الأمير غـازي يـحضـر تدشـين كنيسـة معمودية السيد المسيح للاتين بالمغطس
الثقة نيوز - مندوبًا عن جلالة الملك عبدالله الثاني، حضر سمو الأمير غازي بن محمد، كبير مستشاري جلالة الملك للشؤون الدينية والثقافية والمبعوث الشخصي لجلالته، أمس الجمعة، جانبا من حفل تدشين كنيسة معمودية السيد المسيح للاتين في المغطس، والتابعة للبطريركية اللاتينية في القدس والأردن، وذلك بحضور المبعوث الشخصي لقداسة البابا فرنسيس، الكاردينال بييترو بارولين، أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان وغبطة بطريرك القدس للاتين الكاردينال بييرباتيستا بيتسابالا.
وفي بداية الحفل، ألقى البطريرك بيتسابالا كلمة شكر فيها جلالة الملك عبدالله الثاني على رعايته للأماكن المسيحية المقدسة في القدس والأردن وبالأخص على تطوير موقع المغطس الذي أصبح مهيئاً لاستقبال آلاف الحجاج المسيحيين من مختلف الطوائف ومن جميع أرجاء العالم.
كما وجه بيتسابالا التحية لمندوب جلالة الملك سمو الأمير غازي بن محمد وبصفته رئيس مجلس أمناء موقع المغطس على دعمه لبناء كنيسة مرموقة للاتين في الموقع.
وعبر البطريرك بيتسابالا عن شكره لقداسة البابا فرنسيس ممثلاً بالكاردينال بارولين، وللسيد نديم المعشر وعائلته على تبرعه السخي لتغطية معظم تكاليف بناء الكنيسة، ولممثلي الحكومة الهنغارية التي تبرعت بجزء من كلفة البناء، ولجميع المحسنين الذين ساهموا في هذا الإنجاز.
وقد أكد البطريرك بيتسابالا على رسالة الوحدة والمحبة التي تنطلق من هذا الموقع المقدس قائلاً: «إن الأردن أرض مقدّسة يأتي إليها الحجاج من كل بقاع الأرض»، داعيا الحجاج حول العالم لزيارة هذه الكنيسة وموقع المغطس ومواقع الحج المسيحي في الأردن.
وقد سلّم المتبرع الرئيسي للكنيسة نديم المعشر، بحضور مندوب جلالة الملك، مفاتيح الكنيسة للكاردينال بييرباتيستا بيتسابالا، معربا عن شكره جلالة الملك على توجهه بتخصيص قطعة أرض لغاية بناء كنيسة للاتين في المغطس، والتي تعد هدية للأردن ولكل من يحج إلى المغطس عبر الأجيال، مؤكدا أن الكنيسة ستعزز السياحة الدينية إلى المملكة.
وكان البابا بندكتس السادس عشر قد بارك حجر الأساس لهذه الكنيسة في 10 أيار 2009، بحضور جلالة الملك عبدالله الثاني وجلالة الملكة رانيا العبدالله.
وقبيل حفل التدشين، عقد المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام مؤتمرًا صحفيًّا، تحدّث فيه بطريرك القدس للاتين الكاردينال بييرباتيستا بيتسابالا، ووزيرة السياحة والآثار لينا عنّاب، بحضور صحفيين من مختلف المؤسّسات المحليّة والعربيّة والوكالات العالميّة.
ودعا البطريرك بيتسابالا خلال المؤتمر الصحفي، بمشاركة أمين سر الكرسي الرسولي في دولة الفاتيكان مندوبا عن البابا، الكاردينال بيترو بارولين، لزيارة الأردن والتمتع بالقدسية الدينية فيه.
وقال البطريرك بيتسابالا إن هذا الحدث الديني يأتي في غمرة احتفالات الكنيسة الكاثوليكيّة الجامعة باليوبيل الفضي للحج السنوي إلى موقع المعموديّة المغطس.
وبين أن احتفال اليوبيل الفضي هذا العام يأتي تحت شعار «حجاج الرجاء»، وهو ما يدعو للأمل والخير والرجاء الذي يسبغه الله تعالى على عباده في هذه الأرض المقدّسة.
وأكد بيتسابالا أن الأردن أرض مقدّسة ويعتبر أرض السيّد المسيح وأرض يوحنا المعمدان، وأرض الأنبياء، وأرض المدن العشر.
وكان البابا بندكتس السادس عشر قد بارك حجر الأساس لهذه الكنيسة في أيار 2009، بحضور جلالة الملك عبدالله الثاني وجلالة الملكة رانيا العبدالله.
وأضاف بيتسابالا: «في هذه البقعة من الأرض وخلال ربع قرن، حجّ إلينا بالرجاء حجاج ثلاثة: البابا يوحنا بولس الثاني عام 2000، والبابا بندكتس السادس عشر عام 2009، والبابا فرنسيس عام 2014 وفي عام 2009».
وأضاف: «إننا ومن هذا المكان، نرفع الصلاة من أجل استتباب الأمن ووقف إطلاق النار في غزة وسائر فلسطين، وإيجاد حلّ جذري للقضية الفلسطينيّة، ومن أجل لبنان وسوريا والسودان، ومن أجل كلّ دول العالم التي ما زالت ترغب بالمصالحة والسلام».
وعبر عن الاعتزاز بتدشين هذه الكنيسة بعد سنوات من العمل اليومي، مشيدا بجهود مهندس الكنيسة وبانيها نديم المعشر، الذي وضع كلّ إمكانياته ووقته وجهده وماله من أجل إنجاح هذا المشروع.
وبين أن الكنيسة ستكون في خدمة المسيحيين الأردنيين، وأبناء المنطقة العربيّة الذين يحجون إلى الأردن، داعيا رعايا الكنيسة في الدول الصديقة لزيارتها وزيارة الأردن لأنه بلد آمن ومستقر.
وشكر بيتسابالا جميع الجهات التي ساهمت بإنجاح هذا الحدث الديني المهم، داعيا الله أن ينعم على المنطقة بالسلام والطمأنينة، ومعربا عن أمله برؤية أفواج من الحجاج يعودون إلى الأردن، ويحجون إلى مياهه المقدّسة، ويتبركون في هذه الكنيسة، التي تُضاف إلى المعالم التاريخيّة والدينيّة العالميّة.
كما عبر عن تقديره لمجلس أمناء موقع المغطس، برئاسة سمو الأمير غازي بن محمد، كبير مستشاري جلالة الملك للشؤون الدينية والثقافية والمبعوث الشخصي لجلالته، رئيس مجلس أمناء هيئة المغطس، مشيدا بالتعاون بين الجهات المعنية لدعم السياحة الدينيّة في الأردن.
كما رحب بضيف الأردن نيافة الكاردينال بييترو بارولين، ممثل قداسة البابا فرنسيس، شاكرا ترؤسه القداس وحضوره تدشين كنيسة المعموديّة.
من جانبها، قالت وزيرة السياحة والآثار لينا عناب، إن تدشين هذه الكنيسة شهادة على الجهود الكبيرة التي بُذلت من قبل المهندسين والمشرفين والمقاولين والمتبرعين، الذين أسهموا في إنجاز هذا المشروع، وهو خطوة مهمة ضمن التحضيرات العالمية للاحتفال بمرور 2000 عام على معمودية السيد المسيح.
ورحبت عناب بزوار الأردن من ممثلي وسائل الإعلام العالمية، مثمنة جهودهم في تغطية الأحداث المهمة في الأردن، ومنها الإعلان عن معرض «الأردن...
فجر المسيحية « في الفاتيكان قبل يومين، ومشاركتهم اليوم في هذا الحدث التاريخي.
وقالت إن الوزارة تتطلع للتعاون مع الكنائس المحلية وكل الجهات المعنية لدعم السياحة الدينية وتعزيز مكانة الأردن على خريطة السياحة الدينية العالمية.
وأكدت أن هناك تشاركية وتوافقا من أجل إظهار صورة الأردن كما يجب أن تكون من حيث التطور والاستقرار والأمن، بما يعزز السياحة الدينية.
وأكد مدير المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام الأب رفعت بدر، أهمية هذا الحدث الديني الكبير الذي تشهده أرض الأردن المباركة بالاحتفال باليوبيل الفضي للحجّ المسيحيّ الكاثوليكيّ إلى هذه البقعة المقدّسة وإلى هذه المياه المباركة.
وأشاد بتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني قبل عامين لمشروع تطوير الأراضي المجاورة للمغطس، مشيدا أيضا بجهود سمو الأمير غازي بن محمد.
وعبر عن الاعتزاز والفخر بالاحتفال باليوبيل الفضي هذا العام، مشيرا إلى أن السنوات الـ 25 الماضية شهدت نهضة متعدّدة الأوجه، تمثلت بإنشاء الكنائس على هذه الأرض المقدّسة.
