بقيادة ميسي .. الارجنتين تعبر كندا لنهائي الكوبا
الثقة نيوز - سجّل النجم المخضرم ليونيل ميسي هدفه الدولي الـ109 وقاد الأرجنتين حاملة اللقب لبلوغ نهائي بطولة كوبا أميركا 2024 في كرة القدم، بفوزها على كندا 2-0 الثلاثاء في إيست راذرفورد، نيوجيرزي في الولايات المتحدة.
وسجّل خوليان ألفاريس (22) وميسي البالغ 37 عاماً (51) الهدفين، لتضرب بطلة العالم موعداً في نهائي الأحد في ميامي، مع الفائز بين الأوروغواي وكولومبيا اللتين تلتقيان الأربعاء في شارلوت، كارولاينا الشمالية.
واقتربت الأرجنتين أكثر من اللقب الثالث الكبير توالياً، بعد تتويجها بكوبا أميركا 2021 على حساب البرازيل المضيفة 1-0 ثم كأس العالم 2022 على حساب فرنسا بركلات الترجيح.
فال ميسي لموقع "تي واي سي سبورتس" بعد تسجيل هدفه الأوّل في البطولة الحالية "الحقيقة إن ما قامت به هذه المجموعة أمر جنوني".
تابع أفضل لاعب في العالم ثماني مرّات "ليس سهلاً أن نبلغ النهائي مجدّداً، أن ننافس مجدّداً على اللقب. أختبر هذا الشيء كما حصل في كوبا أميركا الأخيرة، في كأس العالم الأخيرة... هذه المعارك الأخيرة وأنا استمتع بها قدر الإمكان".
وقدّمت حاملة اللقب 15 مرّة قياسية، بالتساوي مع الأوروغواي، أفضل مباراة لها في البطولة الحالية، أمام 82500 متفرّج على ملعب ميتلايف ستايدوم الذي سيستضيف نهائي مونديال 2026. وكما في مونديال قطر 2022، ارتقت "ألبي سيليستي" إلى المستوى المطلوب في الوقت المناسب.
في المقابل، حققت كندا التي بلغت نصف النهائي في مشاركتها الأولى في البطولة القارية، مشواراً لافتاً، لكنها رضخت أمام أبطال العالم.
والتقى الفريقان في دور المجموعات عندما فازت الأرجنتين أيضاً 2-0 بهدفي ألفاريس ولاوتارو مارتينيس.
وبعد حلولها وصيفة بفارق خمس نقاط عن الأرجنتين الفائزة بمبارياتها الثلاث في دور المجموعات، تغلّبت كندا على فنزويلا بركلات الترجيح في ربع النهائي.
ولاحظ مدرّبها الأميركي جيسي مارش إرهاق لاعبيه خلال الشوط الأوّل "أعتقد أن هذه البطولة أثّرت علينا قليلاً... بطبيعة الحال يمكن للإرهاق أن يؤثر عليك، وكان هذا جزءاً كبيراً مما حدث معنا الليلة".
بدأ فريق مارش المباراة جيّداً، لكن بعد محاولة عبر الجناح الأيسر لجاكوب شافلبورغ، سيطر المنتخب الأميركي الجنوبي على المواجهة ولم يتراجع.
حصل الجناح المخضرم أنخل دي ماريا الذي يخوض بطولته الأخيرة مع الأرجنتين على كرات كثيرة على الجهة اليمنى. مرّر لميسي الذي أهدر قريباً من القائم.
لكن رودريغو دي بول صنع كرة الهدف الأوّل في الدقيقة 22، بتمريرة جميلة إلى ألفاريس. من لمسة أولى، نجح مهاجم مانشستر سيتي بطل إنكلترا الذي لعب أساسياً بدلاً من مارتينيس، بترويض مويس بومبيتو قبل زرع الكرة في الشباك.
- ثلاثي الخطر -
وشكّل الثلاثي ميسي، دي ماريا ودي بول خطراً متواصلاً على الدفاع الكندي وكان قريباً من إضافة الهدف الثاني بكرة هبطت فوق العارضة.
وقبل دقيقتين من الاستراحة، مرّر دي ماريا (36 عاماً) لميسي، المحترف مع إنتر ميامي الأميركي، لكن تسديدته اليمنى ضلّت مرمى الحارس ماكس كريبو.
وفيما حاول المدرّب مارش العودة إلى المباراة، عاجله الأرجنتينيون بهدف ثان مطلع الشوط الثاني.
استرجع الممتاز دي بول الكرة ممرّراً لإنسو فرنانديس وارتدت تسديدته إلى ميسي الذي سجّل هدفه الـ109 في 186 مباراة دولية، متخطياً الإيراني علي دائي، ليحتل المركز الثاني وراء غريمه البرتغالي كريستيانو رونالدو (130).
وهذا الهدف الرابع عشر لميسي في 38 مباراة في البطولة، خلال مشاركته السابعة بعد 2007، 2011، 2015، 2016، 2019 و2021.
متسلّحاً فارق الهدفين، انكفأ المنتخب الأرجنتيني إلى الخلف دعياً الكنديين إلى أخذ المبادرة.
انتظر المنتخب الأميركي الشمالي حتى نهاية المباراة لاختبار الحارس إيميليانو مارتينيس جدياً، عندما أجبره البديل تاني أولواسيي على صدّ كرة رائعة.
وكان مارتينيس لعب دوراً كبيراً في تخطي الإكوادور بركلات الترجيح في ربع النهائي.
وبفوزه الجديد، بات المنتخب الأرجنتيني على بعد فوز واحد من الانفراد بالرقم القياسي في البطولة وإحراز لقبه السادس عشر.
أ ف ب
وسجّل خوليان ألفاريس (22) وميسي البالغ 37 عاماً (51) الهدفين، لتضرب بطلة العالم موعداً في نهائي الأحد في ميامي، مع الفائز بين الأوروغواي وكولومبيا اللتين تلتقيان الأربعاء في شارلوت، كارولاينا الشمالية.
واقتربت الأرجنتين أكثر من اللقب الثالث الكبير توالياً، بعد تتويجها بكوبا أميركا 2021 على حساب البرازيل المضيفة 1-0 ثم كأس العالم 2022 على حساب فرنسا بركلات الترجيح.
فال ميسي لموقع "تي واي سي سبورتس" بعد تسجيل هدفه الأوّل في البطولة الحالية "الحقيقة إن ما قامت به هذه المجموعة أمر جنوني".
تابع أفضل لاعب في العالم ثماني مرّات "ليس سهلاً أن نبلغ النهائي مجدّداً، أن ننافس مجدّداً على اللقب. أختبر هذا الشيء كما حصل في كوبا أميركا الأخيرة، في كأس العالم الأخيرة... هذه المعارك الأخيرة وأنا استمتع بها قدر الإمكان".
وقدّمت حاملة اللقب 15 مرّة قياسية، بالتساوي مع الأوروغواي، أفضل مباراة لها في البطولة الحالية، أمام 82500 متفرّج على ملعب ميتلايف ستايدوم الذي سيستضيف نهائي مونديال 2026. وكما في مونديال قطر 2022، ارتقت "ألبي سيليستي" إلى المستوى المطلوب في الوقت المناسب.
في المقابل، حققت كندا التي بلغت نصف النهائي في مشاركتها الأولى في البطولة القارية، مشواراً لافتاً، لكنها رضخت أمام أبطال العالم.
والتقى الفريقان في دور المجموعات عندما فازت الأرجنتين أيضاً 2-0 بهدفي ألفاريس ولاوتارو مارتينيس.
وبعد حلولها وصيفة بفارق خمس نقاط عن الأرجنتين الفائزة بمبارياتها الثلاث في دور المجموعات، تغلّبت كندا على فنزويلا بركلات الترجيح في ربع النهائي.
ولاحظ مدرّبها الأميركي جيسي مارش إرهاق لاعبيه خلال الشوط الأوّل "أعتقد أن هذه البطولة أثّرت علينا قليلاً... بطبيعة الحال يمكن للإرهاق أن يؤثر عليك، وكان هذا جزءاً كبيراً مما حدث معنا الليلة".
بدأ فريق مارش المباراة جيّداً، لكن بعد محاولة عبر الجناح الأيسر لجاكوب شافلبورغ، سيطر المنتخب الأميركي الجنوبي على المواجهة ولم يتراجع.
حصل الجناح المخضرم أنخل دي ماريا الذي يخوض بطولته الأخيرة مع الأرجنتين على كرات كثيرة على الجهة اليمنى. مرّر لميسي الذي أهدر قريباً من القائم.
لكن رودريغو دي بول صنع كرة الهدف الأوّل في الدقيقة 22، بتمريرة جميلة إلى ألفاريس. من لمسة أولى، نجح مهاجم مانشستر سيتي بطل إنكلترا الذي لعب أساسياً بدلاً من مارتينيس، بترويض مويس بومبيتو قبل زرع الكرة في الشباك.
- ثلاثي الخطر -
وشكّل الثلاثي ميسي، دي ماريا ودي بول خطراً متواصلاً على الدفاع الكندي وكان قريباً من إضافة الهدف الثاني بكرة هبطت فوق العارضة.
وقبل دقيقتين من الاستراحة، مرّر دي ماريا (36 عاماً) لميسي، المحترف مع إنتر ميامي الأميركي، لكن تسديدته اليمنى ضلّت مرمى الحارس ماكس كريبو.
وفيما حاول المدرّب مارش العودة إلى المباراة، عاجله الأرجنتينيون بهدف ثان مطلع الشوط الثاني.
استرجع الممتاز دي بول الكرة ممرّراً لإنسو فرنانديس وارتدت تسديدته إلى ميسي الذي سجّل هدفه الـ109 في 186 مباراة دولية، متخطياً الإيراني علي دائي، ليحتل المركز الثاني وراء غريمه البرتغالي كريستيانو رونالدو (130).
وهذا الهدف الرابع عشر لميسي في 38 مباراة في البطولة، خلال مشاركته السابعة بعد 2007، 2011، 2015، 2016، 2019 و2021.
متسلّحاً فارق الهدفين، انكفأ المنتخب الأرجنتيني إلى الخلف دعياً الكنديين إلى أخذ المبادرة.
انتظر المنتخب الأميركي الشمالي حتى نهاية المباراة لاختبار الحارس إيميليانو مارتينيس جدياً، عندما أجبره البديل تاني أولواسيي على صدّ كرة رائعة.
وكان مارتينيس لعب دوراً كبيراً في تخطي الإكوادور بركلات الترجيح في ربع النهائي.
وبفوزه الجديد، بات المنتخب الأرجنتيني على بعد فوز واحد من الانفراد بالرقم القياسي في البطولة وإحراز لقبه السادس عشر.
أ ف ب
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع