الطراونة يحذر من إعلانات وهمية لعلاج أمراض صدرية مزمنة مصدرها تركيا

29-08-2024 09:53 AM

الثقة نيوز - حذر الدكتور محمد حسن الطراونة استشاري الأمراض الصدرية والتنفسية وامين عام رابطة اطباء الصدرية العرب من الالتفات للإعلانات المضللة التي يتم تداولها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، والتي تروج لطرق علاج لأمراض رئوية مزمنه غير معتمد عالمية وغير مصرح بها مصدرها تركيا تستهدف الاردن وتطلب من المرضى السفر الى تركيا للعلاج مقابل مبالغ طائلة لطرق علاج غير دقيقة وهدفها جمع الاموال فقط وتستخدم الترويج فيها لفيديوهات تم عملها بالذكاء الاصطناعي لتضليل الناس وكسب ثقتهم وإقناعهم، والواقع ان هذه الاجراءات قد تشكل خطوره على حياة المريض وخصوصا الذين يعانون من الفشل في الجهاز التنفسي المعتمدين على الاوكسجين او الذين يعانون من مرض الانسداد الرئوى المراحل المتقدمة .

‎وتابع الطراونة حديثة تنتشر على وسائل التواصل الاجتماعي حسابات تروج بشكل دعائي لـ«مستحضرات طبية» مجهولة الهوية، وطرق علاج غير معتمد ولا مرض بها عالميا تستهدف على نحو خاص اصحاب الأمراض التنفسية المزمنة والمدخنين وخصوصا الذين يعانون من الانسداد الرئوي المزمن

‎وقال أن ظاهرة التسويق الإلكتروني للمنتجات الطبية من أخطر الوسائل الترويجية على صحة المجتمع، وهذه الظاهرة تتنامى في الدول العربية بشكل كبير، خصوصاً الترويج عبر شبكات التواصل الاجتماعي، ووسائل الاتصال الحديثة.

‎ودعا وزارة الصحة ومؤسسة الغذاء والدواء ونقابة الصيادلة ونقابة الأطباء والجرائم الالكترونية تحذير الموطنين من الإنصياع وراء هذه الدعايات الكاذبه التي تدعي شفاء امراض بطرق قد يكون فيها تهديد وضرر لصحة الناس واستشارة الطبيب المختص قبل السفر للعلاج من خلال مواقع التواصل وايضا من شراء مكملات غذائية او اي مستحضرات طبية من «الصيدليات الوهمية» التي تعرض منتجاتها عبر وسائل التواصل الاجتماعي،…
وأشار أن ظاهرة التسويق الإلكتروني للمنتجات الطبية من أخطر الوسائل الترويجية على صحة المجتمع، وهذه الظاهرة تتنامى في الدول العربية بشكل كبير، خصوصاً الترويج عبر شبكات التواصل الاجتماعي، ووسائل الاتصال الحديثة.

‎ولفت الى ان هذه الاعلانات تتسبب باضرار صحية تهدد حياة مستخدميها، وقد يكون لها آثار جانبية لا تحمد عقباها ، مثل الحساسية المفرطة من المستحضرات او تاثر الكبد او الكلى او التأثير على نبض القلب او ضغط الدم ،خصوصاً أن أغلبها غير مسجل في الدولة، وغير مسجل عالمياً».








التعليقات حالياً متوقفة من الموقع