شكرا سيدنا

16-01-2025 10:39 AM

الثقة نيوز -
خاص

ها قد جاء اليوم الذي ستبزع فيه شمساً جديده مليئة بالتفاؤل والمستقبل المشرق على غزه العزّه ….. نعم يا ساده نعم يا شهداء انها غزّة هاشم ، غزة الصمود والفخر ، غزة قبر جد نبينا المصطفى هاشم بن عبد مناف .

وبعد دمار دام اكثر من سنة واربعة أشهر على الكارثة التي لم يشهد مثلها التاريخ البشري منذ طوفان نوح من دمار وتطهير عرقي وقتل شيوخ وأطفال ورضّع ها قد حان الوقت لنشهد فرحه عالميه بشكل عام وأردنيه بشكل خاص على اتفاق وقف اطلاق النار بين اسرائيل وحماس وكلنا تفاؤل بمستقبل ما تبقى من أهلنا في غزة هاشم وسنكون لهم العون كما كنا على مر السنين وكما علمنا قائدنا المفدى جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين حفظه الله وأعز ملكه ، القائد العربي والعالمي الوحيد الذي تزين بلبسه العسكري كقائد أعلى للقوات المسلحه وقام بدوره باختراق الأجواء ويخاطر بحياته في سبيل انزال المساعدات الجويه على اهلنا في غزه ، كيف لا وهو أول الجنود دائما للدفاع عن قضايا الأمتين العربيه والاسلاميه وفي جميع المحافل الاقليميه والدوليه .

نعم انه حفيد افضل الخلق سيدنا محمد بن عبدالله عليه أفضل الصلوات والتسليم وهذا ما نشأ عليه وتعلمه من أبو الأردنيين الحسين بن طلال الخالد في قلوبنا الى يوم القيامه .

لن ننسى اشراف جلالته المباشر وهو فوق أراضي قطاع غزه المنكوبه بطائرات سلاح الجو الملكي صقور الأردن لكي يتمكن بنفسه على ايصال المساعدات الى اهلنا في غزه ، لن ننسى تحركاته العالميه والاقليميه على ايقاف هذه الحرب الكارثيه ، لن ننسى خطابه الرنان ونظراته الحاده في الأمم المتحده، لن ننسى انه تحدى الكيان المحتل وأبقى على عمل المستشفى الميداني الأردني طيلة فترة الحرب وبإشرافه المباشر رغم ما تعرض له المستشفى من تحديات كبيره .

وفي ظل الظروف الاعلاميه العالميه والحرب الاعلاميه القذره على قطاع غزه وشعبه تظهر كعادتها وبحكمتها واناقتها وعصبيتها الملكيه في اكثر من قناه عالميه كبرى لتقلب موازين القوى وتجمع استعطاف العالم على غزه وشعبها المظلوم وتكشف حقيقة الكيان الصهيوني السرطاني هي ملكتنا المحبوبه ملكتنا الأصيله ملكتنا الأم جلالة الملكة رانيا العبدالله حفظها الله وأعز ملكها ، لتكون سندا قويا متينا لجلالة الملك كعادتها وتكشف للعالم الحقيقه التي لايريدون أن يعرفوها .

وما بين التاجين هناك الحزم والشجاعه ولي عهدنا وقرة عين الأردنيين صاحب السمو الملكي الأمير الحسين بن عبدالله حفظه الله لينجح في أول اختبار سياسي عالمي حربي عسكري انساني فعلي على مرأى الجميع ليلفت الأنظار أكثر وأكثر كعادته بل وزاد عن ذلك ، فكان خير العون لجلالة الملك وخير العون للأردنيين وخير العون للغزيين .

وأخيراً نبارك لأنفسنا ولأهلنا في غزه هذا الاتفاق والرحمه لشهدائنا الأبرار ونشكر أجهزتنا الأمنيه والعسكريه على ما قاموا به طيلة فترة الحرب اذ هم الدرع الحامي للأردن وشعبه. هذا هو الأردن أفعال وليست أقوال ..

حفظ الله الأردن وشعبه بقيادة جلالة الملك عبدالله بن الحسين المعظم وولي عهده الأمين قرة عين الأردنيين الأمير الحسين بن عبدالله







التعليقات حالياً متوقفة من الموقع