سلسلة غارات على عدة أحياء في غزة وقصف مكثف بمحيط مستشفى القدس
الثقة نيوز - واصل طيران الاحتلال الحربي والمدفعيات الإسرائيلية، الخميس، قصفها على عدة مناطق على قطاع غزة المحاصر، تزامنا مع تواصل العدوان الشامل على القطاع لليوم السابع والعشرين على التوالي.
وشنت الطائرات الحربية الإسرائيلية، فجر الخميس، سلسلة غارات في محيط مستشفى القدس التابع لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في حي تل الهوا جنوب غزة.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي، هددت أكثر من مرة بقصف المستشفى الذي يتواجد فيه نحو 14 ألف شخص نزحوا إليه كملاذ آمن، إضافة إلى مئات المرضى والجرحى، الذين باتوا مهددين بالقصف.
وكانت جمعية الهلال الأحمر أكدت سابقا، أنها لن تخلي المستشفى، مطالبة المجتمع الدولي بالتدخل الفوري والعاجل لمنع وقوع مجزرة.
كما شنت طائرات الاحتلال الحربي غارة بعدة صواريخ على منزل عائلة الدهشان في منطقة المسجد الشافعي بحي الزيتون، ما أدى لاستشهاد طفل، وإصابة آخرين على الأقل.
وقصفت طائرات الاحتلال منزلا لعائلة الشامي قرب مسجد السلام في حي الصبرة بغزة.
وشنت طائرة الاحتلال أيضا سلسلة غارات عنيفة في شمال غرب القطاع في بيت حانون وبيت لاهيا وجباليا، وصولا إلى حي الكرامة، كما قصفت محيط أبراج الفيروز.
وأَضافت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية أن طائرات الاحتلال الحربية ومدفعية الاحتلال تقصف بشكل مكثف المنطقة الجنوبية الشرقية لمدينة غزة.
كما تواصلت الغارات الإسرائيلية على مخيم الشاطئ ومحيطه، وصولا إلى حي النصر والشيخ رضوان في مدينة غزة.
وقصفت مدفعية الاحتلال بعشرات القذائف محيط مستشفى الصداقة التركي الذي تم إخلاءه من الطواقم الطبية والمرضى إثر الغارات الكثيفة في محيطه والمباشرة عليه.
- مجازر تصل إلى جرائم حرب -
وارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي الأربعاء، مجزرة جديدة في مخيم جباليا شمالي غزة، هي الثانية من نوعها في أقل من 24 ساعة، بعد أن دمر بشكل كامل الثلاثاء، مربعا سكنيا قرب المستشفى الإندونيسي.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، فجر الخميس، إن 195 فلسطينيا على الأقل استشهدوا في مجزرتي جباليا الأولى والثانية جراء الهجمات الإسرائيلية على القطاع، موضحا في بيان، أن نحو 120 آخرين مفقودون تحت الأنقاض، كما أصيب نحو 777 على الأقل.
وارتفعت حصيلة الشهداء الفلسطينيين منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 8805 شهداء، بينهم 3650 طفلا و2252 سيدة، فيما أصيب 22240 فلسطينيا، بحسب وزارة الصحة في غزة، الأربعاء.
وقال الناطق باسم وزارة الصحة، أشرف القدرة في بيان، إن نسبة الأطفال الشهداء في غزة بلغت 41.5% من إجمالي عدد الشهداء الفلسطينيين، فيما بلغت النسبة بين السيدات 25.6%.
وتحدث القدرة عن ارتكاب جيش الاحتلال الإسرائيلي 950 مجزرة بحق عائلات فلسطينية في القطاع المحاصرت فيما وصل عدد الشهداء بين الطواقم الطبية في غزة إلى 132، بينما تضررت 58 مؤسسة صحية بفعل الضربات الإسرائيلية.
وأعرب مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان عن مخاوف جدية من أن تكون الهجمات على مخيم جباليا للاجئين في غزة، غير متناسبة وقد تصل إلى "جرائم الحرب" "نظرا للعدد الكبير من الضحايا المدنيين، وحجم الدمار بعد الغارات الجوية الإسرائيلية" على المخيم.
وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن الفزع إزاء تصاعد العنف في غزة، بما في ذلك استشهاد فلسطينيين بينهم نساء وأطفال، في غارات جوية للاحتلال الإسرائيلي على المناطق السكنية المكتظة في مخيم جباليا، والهجمات الأخيرة.
منسق الأمم المتحدة للإغاثة الطارئة مارتن غريفيث قال إن الهجمات الأخيرة على مخيم جباليا للاجئين تمثل "أحدث الفظائع التي تصيب سكان غزة حيث دخل القتال مرحلة أكثر رعبا، مع عواقب إنسانية مروعة بشكل متزايد".
وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة، في المؤتمر الصحفي اليومي، إن غوتيريش يواصل دعوة جميع الأطراف إلى وضع حد لهذا العنف الصادم والألم والمعاناة، كما يستمر في الدعوة إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن الرهائن المحتجزين حاليا في غزة.
ودعا الأمين العام كذلك إلى دخول المساعدات الإنسانية الحيوية إلى غزة بالحجم اللازم لتلبية الاحتياجات المتزايدة للسكان الفلسطينيين.
- خطر يحدق بالمرضى والنازحين -
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، عن توقف المولد الرئيسي في المستشفى الإندونيسي، مؤكدة أن ذلك "سيضع المرضى في خطر محدق".
وقال المتحدث باسم الوزارة أشرف القدرة فجر الخميس، إنه إذا لم يتم توفير الوقود للمستشفى "فسنصل إلى الكارثة"، مشيرا إلى أنه جرى تشغيل المولد الثانوي في بعض الأقسام، لكن توقف المولد الرئيسي أدى إلى توقف الأنظمة الكهروماكينية عن العمل لجميع المستشفى، بما في ذلك أنظمة التهوية في غرف العمليات، وتوقف محطة الأوكسجين الوحيدة بالمستشفى، وانقطاع التيار الكهربائي عن أقسام المبيت، وتوقف عمل ثلاجات حفظ الموتى.
وناشد بالتدخل الفوري لتزويد مجمع الشفاء والمستشفى الإندونيسي بالوقود.
وأعلنت وزارة الصحة الثلاثاء الماضي، بدء العد التنازلي لتوقف المولد الكهربائي الرئيس في مجمع الشفاء الطبي وكذلك المولد الكهربائي الرئيسي في مستشفى الإندونيسي.
وطالب القدرة كل الجهات بالعمل على الحد من تفاقم الكارثة الصحية بين مئات آلاف النازحين جراء انتشار الأوبئة والأمراض الجلدية والمعدية والجدري المائي.
مدير مجمع الشفاء الطبي في غزة، محمد أبو سلمية، أكّد الثلاثاء أن مجمع الشفاء سيتوقف عن العمل خلال أقل من 48 ساعة، قائلا: "بدأنا بالعد التنازلي".
وقال أبو سليمة، إنّ كارثة توقف عمل المولدات ليس فقط على مجمع الشفاء الطبي بل في قطاع غزة؛ لأنه عنوان وزارة الصحة في القطاع؛ لأن الحالات الصعبة تحول عليه، حيث يوجد فيه أكثر من 70 مريضا على أجهزة التنفس الاصطناعي، و50 طفلا في الخداج، و550 مريضا في غسيل الكلى.
وأضاف أن مجمع الشفاء يتلقى قرابة 500-600 إصابة يوميا، منهم 150-200 شهيد، حيث إنّ كوادر المستشفى أصبحت غير قادرة على علاج أي جريح ولا أي مريض، قائلا: "كل شيء تقريبا نفد، ولا نستطيع تقديم الخدمات".
وبين أن أعداد الجرحى في مستشفى الشفاء تفوق قدرات الكوادر الطبية العاملة فيه، كما أن غرف العناية المركزة، والعمليات، وأقسام الطوارئ ممتلئة.
وأشار أبو سليمة إلى أنه يوجد في مستشفى الشفاء أكثر من 50-60 ألف نازح؛ واصفا أوضاعهم الصحية بـ"الصعبة جدا" بدون ماء، ولا كهرباء.
وشنت الطائرات الحربية الإسرائيلية، فجر الخميس، سلسلة غارات في محيط مستشفى القدس التابع لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في حي تل الهوا جنوب غزة.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي، هددت أكثر من مرة بقصف المستشفى الذي يتواجد فيه نحو 14 ألف شخص نزحوا إليه كملاذ آمن، إضافة إلى مئات المرضى والجرحى، الذين باتوا مهددين بالقصف.
وكانت جمعية الهلال الأحمر أكدت سابقا، أنها لن تخلي المستشفى، مطالبة المجتمع الدولي بالتدخل الفوري والعاجل لمنع وقوع مجزرة.
كما شنت طائرات الاحتلال الحربي غارة بعدة صواريخ على منزل عائلة الدهشان في منطقة المسجد الشافعي بحي الزيتون، ما أدى لاستشهاد طفل، وإصابة آخرين على الأقل.
وقصفت طائرات الاحتلال منزلا لعائلة الشامي قرب مسجد السلام في حي الصبرة بغزة.
وشنت طائرة الاحتلال أيضا سلسلة غارات عنيفة في شمال غرب القطاع في بيت حانون وبيت لاهيا وجباليا، وصولا إلى حي الكرامة، كما قصفت محيط أبراج الفيروز.
وأَضافت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية أن طائرات الاحتلال الحربية ومدفعية الاحتلال تقصف بشكل مكثف المنطقة الجنوبية الشرقية لمدينة غزة.
كما تواصلت الغارات الإسرائيلية على مخيم الشاطئ ومحيطه، وصولا إلى حي النصر والشيخ رضوان في مدينة غزة.
وقصفت مدفعية الاحتلال بعشرات القذائف محيط مستشفى الصداقة التركي الذي تم إخلاءه من الطواقم الطبية والمرضى إثر الغارات الكثيفة في محيطه والمباشرة عليه.
- مجازر تصل إلى جرائم حرب -
وارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي الأربعاء، مجزرة جديدة في مخيم جباليا شمالي غزة، هي الثانية من نوعها في أقل من 24 ساعة، بعد أن دمر بشكل كامل الثلاثاء، مربعا سكنيا قرب المستشفى الإندونيسي.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، فجر الخميس، إن 195 فلسطينيا على الأقل استشهدوا في مجزرتي جباليا الأولى والثانية جراء الهجمات الإسرائيلية على القطاع، موضحا في بيان، أن نحو 120 آخرين مفقودون تحت الأنقاض، كما أصيب نحو 777 على الأقل.
وارتفعت حصيلة الشهداء الفلسطينيين منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 8805 شهداء، بينهم 3650 طفلا و2252 سيدة، فيما أصيب 22240 فلسطينيا، بحسب وزارة الصحة في غزة، الأربعاء.
وقال الناطق باسم وزارة الصحة، أشرف القدرة في بيان، إن نسبة الأطفال الشهداء في غزة بلغت 41.5% من إجمالي عدد الشهداء الفلسطينيين، فيما بلغت النسبة بين السيدات 25.6%.
وتحدث القدرة عن ارتكاب جيش الاحتلال الإسرائيلي 950 مجزرة بحق عائلات فلسطينية في القطاع المحاصرت فيما وصل عدد الشهداء بين الطواقم الطبية في غزة إلى 132، بينما تضررت 58 مؤسسة صحية بفعل الضربات الإسرائيلية.
وأعرب مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان عن مخاوف جدية من أن تكون الهجمات على مخيم جباليا للاجئين في غزة، غير متناسبة وقد تصل إلى "جرائم الحرب" "نظرا للعدد الكبير من الضحايا المدنيين، وحجم الدمار بعد الغارات الجوية الإسرائيلية" على المخيم.
وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن الفزع إزاء تصاعد العنف في غزة، بما في ذلك استشهاد فلسطينيين بينهم نساء وأطفال، في غارات جوية للاحتلال الإسرائيلي على المناطق السكنية المكتظة في مخيم جباليا، والهجمات الأخيرة.
منسق الأمم المتحدة للإغاثة الطارئة مارتن غريفيث قال إن الهجمات الأخيرة على مخيم جباليا للاجئين تمثل "أحدث الفظائع التي تصيب سكان غزة حيث دخل القتال مرحلة أكثر رعبا، مع عواقب إنسانية مروعة بشكل متزايد".
وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة، في المؤتمر الصحفي اليومي، إن غوتيريش يواصل دعوة جميع الأطراف إلى وضع حد لهذا العنف الصادم والألم والمعاناة، كما يستمر في الدعوة إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن الرهائن المحتجزين حاليا في غزة.
ودعا الأمين العام كذلك إلى دخول المساعدات الإنسانية الحيوية إلى غزة بالحجم اللازم لتلبية الاحتياجات المتزايدة للسكان الفلسطينيين.
- خطر يحدق بالمرضى والنازحين -
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، عن توقف المولد الرئيسي في المستشفى الإندونيسي، مؤكدة أن ذلك "سيضع المرضى في خطر محدق".
وقال المتحدث باسم الوزارة أشرف القدرة فجر الخميس، إنه إذا لم يتم توفير الوقود للمستشفى "فسنصل إلى الكارثة"، مشيرا إلى أنه جرى تشغيل المولد الثانوي في بعض الأقسام، لكن توقف المولد الرئيسي أدى إلى توقف الأنظمة الكهروماكينية عن العمل لجميع المستشفى، بما في ذلك أنظمة التهوية في غرف العمليات، وتوقف محطة الأوكسجين الوحيدة بالمستشفى، وانقطاع التيار الكهربائي عن أقسام المبيت، وتوقف عمل ثلاجات حفظ الموتى.
وناشد بالتدخل الفوري لتزويد مجمع الشفاء والمستشفى الإندونيسي بالوقود.
وأعلنت وزارة الصحة الثلاثاء الماضي، بدء العد التنازلي لتوقف المولد الكهربائي الرئيس في مجمع الشفاء الطبي وكذلك المولد الكهربائي الرئيسي في مستشفى الإندونيسي.
وطالب القدرة كل الجهات بالعمل على الحد من تفاقم الكارثة الصحية بين مئات آلاف النازحين جراء انتشار الأوبئة والأمراض الجلدية والمعدية والجدري المائي.
مدير مجمع الشفاء الطبي في غزة، محمد أبو سلمية، أكّد الثلاثاء أن مجمع الشفاء سيتوقف عن العمل خلال أقل من 48 ساعة، قائلا: "بدأنا بالعد التنازلي".
وقال أبو سليمة، إنّ كارثة توقف عمل المولدات ليس فقط على مجمع الشفاء الطبي بل في قطاع غزة؛ لأنه عنوان وزارة الصحة في القطاع؛ لأن الحالات الصعبة تحول عليه، حيث يوجد فيه أكثر من 70 مريضا على أجهزة التنفس الاصطناعي، و50 طفلا في الخداج، و550 مريضا في غسيل الكلى.
وأضاف أن مجمع الشفاء يتلقى قرابة 500-600 إصابة يوميا، منهم 150-200 شهيد، حيث إنّ كوادر المستشفى أصبحت غير قادرة على علاج أي جريح ولا أي مريض، قائلا: "كل شيء تقريبا نفد، ولا نستطيع تقديم الخدمات".
وبين أن أعداد الجرحى في مستشفى الشفاء تفوق قدرات الكوادر الطبية العاملة فيه، كما أن غرف العناية المركزة، والعمليات، وأقسام الطوارئ ممتلئة.
وأشار أبو سليمة إلى أنه يوجد في مستشفى الشفاء أكثر من 50-60 ألف نازح؛ واصفا أوضاعهم الصحية بـ"الصعبة جدا" بدون ماء، ولا كهرباء.
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع