طبيب يحذر… مرضى كورونا بالتليف الرئوي
الثقة نيوز - الثقة نيوز - من المعروف أن مرضى فيروس كورونا في الحالات الحرجة قد يعانون من نقص الأكسجين بالدم، نظرًا للإصابة بالالتهاب الرئوي ومتلازمة ضيق النفس الحاد.
ورغم حاجة المريض لأجهزة التنفس الصناعي في هذه الحالة، لإمداد الجسم بالأكسجين والتخلص من ثاني أكسيد الكربون، ولكنها قد تصيبه بحالة مرضية تعرف باسم “تسمم الأكسجين” أو “فرط التأكسج”.
ويحدث فرط التأكسج لبعض مرضى فيروس كورونا، نتيجة لتشبع الجسم بمستويات عالية من الأكسجين، بحسب الدكتور أحمد شلغم، أخصائي الرعاية المركزة بمستشفى الحوامدية العام.
مضاعفات تسمم الأكسجين
وقال شلغم إن الخضوع لأجهزة التنفس الصناعي يجب أن يكون تحت إشراف طبيب متخصص، لأن ارتفاع نسبة الأكسجين التي تقدمها للجسم قد يزيد من فرص التعرض لفرط التأكسج، الذي يؤدي بدوره إلى الإصابة بالتليف الرئوي، حيث تمتلئ الحويصلات الرئوية بالسوائل أو تفقد القدرة على العمل تمامًا.
وأكد أخصائي الرعاية المركزة أن تليف الرئة ما هو إلا بداية لمضاعفات أخرى، حيث تصبح الأعضاء الحيوية، خاصةً الجهاز العصبي المركزي والمخ، معرضة لخطر الإصابة بالفشل، بسبب تراجع قدرة الرئتين على إرسال الأكسجين إليها.
ومع ذلك، أوضح شلغم أن تسمم الأكسجين لا يحدث إلا في حالات نادرة، لأن الأطباء في مستشفيات الحميات والعزل يضبطون جهاز التنفس الصناعي بما يتناسب مع معدلات نقص الأكسجين لدى المريض.
أعراض تسمم الأكسجين
وأضاف أن تسمم الأكسجين يسبب مجموعة من الأعراض المزعجة التي تلحق بالرئتين أولًا، ثم تصيب الجهاز العصبي المركزي، وتشمل:
أعراض تسمم الأكسجين على الرئتين
– الشعور بحرقة أثناء الشهيق.
– السعال.
– نفث الدم.
– ضيق التنفس.
– ارتفاع حرارة الجسم.
– الاحتقان.
– الوذمة الرئوية، أي امتلاء الرئتين بالسوائل.
أعراض تسمم الأكسجين على الجهاز العصبي
– الصداع.
– الارتباك والقلق.
– الدوخة
– الحازوقة، وهي حالة مرضية تنتج عن انقباض الحجاب الحاجز والحنجرة في نفس الوقت، مما يعيق مرور الهواء.
– القشعريرة.
– التعب.
– تنميل الأطراف
– تشويش الرؤية.
– الغثيان.
– تشنج العضلات.
أعراض نقص الأكسجين بالدم
ووفقًا له، لا يقل نقص الأكسجين بالدم خطورة عن فرط التأكسج، لأن انخفاضه عن المعدل الطبيعي الذي يتراوح بين 85 و95 ملليمتر من الزئبق، يصيب المريض بالأعراض التالي
– تروم الشفاة.
– النهجان، نظرًا لارتفاع نسبة غاز ثاني أكسيد الكربون بالدم.
– الشعور بألم في الصدر.
– ارتفاع ضغط الدم.
– برودة الأطراف.
– تسارع ضربات القلب.
– صعوبة التركيز والصداع والدوخة، بسبب قلة تدفق الدم المؤكسج إلى الدماغ.
– فقدان الوعي.
وفي هذا الشأن، نشرت الجمعية الفسيولوجية الأمريكية APS، معلومات عبر موقعها الرسمي، تفيد بأن التعرض لمستويات عالية من الأكسجين لعدة أيام أو أسابيع يؤدي إلى تلف الحويصلات الهوائية، ومن ثم فشل الجهاز التنفسي.
وذكر علماء في مقال منشور بمجلة “Science Translational Medicine”، أن التدفق العالي للأكسجين من أجهزة التنفس الصناعي قد يهدد مرضى فيروس كورونا بخطر التليف الرئوي.
وفي دراسة سابقة أجريت بكلية طب جامعة ميشيجان الأمريكية على مجموعة من الفئران، وجد الباحثون أن تدفق الأكسجين العالي من التهوية الميكانيكية يزيد من فرص نمو الميكروبات في الرئتين، مثل Staphylococcus aureus، وهو ما يعرضهما للإصابة بالالتهاب والخراج.
ورغم حاجة المريض لأجهزة التنفس الصناعي في هذه الحالة، لإمداد الجسم بالأكسجين والتخلص من ثاني أكسيد الكربون، ولكنها قد تصيبه بحالة مرضية تعرف باسم “تسمم الأكسجين” أو “فرط التأكسج”.
ويحدث فرط التأكسج لبعض مرضى فيروس كورونا، نتيجة لتشبع الجسم بمستويات عالية من الأكسجين، بحسب الدكتور أحمد شلغم، أخصائي الرعاية المركزة بمستشفى الحوامدية العام.
مضاعفات تسمم الأكسجين
وقال شلغم إن الخضوع لأجهزة التنفس الصناعي يجب أن يكون تحت إشراف طبيب متخصص، لأن ارتفاع نسبة الأكسجين التي تقدمها للجسم قد يزيد من فرص التعرض لفرط التأكسج، الذي يؤدي بدوره إلى الإصابة بالتليف الرئوي، حيث تمتلئ الحويصلات الرئوية بالسوائل أو تفقد القدرة على العمل تمامًا.
وأكد أخصائي الرعاية المركزة أن تليف الرئة ما هو إلا بداية لمضاعفات أخرى، حيث تصبح الأعضاء الحيوية، خاصةً الجهاز العصبي المركزي والمخ، معرضة لخطر الإصابة بالفشل، بسبب تراجع قدرة الرئتين على إرسال الأكسجين إليها.
ومع ذلك، أوضح شلغم أن تسمم الأكسجين لا يحدث إلا في حالات نادرة، لأن الأطباء في مستشفيات الحميات والعزل يضبطون جهاز التنفس الصناعي بما يتناسب مع معدلات نقص الأكسجين لدى المريض.
أعراض تسمم الأكسجين
وأضاف أن تسمم الأكسجين يسبب مجموعة من الأعراض المزعجة التي تلحق بالرئتين أولًا، ثم تصيب الجهاز العصبي المركزي، وتشمل:
أعراض تسمم الأكسجين على الرئتين
– الشعور بحرقة أثناء الشهيق.
– السعال.
– نفث الدم.
– ضيق التنفس.
– ارتفاع حرارة الجسم.
– الاحتقان.
– الوذمة الرئوية، أي امتلاء الرئتين بالسوائل.
أعراض تسمم الأكسجين على الجهاز العصبي
– الصداع.
– الارتباك والقلق.
– الدوخة
– الحازوقة، وهي حالة مرضية تنتج عن انقباض الحجاب الحاجز والحنجرة في نفس الوقت، مما يعيق مرور الهواء.
– القشعريرة.
– التعب.
– تنميل الأطراف
– تشويش الرؤية.
– الغثيان.
– تشنج العضلات.
أعراض نقص الأكسجين بالدم
ووفقًا له، لا يقل نقص الأكسجين بالدم خطورة عن فرط التأكسج، لأن انخفاضه عن المعدل الطبيعي الذي يتراوح بين 85 و95 ملليمتر من الزئبق، يصيب المريض بالأعراض التالي
– تروم الشفاة.
– النهجان، نظرًا لارتفاع نسبة غاز ثاني أكسيد الكربون بالدم.
– الشعور بألم في الصدر.
– ارتفاع ضغط الدم.
– برودة الأطراف.
– تسارع ضربات القلب.
– صعوبة التركيز والصداع والدوخة، بسبب قلة تدفق الدم المؤكسج إلى الدماغ.
– فقدان الوعي.
وفي هذا الشأن، نشرت الجمعية الفسيولوجية الأمريكية APS، معلومات عبر موقعها الرسمي، تفيد بأن التعرض لمستويات عالية من الأكسجين لعدة أيام أو أسابيع يؤدي إلى تلف الحويصلات الهوائية، ومن ثم فشل الجهاز التنفسي.
وذكر علماء في مقال منشور بمجلة “Science Translational Medicine”، أن التدفق العالي للأكسجين من أجهزة التنفس الصناعي قد يهدد مرضى فيروس كورونا بخطر التليف الرئوي.
وفي دراسة سابقة أجريت بكلية طب جامعة ميشيجان الأمريكية على مجموعة من الفئران، وجد الباحثون أن تدفق الأكسجين العالي من التهوية الميكانيكية يزيد من فرص نمو الميكروبات في الرئتين، مثل Staphylococcus aureus، وهو ما يعرضهما للإصابة بالالتهاب والخراج.
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع