الملك يُحذر من توسّع الحرب

18-02-2024 09:37 AM

الثقة نيوز - عاد جلالة الملك عبدالله الثاني إلى أرض الوطن، أمس السبت، بعد جولة شملت الولايات المتحدة الأمريكية وكندا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا. وركزت الجولة الملكية على التطورات الخطيرة في غزة، وآليات التوصل لوقف دائم لإطلاق النار بالقطاع، وحماية المدنيين، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية واستدامتها، ومخاطر الأعمال العدائية التي يمارسها المستوطنون المتطرفون بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس.
وفي واشنطن عقد جلالة الملك قمة مع الرئيس الأمريكي جو بايدن، ولقاءات مع أركان الإدارة الأمريكية وأعضاء ولجان من مجلسي الشيوخ والنواب بالكونغرس.
وأجرى جلالته في العاصمة الكندية أوتاوا مباحثات مع رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، فيما عقد جلالة الملك في لندن مباحثات مع رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك.
وفي باريس، اجتمع جلالة الملك بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، كما التقى جلالته في مدينة ميونخ الألمانية بالمستشار الألماني أولاف شولتس وقيادات سياسية إقليمية ودولية، على هامش انعقاد الدورة الستين لمؤتمر ميونخ للأمن.
والتقى جلالة الملك عبدالله الثاني، أمس السبت، برئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، على هامش أعمال الدورة الستين لمؤتمر ميونخ للأمن المنعقدة في ألمانيا.
وتم التأكيد على ضرورة وقف الحرب على غزة، وضمان إيصال المساعدات الإغاثية إلى جميع أنحائها لمنع تفاقم الوضع الإنساني الكارثي.
وشدد جلالة الملك على أهمية التنسيق العربي لمواصلة دعم الأشقاء في غزة والدفع باتجاه وقف فوري لإطلاق النار، والعمل على إيجاد أفق سياسي لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين.
كما جرى التأكيد على عمق العلاقات الأخوية والتاريخية بين الأردن والعراق، إذ أكد جلالته أن أمن الأردن وأمن العراق واحد.
كما التقى جلالته، على هامش مؤتمر ميونخ للأمن، رئيس إقليم كردستان العراق نيجيرفان بارزاني، إذ تم بحث العلاقات الأخوية الثنائية وآخر التطورات الإقليمية.
وتناول اللقاء تداعيات استمرار الحرب على غزة، وأهمية العمل لمنع امتداد دائرة الصراع إلى المنطقة.
والتقى جلالة الملك رئيس وزراء هولندا مارك روته، ورئيس وزراء سلوفينيا روبرت غولوب، كلا على حدة، إذ تناول اللقاءان علاقات الأردن مع البلدين، بالإضافة إلى التطورات الخطيرة في غزة.
وجدد جلالته التأكيد على ضرورة إنهاء الحرب على غزة، واستمرار دعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» لتمكينها من القيام بدورها الإغاثي الحيوي ضمن تكليفها الأممي.
وأكد جلالة الملك ضرورة تكثيف الجهود الدولية لمنع توسع الصراع، والعمل من أجل إيجاد أفق سياسي يقود إلى السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين.
وحذر جلالته من الأعمال العدائية التي يمارسها المستوطنون المتطرفون بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية والانتهاكات على الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية بالقدس.
وجدد جلالة الملك التأكيد على رفض الأردن لأية محاولات لتهجير الفلسطينيين داخليا أو خارجيا. وحضر اللقاءات نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، ومدير مكتب جلالة الملك، الدكتور جعفر حسان، والسفير الأردني في ألمانيا يوسف البطاينة.







التعليقات حالياً متوقفة من الموقع