الأردن .. ارتفاع صادرات الصناعات العلاجية واللوازم الطبية بالنصف الأول
الثقة نيوز - ارتفعت صادرات قطاع الصناعات العلاجية واللوازم الطبية بنسبة 3.8 بالمئة خلال النصف الأول من العام الحالي، مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي، بالرغم من الظروف الاستثنائية التي تمر على المنطقة، وتأثيرها على حركة انسياب البضائع.
وقال ممثل القطاع في غرفة صناعة الأردن الدكتور فادي الأطرش، لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، إن صادرات القطاع، بقطاعاته الفرعية الثلاثة (الأدوية البشرية أو الأدوية البيطرية والمبيدات واللوازم الطبية)، زادت لنحو 370 مليون دينار خلال النصف الأول من العام الحالي، مقابل 356 مليون دينار للفترة نفسها في 2023.
وأضاف أن الأرقام الصادرة عن غرف الصناعة الثلاث بالمملكة (عمان واربد والزرقاء)، بينت أن صادرات القطاع ارتفعت بشكل ملحوظ خلال النصف الأول من العام الحالي على الرغم من الظروف الاستثنائية التي تواجه المنطقة جراء العدوان الإسرائيلي على أهالي قطاع غزة، والتأخير الذي طال حركة التجارة بمنطقة البحر الأحمر.
وأوضح أن هذه الأرقام جعلت قطاع الصناعات العلاجية واللوازم الطبية يحتل المرتبة السادسة بين القطاعات الصناعية الأخرى لجهة قيمة الصادرات ومن حيث النمو الإيجابي.
ولفت إلى أن القطاع بفروعه الثلاثة، يشهد استثمارات عديدة جديدة منها تأسيس مصنعين للأدوية حصلا على شهادة التصنيع الجيد، ما سيسهم بتوليد فرص عمل ووظائف جديدة.
وأشار إلى أن بعض المصانع العاملة بالقطاع عملت بالفترة الأخيرة على استحداث وتأسيس خطوط إنتاج جديدة تعنى بصناعة المطاعيم الحيوانية والفيتامينات وأشكال صيدلانية جديدة ومبتكرة كالحقن الوريدية والبخاخات وغيرها من المنتجات.
ولفت إلى أن صادرات منتجات القطاع المختلفة استطاعت الدخول لأسواق جديدة غير تقليدية، وبخاصة لدول وسط آسيا وبعض الدول الإفريقية والأوروبية، كما حصل عدد من الشركات على شهادة التصنيع الجيد الأوروبية، وشهادة (CE)، والتي تؤهلها للتصدير الى الدول الأوروبية، بفضل الدعم المستمر الذي توفره المؤسسة العامة للغذاء والدواء للقطاع.
وأشار الدكتور الأطرش، إلى أن شمول القطاع برؤية التحديث الاقتصادي كان له الأثر الكبير في تذليل وتسهيل العديد من الإجراءات والتسريع من عمليات التسجيل التي كان لها الأثر المباشر والإيجابي على نمو الصادرات بالنصف الأول من العام الحالي 2024.
وبين أن مواصلة نمو القطاع والبناء على الإنجازات التي حققها لجهة الاستثمار والتوسع بالإنتاج وزيادة الصادرات والتشغيل يتطلب اليوم فتح قنوات تسويقية جديدة وتقديم البرامج التحفيزية للصادرات وتقديم الدعم وتخفيض كلف الإنتاج على اختلافها وتسهيل البحث والوصول إلى بيانات الملكية الفكرية.
ونوه إلى أن المملكة تمتلك العديد من الفرص التصديرية لمختلف دول العالم بالعديد من القطاعات الصناعية، بمقدمتها الصناعات العلاجية واللوازم الطبية والتي قدّرت بما يزيد على 515 مليون دولار لمختلف الدول.
ولفت إلى الدور المهم الذي تقوم به المؤسسة العامة للغذاء والدواء في دعم وتطوير الصناعات العلاجية واللوازم الطبية بالمملكة، من خلال الرقابة المستمرة وإدخال أنظمة وتشريعات حديثة وعصرية أسهمت بتطور هذه الصناعة والارتقاء بها.
وذكر أن قطاع الصناعات العلاجية واللوازم الطبية يضم 151 منشأة، برأسمال مسجل يصل لنحو 341 مليون دينار، فيما يبلغ عدد المصانع الأردنية خارج المملكة 15 مصنعا، توجد بالسعودية والجزائر ومصر والمغرب والسودان.
وقال ممثل القطاع في غرفة صناعة الأردن الدكتور فادي الأطرش، لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، إن صادرات القطاع، بقطاعاته الفرعية الثلاثة (الأدوية البشرية أو الأدوية البيطرية والمبيدات واللوازم الطبية)، زادت لنحو 370 مليون دينار خلال النصف الأول من العام الحالي، مقابل 356 مليون دينار للفترة نفسها في 2023.
وأضاف أن الأرقام الصادرة عن غرف الصناعة الثلاث بالمملكة (عمان واربد والزرقاء)، بينت أن صادرات القطاع ارتفعت بشكل ملحوظ خلال النصف الأول من العام الحالي على الرغم من الظروف الاستثنائية التي تواجه المنطقة جراء العدوان الإسرائيلي على أهالي قطاع غزة، والتأخير الذي طال حركة التجارة بمنطقة البحر الأحمر.
وأوضح أن هذه الأرقام جعلت قطاع الصناعات العلاجية واللوازم الطبية يحتل المرتبة السادسة بين القطاعات الصناعية الأخرى لجهة قيمة الصادرات ومن حيث النمو الإيجابي.
ولفت إلى أن القطاع بفروعه الثلاثة، يشهد استثمارات عديدة جديدة منها تأسيس مصنعين للأدوية حصلا على شهادة التصنيع الجيد، ما سيسهم بتوليد فرص عمل ووظائف جديدة.
وأشار إلى أن بعض المصانع العاملة بالقطاع عملت بالفترة الأخيرة على استحداث وتأسيس خطوط إنتاج جديدة تعنى بصناعة المطاعيم الحيوانية والفيتامينات وأشكال صيدلانية جديدة ومبتكرة كالحقن الوريدية والبخاخات وغيرها من المنتجات.
ولفت إلى أن صادرات منتجات القطاع المختلفة استطاعت الدخول لأسواق جديدة غير تقليدية، وبخاصة لدول وسط آسيا وبعض الدول الإفريقية والأوروبية، كما حصل عدد من الشركات على شهادة التصنيع الجيد الأوروبية، وشهادة (CE)، والتي تؤهلها للتصدير الى الدول الأوروبية، بفضل الدعم المستمر الذي توفره المؤسسة العامة للغذاء والدواء للقطاع.
وأشار الدكتور الأطرش، إلى أن شمول القطاع برؤية التحديث الاقتصادي كان له الأثر الكبير في تذليل وتسهيل العديد من الإجراءات والتسريع من عمليات التسجيل التي كان لها الأثر المباشر والإيجابي على نمو الصادرات بالنصف الأول من العام الحالي 2024.
وبين أن مواصلة نمو القطاع والبناء على الإنجازات التي حققها لجهة الاستثمار والتوسع بالإنتاج وزيادة الصادرات والتشغيل يتطلب اليوم فتح قنوات تسويقية جديدة وتقديم البرامج التحفيزية للصادرات وتقديم الدعم وتخفيض كلف الإنتاج على اختلافها وتسهيل البحث والوصول إلى بيانات الملكية الفكرية.
ونوه إلى أن المملكة تمتلك العديد من الفرص التصديرية لمختلف دول العالم بالعديد من القطاعات الصناعية، بمقدمتها الصناعات العلاجية واللوازم الطبية والتي قدّرت بما يزيد على 515 مليون دولار لمختلف الدول.
ولفت إلى الدور المهم الذي تقوم به المؤسسة العامة للغذاء والدواء في دعم وتطوير الصناعات العلاجية واللوازم الطبية بالمملكة، من خلال الرقابة المستمرة وإدخال أنظمة وتشريعات حديثة وعصرية أسهمت بتطور هذه الصناعة والارتقاء بها.
وذكر أن قطاع الصناعات العلاجية واللوازم الطبية يضم 151 منشأة، برأسمال مسجل يصل لنحو 341 مليون دينار، فيما يبلغ عدد المصانع الأردنية خارج المملكة 15 مصنعا، توجد بالسعودية والجزائر ومصر والمغرب والسودان.
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع