلك ببروز ظاهرة اللجان المؤقتة المعينة من وزارة الشباب والرياضة والتي تتولى بنفسها ادارة شؤون الأندية لفترات انتقالية.
ولم تتوقف انعكاسات الأزمات المالية التي تمر بها الاندية عند هذا الحد، بل انها طالت الشأن الفني الذي بات محل تندر واستياء الأجهزة التدريبية بعد ان تزايدت عليهم الضغوط من كل حد وصوب بين جماهير لا تعرف سوى لغة النتائج وإدارات عاجزة عن ايجاد الحلول ولاعبين يطالبون بحقوقهم.
ويقول أحد المدربين في هذا الشأن «المدرب بات الحلقة الأضعف بين أطراف المنظومة فهو مطالب دائماً بتحقيق النتائج الجيدة والاداء المميز في حين لا تتوفر لديه ابسط مقومات النجاح».
تابع: اللاعب محق في مطالبه كون كرة القدم مصدر دخله الوحيد الذي يعتمد عليه في الانفاق على أسرته وتأمين احتياجاته اليومية ومهمة الادارة تكمن في توفير الأجواء المناسبة والبيئة الملائمة حتى يتمكن اللاعب من تقديم افضل ما لديه فلا يعقل ان تطالب اللاعب بالعطاء داخل الملعب وهو يعاني مشاكل لا حصر لها خارج نطاق الملعب.
في المحصلة، فإن المشاكل المالية ليست بجديدة على كرة القدم الأردنية بل هي ظاهرة موجودة منذ القدم ومع دخول الاحتراف الذي كان خطوة هامة وضرورية للارتقاء باللعبة تفاقمت الأزمات المالية وأصبحت اكثر تعقيداً وهذا يستدعي ان تتحد كافة الاطراف المعنية للبحث عن حلول جذرية لا حلول آنية هشة تعيدنا الى نقطة الصفر ولعل ابرز المعنيين بالامر، الأندية نفسها فهي مطالبة بان تبادر الى مشاريع استثمارية ومصادر دخل ثابتة تجنبها تستند عليها باستمرار حتى تقوى على أداء رسالتها.
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع