الدول الأعضاء في الأمم المتحدة تطالب بوقف العدوان على غزة
الثقة نيوز - أعربت العديد من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، الليلة الماضية، عن حزنها العميق لآلاف الأطفال الذين استشهدوا جراء العدوان الإسرائيلي على غزة.
ودعت الدول الأعضاء إلى وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية وإلى وصول المزيد من المساعدات الإنسانية للمدنيين هناك.
واستأنفت الجمعية، المكونة من 193 عضوا، لليوم الرابع دورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة بشأن الاعتداءات الإسرائيلية غير القانونية في القدس الشرقية المحتلة وبقية الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأشار مندوب الكويت إلى أنه في اليوم الذي صوت فيه المندوبون على تحدي الفظائع التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلية، بدأ الغزو البري لغزة، متسائلا: هل ما زال العالم يعتقد أن ما يجري هو دفاع عن النفس؟
وحث المندوب الكويتي على وقف فوري لإطلاق النار، والتدفق الحر للمساعدات الإنسانية إلى المدنيين، ووضع حد لتشريد الفلسطينيين.
وقال مندوب البحرين إن اعتماد القرار الأسبوع الماضي يعكس مطالبة العالم بإنهاء العنف، مشددا على ضرورة أن تكون هذه هي الأولوية الأولى لحماية المدنيين، وخاصة النساء والأطفال.
وأضاف أن "مثل هذه المشاهد من الموت والدمار يمكن أن تخلق أجيالا كاملة مليئة بالغضب المتراكم والتعطش للانتقام".
وأعرب المتحدث باسم السلفادور عن قلقه البالغ إزاء تدهور الوضع في غزة.
وقال "إننا نتذكر بقلوب مثقلة أن الأولاد والبنات يشكلون نصف سكان غزة، وقد عاشوا حياتهم بأكملها في منطقة تعاني من الصراع والحصار المستمر".
وأضاف، أنه وبينما يجتمع المندوبون في هذه القاعة، يموت آلاف الأبرياء، مشيرا إلى استشهاد أكثر من 9700 شخص فيما نزح أكثر من 1.4 مليون آخرين.
وقال: كثيرون يتساءلون أين الأمم المتحدة؟، داعيا إلى اتخاذ إجراء فوري من قبل مجلس الأمن.
من جانبه، قال مندوب دولة ليسوتو إن فشل مجلس الأمن المتكرر في إصدار قرار نهائي بشأن الصراع يؤدي في الواقع إلى تآكل ثقة المواطنين في جميع أنحاء العالم بالأمم المتحدة.
وأشاد باسم بلاده بالجمعية العامة لاتخاذها خطوة مبدئية وتاريخية يوم الجمعة من خلال إعطاء الأولوية للوضع الإنساني للشعب الفلسطيني، وتبني القرار الذي يعترف بأهمية الحفاظ على حياة المدنيين الأبرياء، لكنه لا ينهي الصراع.
كما انتقد مندوب الاتحاد الروسي "نفاق الولايات المتحدة وحلفائها"، مشيراً إلى أنهم يطالبون باحترام القانون الإنساني الدولي، ومع ذلك فإن كل ما يمكنهم حشده الآن هو التصريحات المستمرة حول حق إسرائيل المفترض في الدفاع عن النفس.
ودعا ممثل نيبال إلى وقف فوري لتصعيد العنف وتقديم مساعدات إنسانية كافية وغير مقيدة للمدنيين في غزة.
وقال: تقع على عاتق الأمم المتحدة مسؤولية منع وقوع كارثة إنسانية وانتهاك السلام.
وستعود الجمعية إلى متابعة الاجتماع اليوم الخميس.
(بترا)
ودعت الدول الأعضاء إلى وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية وإلى وصول المزيد من المساعدات الإنسانية للمدنيين هناك.
واستأنفت الجمعية، المكونة من 193 عضوا، لليوم الرابع دورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة بشأن الاعتداءات الإسرائيلية غير القانونية في القدس الشرقية المحتلة وبقية الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأشار مندوب الكويت إلى أنه في اليوم الذي صوت فيه المندوبون على تحدي الفظائع التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلية، بدأ الغزو البري لغزة، متسائلا: هل ما زال العالم يعتقد أن ما يجري هو دفاع عن النفس؟
وحث المندوب الكويتي على وقف فوري لإطلاق النار، والتدفق الحر للمساعدات الإنسانية إلى المدنيين، ووضع حد لتشريد الفلسطينيين.
وقال مندوب البحرين إن اعتماد القرار الأسبوع الماضي يعكس مطالبة العالم بإنهاء العنف، مشددا على ضرورة أن تكون هذه هي الأولوية الأولى لحماية المدنيين، وخاصة النساء والأطفال.
وأضاف أن "مثل هذه المشاهد من الموت والدمار يمكن أن تخلق أجيالا كاملة مليئة بالغضب المتراكم والتعطش للانتقام".
وأعرب المتحدث باسم السلفادور عن قلقه البالغ إزاء تدهور الوضع في غزة.
وقال "إننا نتذكر بقلوب مثقلة أن الأولاد والبنات يشكلون نصف سكان غزة، وقد عاشوا حياتهم بأكملها في منطقة تعاني من الصراع والحصار المستمر".
وأضاف، أنه وبينما يجتمع المندوبون في هذه القاعة، يموت آلاف الأبرياء، مشيرا إلى استشهاد أكثر من 9700 شخص فيما نزح أكثر من 1.4 مليون آخرين.
وقال: كثيرون يتساءلون أين الأمم المتحدة؟، داعيا إلى اتخاذ إجراء فوري من قبل مجلس الأمن.
من جانبه، قال مندوب دولة ليسوتو إن فشل مجلس الأمن المتكرر في إصدار قرار نهائي بشأن الصراع يؤدي في الواقع إلى تآكل ثقة المواطنين في جميع أنحاء العالم بالأمم المتحدة.
وأشاد باسم بلاده بالجمعية العامة لاتخاذها خطوة مبدئية وتاريخية يوم الجمعة من خلال إعطاء الأولوية للوضع الإنساني للشعب الفلسطيني، وتبني القرار الذي يعترف بأهمية الحفاظ على حياة المدنيين الأبرياء، لكنه لا ينهي الصراع.
كما انتقد مندوب الاتحاد الروسي "نفاق الولايات المتحدة وحلفائها"، مشيراً إلى أنهم يطالبون باحترام القانون الإنساني الدولي، ومع ذلك فإن كل ما يمكنهم حشده الآن هو التصريحات المستمرة حول حق إسرائيل المفترض في الدفاع عن النفس.
ودعا ممثل نيبال إلى وقف فوري لتصعيد العنف وتقديم مساعدات إنسانية كافية وغير مقيدة للمدنيين في غزة.
وقال: تقع على عاتق الأمم المتحدة مسؤولية منع وقوع كارثة إنسانية وانتهاك السلام.
وستعود الجمعية إلى متابعة الاجتماع اليوم الخميس.
(بترا)
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع