الأميرة ريم علي تجري لقاءات في بروكسل حول تعزيز القيم المشتركة في منطقة البحر المتوسط
الثقة نيوز - أجرت سمو الأميرة ريم علي، رئيسة مؤسسة آنا ليند، في العاصمة البلجيكية بروكسل يومي الأربعاء والخميس الماضيين، اجتماعات ثنائية مع الممثلة العليا للاتحاد للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية نائبة رئيس المفوضية الأوروبية كايا كالاس، والمفوضة المعنية بمنطقة البحر الأبيض المتوسط دوبرافكا شويسا، بحضور المدير التنفيذي للمؤسسة جوزيب فيريه.
وتم التأكيد خلال اللقاءات على أهمية تبني نهج يستند إلى القيم المشتركة في منطقة البحر المتوسط، يشارك فيه المجتمع المدني بفعالية إلى جانب الحكومات.
وأعربت سموها عن استعداد مؤسسة آنا ليند للمساهمة في عملية التشاور المزمع إطلاقها قريبًا والمتعلقة بميثاق البحر الأبيض المتوسط، من خلال تقديم نهج يدمج الأجيال المختلفة ويشمل المجتمع المدني بمنظور يراعي الأبعاد الأورومتوسطية.
وستساهم هذه المبادرة بإثراء النقاشات خلال منتدى آنا ليند المزمع عقده في مدينة تيرانا الألبانية بين 18 و20 حزيران 2025، بمشاركة نحو 1000 شخص، بما في ذلك مؤسسات المجتمع المدني وقادة شباب ووسائل إعلام وشخصيات مؤثرة وممثلون عن الحكومات والمؤسسات وصانعو السياسات، وغيرهم من الأطراف المعنية من 43 دولة في المنطقة الأورومتوسطية.
ويركز المنتدى على دور الحوار الفعّال، القائم على المعرفة والابتكار، في إيجاد حلول عملية للتحديات وتحفيز المرونة والتغيير الفعّال.
وحول المنتدى، قالت سموها: "من المُلح في عالمنا اليوم تمكين الشباب للحفاظ على الأمل، في وقت تخيب فيه العديد من الأمور تطلعاتهم"، مضيفة أن المنتدى يمكن أن يقدم بارقة أمل للشباب في المنطقة من خلال إتاحة الفرص للمشاركة بعملية تحث على المعرفة وتحفز على العمل وتوحّد الثقافات، مما يتيح لهم فرصة الالتفاف حول رؤية مشتركة لمستقبلهم.
--(بترا)
وتم التأكيد خلال اللقاءات على أهمية تبني نهج يستند إلى القيم المشتركة في منطقة البحر المتوسط، يشارك فيه المجتمع المدني بفعالية إلى جانب الحكومات.
وأعربت سموها عن استعداد مؤسسة آنا ليند للمساهمة في عملية التشاور المزمع إطلاقها قريبًا والمتعلقة بميثاق البحر الأبيض المتوسط، من خلال تقديم نهج يدمج الأجيال المختلفة ويشمل المجتمع المدني بمنظور يراعي الأبعاد الأورومتوسطية.
وستساهم هذه المبادرة بإثراء النقاشات خلال منتدى آنا ليند المزمع عقده في مدينة تيرانا الألبانية بين 18 و20 حزيران 2025، بمشاركة نحو 1000 شخص، بما في ذلك مؤسسات المجتمع المدني وقادة شباب ووسائل إعلام وشخصيات مؤثرة وممثلون عن الحكومات والمؤسسات وصانعو السياسات، وغيرهم من الأطراف المعنية من 43 دولة في المنطقة الأورومتوسطية.
ويركز المنتدى على دور الحوار الفعّال، القائم على المعرفة والابتكار، في إيجاد حلول عملية للتحديات وتحفيز المرونة والتغيير الفعّال.
وحول المنتدى، قالت سموها: "من المُلح في عالمنا اليوم تمكين الشباب للحفاظ على الأمل، في وقت تخيب فيه العديد من الأمور تطلعاتهم"، مضيفة أن المنتدى يمكن أن يقدم بارقة أمل للشباب في المنطقة من خلال إتاحة الفرص للمشاركة بعملية تحث على المعرفة وتحفز على العمل وتوحّد الثقافات، مما يتيح لهم فرصة الالتفاف حول رؤية مشتركة لمستقبلهم.
--(بترا)
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع