المخدرات بداية النهاية فاحذرها
الثقة نيوز - الثقة نيوز – اكدت ادارة مكافحة المخدرات اهمية الجانب التوعوي لتعزيز السلوكيات الايجابية وتجنب السلبية منها لجهة حماية الارواح والثروات والمقدرات من خلال مكافحة تعاطي المخدرات وتوعية لمجتمع من خطورتها وتقديم المدنين للعلاج ومنع تهريبها وترويجها.
وبينت ادارة مكافحة المخدرات في ردها على اسئلة للثقة نيوز،بانها تتعامل مع الشخص المدمن على المخدرات ويقدم نفسه للعلاج في مركز العلاج على انه ضحية ويتم علاجه في المركز والحصول على بعض المعلومات منه طوعا لغايات علاجيه فقط وعدم سؤاله عن مصدر المخدرات نهائيا ، تعزيزا لجانب الثقة المتبادلة بين الشخص الذي يتلقى العلاج وكوادر المركز.
واشارت ادارة مكافحة المخدرات الى انه تنشأ بين كوادر مركز العلاج والشخص الذي يتلقى العلاج علاقة طيبة ترقى الى مستويات الثقة المتبادلة والتي تفضي الى زوال حالة التوتر والتردد والقلق ، خاصة بعد ان يتخطى الشخص المعالج الاعراض الانسحابية وتصبح لديه قناعات جديدة وجامحة للتحدث عن الاشخاص الذين تسببوا له بالادمان ويطلب بنفسه الادلاء بمعلومات دون الضغط عليه وذلك بسب ايمانه باهمية العلاج وخطورة المروجين على المجتمع.
وحول فاعلية قانون المخدرات الحالي ولكونه فاعل ورادع، قالت ادارة مكافحة المخدرات هناك مواد جرى تشديدها بحق المروج والتاجر وبعد دراسة الاثر الذي يتركه التعديل الجيد سوف يكون هناك راي اوضح.. ولكن بالنهاية هناك تشديد بالعقوبة على التاجر والمروج وذلك لتحقيق الردع الخاص والعام .
وبخصوص واقع المخدرات في المدراس، قالت ادارة مكافحة المخدرات ان الاحصاء لم يثبت ان هناك مشكلة تعاطي داخل حرم المدارس لطلبة منضبطين على مقاعد الدراسة ولكن هناك احصائية احدث بعمر طلاب المدارس وغالبا يكون الحدث المتسرب من المدرسة او ترك المدرسة لاسباب مختلفة وهم بالغالب من اسر مفككة.
ولم تخف ادارة مكافحة المخدرات بانه ومع دخول العملية التعليمية بالتجارة او عالم الارباح فان بعض المدراس قد حققت نجاحات باشاعة اخبار بان المدرسة الفلانية فيها مخدرات من خلال الاشارة لموقع المدرسة دون ذكر الاسم عبر وسائل التواصل الاجتماعي وبالتالي فان بعض اولياء الامور الطلبة سيسحبوا ابنائهم منها وبالتالي فان تداول تلك المعلومات يؤثر على سمعة التعليم في المملكة.
وبخصوص عدم الاعلان عن اسماء تجار المخدرات والمروجين الذين يتم ضبطهم, اوضحت ادارة مكافحة المخدرات بان المجتمع الاردني عشائري ومجتمع شرقي وعند الاعلان عن تلك الاسماء فانه يلحق ضرر بباقي افراد العشيرة واسرهم مما يؤثر على سمعتهمم في الكثير من النواحي الاجتماعية وباقي شؤون حياتهم والقانون لا يسمح بذلك ويعتبره تشهيراً بهم.
وفي ردها على سؤال حول واقع المخدرات في الجامعات، قالت ادارة مكافحة المخدرات ، ان عدد الطلاب المضبوطين في كل عام لا يتجاوز 150 شخص لعام 2016 بالنسبة للعدد الكلي للطلبة والذين يتجاوز عددهم 320 الف طالب وهو لا يشكل ظاهرة بالنسبة للعد الكلي والذي يتم ضبطهم يتعاطون خارج الحرم الجامعي وليس بالمؤسسة التعليمة.
ويشار الى ان ادارة مكافحة المخدرات تم انشاؤها في العام 1973 بناء على توجيهات ملكية وتعتبر ثاني ادارة عربية مختصة بمكافحة المخدرات من حيث وقت التاسيس ويساعد ادارة مكافحة المخدرات في مهامها وواجباتها كافة الاجهزة الامنية الاخر والقوات المسلة الاردنية وقات الدرك ودائرة الجمارك.
وبينت ادارة مكافحة المخدرات في ردها على اسئلة للثقة نيوز،بانها تتعامل مع الشخص المدمن على المخدرات ويقدم نفسه للعلاج في مركز العلاج على انه ضحية ويتم علاجه في المركز والحصول على بعض المعلومات منه طوعا لغايات علاجيه فقط وعدم سؤاله عن مصدر المخدرات نهائيا ، تعزيزا لجانب الثقة المتبادلة بين الشخص الذي يتلقى العلاج وكوادر المركز.
واشارت ادارة مكافحة المخدرات الى انه تنشأ بين كوادر مركز العلاج والشخص الذي يتلقى العلاج علاقة طيبة ترقى الى مستويات الثقة المتبادلة والتي تفضي الى زوال حالة التوتر والتردد والقلق ، خاصة بعد ان يتخطى الشخص المعالج الاعراض الانسحابية وتصبح لديه قناعات جديدة وجامحة للتحدث عن الاشخاص الذين تسببوا له بالادمان ويطلب بنفسه الادلاء بمعلومات دون الضغط عليه وذلك بسب ايمانه باهمية العلاج وخطورة المروجين على المجتمع.
وحول فاعلية قانون المخدرات الحالي ولكونه فاعل ورادع، قالت ادارة مكافحة المخدرات هناك مواد جرى تشديدها بحق المروج والتاجر وبعد دراسة الاثر الذي يتركه التعديل الجيد سوف يكون هناك راي اوضح.. ولكن بالنهاية هناك تشديد بالعقوبة على التاجر والمروج وذلك لتحقيق الردع الخاص والعام .
وبخصوص واقع المخدرات في المدراس، قالت ادارة مكافحة المخدرات ان الاحصاء لم يثبت ان هناك مشكلة تعاطي داخل حرم المدارس لطلبة منضبطين على مقاعد الدراسة ولكن هناك احصائية احدث بعمر طلاب المدارس وغالبا يكون الحدث المتسرب من المدرسة او ترك المدرسة لاسباب مختلفة وهم بالغالب من اسر مفككة.
ولم تخف ادارة مكافحة المخدرات بانه ومع دخول العملية التعليمية بالتجارة او عالم الارباح فان بعض المدراس قد حققت نجاحات باشاعة اخبار بان المدرسة الفلانية فيها مخدرات من خلال الاشارة لموقع المدرسة دون ذكر الاسم عبر وسائل التواصل الاجتماعي وبالتالي فان بعض اولياء الامور الطلبة سيسحبوا ابنائهم منها وبالتالي فان تداول تلك المعلومات يؤثر على سمعة التعليم في المملكة.
وبخصوص عدم الاعلان عن اسماء تجار المخدرات والمروجين الذين يتم ضبطهم, اوضحت ادارة مكافحة المخدرات بان المجتمع الاردني عشائري ومجتمع شرقي وعند الاعلان عن تلك الاسماء فانه يلحق ضرر بباقي افراد العشيرة واسرهم مما يؤثر على سمعتهمم في الكثير من النواحي الاجتماعية وباقي شؤون حياتهم والقانون لا يسمح بذلك ويعتبره تشهيراً بهم.
وفي ردها على سؤال حول واقع المخدرات في الجامعات، قالت ادارة مكافحة المخدرات ، ان عدد الطلاب المضبوطين في كل عام لا يتجاوز 150 شخص لعام 2016 بالنسبة للعدد الكلي للطلبة والذين يتجاوز عددهم 320 الف طالب وهو لا يشكل ظاهرة بالنسبة للعد الكلي والذي يتم ضبطهم يتعاطون خارج الحرم الجامعي وليس بالمؤسسة التعليمة.
ويشار الى ان ادارة مكافحة المخدرات تم انشاؤها في العام 1973 بناء على توجيهات ملكية وتعتبر ثاني ادارة عربية مختصة بمكافحة المخدرات من حيث وقت التاسيس ويساعد ادارة مكافحة المخدرات في مهامها وواجباتها كافة الاجهزة الامنية الاخر والقوات المسلة الاردنية وقات الدرك ودائرة الجمارك.
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع