العيسوي: مواقف الأردن بقيادة الملك تجاه قضايا الأمة تجسد رسالته وتأكيد على ثوابته

02-01-2025 06:22 PM

الثقة نيوز - *رئيس الديوان الملكي يلتقي فعاليات شعبية*

*العيسوي: مواقف الأردن، بقيادة الملك، تجاه قضايا الأمة تجسد رسالته وتأكيد على ثوابته*

*المتحدثون: الهاشميون سندا للحق وللعون وأصحاب رفادة وسقاية*

قال رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي إن مواقف الأردن، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني الحكيمة، تجاه الأمة وقضاياها العادلة، تجسد رسالة الأردن التاريخية وتأكيد على ثوابته الوطنية.


جاء ذلك، خلال لقائه، اليوم الخميس، في الديوان الملكي الهاشمي، ثلاثة وفود من أبناء عشيرة الحجات، وممثلين عن المجلس العشائري الشيشاني، ووفدا شبابيا من أبناء محافظات الجنوب، في لقاءات منفصلة، بحضور مستشار جلالة الملك لشؤون العشائر كنيعان البلوي.

وأجمل العيسوي، خلال اللقاءات، الجهود الملكية، التي تستهدف المسيرة التطويرية والتحديثية، التي يقودها جلالة الملك، وجهود جلالته المساندة للأشقاء العرب والدفاع عن قضاياهم، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، انطلاقا من واجبه العروبي والقومي، ودوره في الدفاع عن مقدساتها والحفاظ عليها، استنادا إلى الوصاية الهاشمية، التي يحملها الهاشميون بشرف وأمانة.


وفي معرض حديثه عن الجهود الملكية لوقف العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، أكد العيسوي أن جلالة الملك يواصل جهوده الدولية والإقليمية المكثفة لوقف هذا العدوان، والتأكيد على ضمان إمداد الاشقاء بالمساعدات الإغاثية الكافية، وبشكل مستدام.


وقال إن الأردن يوظف مكانته وامكاناته لتحقيق السلام العادل والشامل المستند لحل الدولتين وفقا لقرارات الشرعية الدولية، وبما يحقق تطلعات الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال.

وأكد أهمية الدور الإنساني والإغاثي الأردني، للأشقاء في غزة، مشيرا إلى عمليات الإنزال الجوي لمساعدات طبيّة ودوائيّة عاجلة، التي شارك جلالة الملك فيها، وإلى مبادرة "استعادة الأمل"، وإرسال مستشفى ميداني "التوليد والخداج "، وإرسال مخبز متنقل، بطاقة إنتاجية تصل إلى (3500) رغيف بالساعة.

وفي إطار الجهود الهاشمية، تجاه الأشقاء في فلسطين، أشار إلى مساعي جلالة الملكة رانيا العبدالله وجهود سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، في دعم الأشقاء الفلسطينيين، وإبراز وكشف حجم المأساة التي يمرون بها.

واختتم حديثه بالتأكيد على أن القضية الفلسطينية هي قضية الأردن المركزية، وأن التوصل إلى حل عادل وشامل لها، وفق حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية والمرجعيات المعتمدة، أولوية أردنية.

بدورهم، أعرب المتحدثون عن فخرهم واعتزازهم بجلالة الملك ومواقفه الشجاعة تجاه قضايا أمته العادلة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، وقالوا إن "الهاشميين على الدوام، سندا للحق وللعون، وهم تاريخيا هم أصحاب الرفادة والسدانة والسقاية".

وعبروا عن فخرهم بما حققه الأردن، عبر مائة عام، بقيادته الهاشمية الفذة، من إنجازات وتطور، وتعزيز مسيرة التنمية الشاملة في مختلف المجالات، رغم التحديات التي تفرضها النزاعات والأزمات في المنطقة.

وأعربوا عن تقديرهم لجهود سمو ولي العهد، ودعمه للشباب واطلاقه العديد من المبادرات لتمكينهم وتفعيل دورهم في صنع مستقبل أفضل للأردن.

وثمنوا الجهود السياسية والإنسانية، التي يبذلها الأردن، بقيادة جلالة الملك وتوجيهاته، لنصرة الأشقاء في قطاع غزة والضفة الغربية ولبنان وسوريا.

وقدروا عاليا مشاركة جلالة الملك في عمليات الإنزال الجوي للمساعدات الإغاثية والطبية للأشقاء في غزة، مثمنين في هذا السياق، جهود جلالة الملكة رانيا العبدالله وسمو ولي العهد، وسمو الأميرة سلمى بنت عبدالله الثاني.

وشددوا على أهمية الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس في حمايتها والحفاظ على هويتها.

وقالوا إن المواقف الثابتة والشجاعة لجلالة الملك تجاه القضية الفلسطينية، تجسد إيمان عميق بحقوق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وفي العيش بكرامة على أرضه.

وأكدوا أن الأردن، بقيادته الهاشمية الحكيمة، وتلاحم جبهته الداخلية وتماسكها، قادر عن تجاوز هذه التحديات، والمضي قدما في مسيرة البناء والإنجاز، ولجعل الأردن نموذجا يحتذى في نهج التحديث والتنمية المستدامة.







التعليقات حالياً متوقفة من الموقع