وأشار إلى تدشّين البابا القديس يوحنا بولس الثاني عام 2000، الحج السنوي إلى المغطس، والذي أصبح حدثا سنويا، بحيث تكون الجمعة الثانية من شهر كانون الثاني من كل عام يومًا للحج الكاثوليكيّ، ويوم الجمعة الثالثة يومًا للحج الأرثوذكسيّ.
وبين أن هذا اليوم يشكل بداية للتحضير للاحتفال عام 2030 بيوبيل 2000 عام على عمّاد السيّد المسيح في هذه البقعة المقدسة.
وفي بداية الحفل، ألقى البطريرك بيتسابالا كلمة شكر فيها جلالة الملك عبدالله الثاني على رعايته للأماكن المسيحية المقدسة في القدس والأردن وبالأخص على تطوير موقع المغطس الذي أصبح مهيئاً لاستقبال آلاف الحجاج المسيحيين من مختلف الطوائف ومن جميع أرجاء العالم.
كما وجه بيتسابالا التحية لمندوب جلالة الملك سمو الأمير غازي بن محمد وبصفته رئيس مجلس أمناء موقع المغطس على دعمه لبناء كنيسة مرموقة للاتين في الموقع.
وعبر البطريرك بيتسابالا عن شكره لقداسة البابا فرنسيس ممثلاً بالكاردينال بارولين، وللسيد نديم المعشر وعائلته على تبرعه السخي لتغطية معظم تكاليف بناء الكنيسة، ولممثلي الحكومة الهنغارية التي تبرعت بجزء من كلفة البناء، ولجميع المحسنين الذين ساهموا في هذا الإنجاز.
وقد أكد البطريرك بيتسابالا على رسالة الوحدة والمحبة التي تنطلق من هذا الموقع المقدس قائلاً: «إن الأردن أرض مقدّسة يأتي إليها الحجاج من كل بقاع الأرض»، داعيا الحجاج حول العالم لزيارة هذه الكنيسة وموقع المغطس ومواقع الحج المسيحي في الأردن.
وقد سلّم المتبرع الرئيسي للكنيسة نديم المعشر، بحضور مندوب جلالة الملك، مفاتيح الكنيسة للكاردينال بييرباتيستا بيتسابالا، معربا عن شكره جلالة الملك على توجهه بتخصيص قطعة أرض لغاية بناء كنيسة للاتين في المغطس، والتي تعد هدية للأردن ولكل من يحج إلى المغطس عبر الأجيال، مؤكدا أن الكنيسة ستعزز السياحة الدينية إلى المملكة.
وكان البابا بندكتس السادس عشر قد بارك حجر الأساس لهذه الكنيسة في 10 أيار 2009، بحضور جلالة الملك عبدالله الثاني وجلالة الملكة رانيا العبدالله.
وقبيل حفل التدشين، عقد المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام مؤتمرًا صحفيًّا، تحدّث فيه بطريرك القدس للاتين الكاردينال بييرباتيستا بيتسابالا، ووزيرة السياحة والآثار لينا عنّاب، بحضور صحفيين من مختلف المؤسّسات المحليّة والعربيّة والوكالات العالميّة.
ودعا البطريرك بيتسابالا خلال المؤتمر الصحفي، بمشاركة أمين سر الكرسي الرسولي في دولة الفاتيكان مندوبا عن البابا، الكاردينال بيترو بارولين، لزيارة الأردن والتمتع بالقدسية الدينية فيه.
وقال البطريرك بيتسابالا إن هذا الحدث الديني يأتي في غمرة احتفالات الكنيسة الكاثوليكيّة الجامعة باليوبيل الفضي للحج السنوي إلى موقع المعموديّة المغطس.
وبين أن احتفال اليوبيل الفضي هذا العام يأتي تحت شعار «حجاج الرجاء»، وهو ما يدعو للأمل والخير والرجاء الذي يسبغه الله تعالى على عباده في هذه الأرض المقدّسة.
وأكد بيتسابالا أن الأردن أرض مقدّسة ويعتبر أرض السيّد المسيح وأرض يوحنا المعمدان، وأرض الأنبياء، وأرض المدن العشر.
وكان البابا بندكتس السادس عشر قد بارك حجر الأساس لهذه الكنيسة في أيار 2009، بحضور جلالة الملك عبدالله الثاني وجلالة الملكة رانيا العبدالله.
وأضاف بيتسابالا: «في هذه البقعة من الأرض وخلال ربع قرن، حجّ إلينا بالرجاء حجاج ثلاثة: البابا يوحنا بولس الثاني عام 2000، والبابا بندكتس السادس عشر عام 2009، والبابا فرنسيس عام 2014 وفي عام 2009».
وأضاف: «إننا ومن هذا المكان، نرفع الصلاة من أجل استتباب الأمن ووقف إطلاق النار في غزة وسائر فلسطين، وإيجاد حلّ جذري للقضية الفلسطينيّة، ومن أجل لبنان وسوريا والسودان، ومن أجل كلّ دول العالم التي ما زالت ترغب بالمصالحة والسلام».
وعبر عن الاعتزاز بتدشين هذه الكنيسة بعد سنوات من العمل اليومي، مشيدا بجهود مهندس الكنيسة وبانيها نديم المعشر، الذي وضع كلّ إمكانياته ووقته وجهده وماله من أجل إنجاح هذا المشروع.
وبين أن الكنيسة ستكون في خدمة المسيحيين الأردنيين، وأبناء المنطقة العربيّة الذين يحجون إلى الأردن، داعيا رعايا الكنيسة في الدول الصديقة لزيارتها وزيارة الأردن لأنه بلد آمن ومستقر.
وشكر بيتسابالا جميع الجهات التي ساهمت بإنجاح هذا الحدث الديني المهم، داعيا الله أن ينعم على المنطقة بالسلام والطمأنينة، ومعربا عن أمله برؤية أفواج من الحجاج يعودون إلى الأردن، ويحجون إلى مياهه المقدّسة، ويتبركون في هذه الكنيسة، التي تُضاف إلى المعالم التاريخيّة والدينيّة العالميّة.
كما عبر عن تقديره لمجلس أمناء موقع المغطس، برئاسة سمو الأمير غازي بن محمد، كبير مستشاري جلالة الملك للشؤون الدينية والثقافية والمبعوث الشخصي لجلالته، رئيس مجلس أمناء هيئة المغطس، مشيدا بالتعاون بين الجهات المعنية لدعم السياحة الدينيّة في الأردن.
كما رحب بضيف الأردن نيافة الكاردينال بييترو بارولين، ممثل قداسة البابا فرنسيس، شاكرا ترؤسه القداس وحضوره تدشين كنيسة المعموديّة.
من جانبها، قالت وزيرة السياحة والآثار لينا عناب، إن تدشين هذه الكنيسة شهادة على الجهود الكبيرة التي بُذلت من قبل المهندسين والمشرفين والمقاولين والمتبرعين، الذين أسهموا في إنجاز هذا المشروع، وهو خطوة مهمة ضمن التحضيرات العالمية للاحتفال بمرور 2000 عام على معمودية السيد المسيح.
ورحبت عناب بزوار الأردن من ممثلي وسائل الإعلام العالمية، مثمنة جهودهم في تغطية الأحداث المهمة في الأردن، ومنها الإعلان عن معرض «الأردن...
فجر المسيحية « في الفاتيكان قبل يومين، ومشاركتهم اليوم في هذا الحدث التاريخي.
وقالت إن الوزارة تتطلع للتعاون مع الكنائس المحلية وكل الجهات المعنية لدعم السياحة الدينية وتعزيز مكانة الأردن على خريطة السياحة الدينية العالمية.
وأكدت أن هناك تشاركية وتوافقا من أجل إظهار صورة الأردن كما يجب أن تكون من حيث التطور والاستقرار والأمن، بما يعزز السياحة الدينية.
وأكد مدير المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام الأب رفعت بدر، أهمية هذا الحدث الديني الكبير الذي تشهده أرض الأردن المباركة بالاحتفال باليوبيل الفضي للحجّ المسيحيّ الكاثوليكيّ إلى هذه البقعة المقدّسة وإلى هذه المياه المباركة.
وأشاد بتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني قبل عامين لمشروع تطوير الأراضي المجاورة للمغطس، مشيدا أيضا بجهود سمو الأمير غازي بن محمد.
وعبر عن الاعتزاز والفخر بالاحتفال باليوبيل الفضي هذا العام، مشيرا إلى أن السنوات الـ 25 الماضية شهدت نهضة متعدّدة الأوجه، تمثلت بإنشاء الكنائس على هذه الأرض المقدّسة.
وأشار إلى تدشّين البابا القديس يوحنا بولس الثاني عام 2000، الحج السنوي إلى المغطس، والذي أصبح حدثا سنويا، بحيث تكون الجمعة الثانية من شهر كانون الثاني من كل عام يومًا للحج الكاثوليكيّ، ويوم الجمعة الثالثة يومًا للحج الأرثوذكسيّ.
وبين أن هذا اليوم يشكل بداية للتحضير للاحتفال عام 2030 بيوبيل 2000 عام على عمّاد السيّد المسيح في هذه البقعة المقدسة.
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع