مهرجان الفحيص يشهد حضورا كثيفا في ثالث ايامه
الثقة نيوز - امتلأت جنبات مدينة الفحيص، مساء أمس الخميس، في ثالث أيام "مهرجان الفحيص" الذي يقام بشعاره الثابت "الأردن تاريخ وحضارة"، بالحضور الجماهيري الكثيف، الذين تابعوا فعاليات المهرجان في مسارحه المتنوعة، وبفعالياته التي تلبي أذواق العائلة الأردنية.
وفي المسرح الرئيسي، جاءت السهرة الفنية الثانية على قدر التوقعات، إذ أشعل الفنانان الأردني جهاد سركيس، واللبناني جوزيف عطية، سماء المهرجان بالأغنيات، وسط طوفان بشري، زاد عن أربعة آلاف شخص ملأ جنبات المسرح، وظلوا على مدى ساعتين ونصف متفاعلين مع الأغنيات الإيقاعية، وسط تنظيم مثالي يحسب لإدارة المهرجان في دخول وخروج الجمهور من المسرح بسلاسة ويسر.
وعلى أنغام أغنيته الشهيرة "سلمى"، بدأ الفنان جهاد سركيس السهرة، متفاعلا مع الجمهور الذي ردد الأغنية معه، قبل أن يغني "تعلا وتتعمر يا دار"، اتبعها بأغنية "الفحيص اسمك بيلالي".
غناء جهاد سركيس الحماسي زاد من حماس الحضور وذلك على وقع أغنيات "صباحي انت" و"البنت القوية" و"كلنا بننجر" و"سبع ارواح"، مما دفعه للنزول إلى مقاعد الجمهور والغناء معهم. ليقدم بعدها وصلة من الأغاني الفلكلورية التراثية الأردنية، منها "ردي شعراتك"، وأغنيته الأشهر "يا جدة" ويختم حفله بأغنية "العيون السود".
فيما كانت اطلالة الفنان اللبناني جوزيف عطية، الأولى على جمهور "مهرجان الفحيص"، مليئة بالحماس والتفاعل والغناء، فأثبت الفنان اللبناني تطوراً فنياً كبيراً، عن أخر ظهور له في المهرجانات الأردنية قبل عدة سنوات، إذا أظهر نضجاً فنياً في طريقه تعاطيه مع الجمهور، الذي غنى معه على مدى ساعة ونصف، في تفاعل يدل على وصول أغانيه إلى الجمهور.
بدأ جوزيف حفلة بأغنية "حب العمر" تلاها بأغنية "صدفة غريبة"، قبل أن يقدم أغنيته الشهيرة "لا تروحي"، ويواصل على نفس المنوال في أغنيات "حبيت عيونك" و"حابب شوفك" و"بعيوني"، ليصل التفاعل لأقصى مدى بأغنية "يا كل الدني" و"شو بدك كون"، ليفاجىء الجمهور بتقديمه لأغنية عمر العبداللات "يا سعد"، وأغنية محمد عساف "علي الكوفية"، قبل أن يعود جوزيف ليشعل حماس الجمهور بأغنيته "تعب الشوق"، ويختم حفله بأغنية "لبنان رح يرجع".
وعلى "مسرح القناطر"، نشر الفنان الأردني محمود سلطان، الفرح والسعادة في أوساط الجمهور الغفير الذي ملأ جنبات المسرح قبل بدء الحفل بساعة كاملة.
وقدم السلطان تنويعات غنائية من اللون الجبلي والطربي، وهو نمط الغناء الذي يفضله جمهور مدينة الفحيص عادة، حيث افتتح حفله بالميجانا والعتابا، متغزلاً بأهالي مدينة الفحيص بأغنية "فحيصي وهذا اسمي"، قبل أن يغني "دبك دبيكي"حاضناً تفاعل الحاضرين، وأتبعها بأغنيتي "يا شوقي أنا وياك" و"رفقنا مهو بالهين"، ليقدم تالياً أغنية "جني يا عيوني".
وكان الفلكلور حاضراً، في "ميدلي غنائي"، أقام السلطان جمهور من المهرجان من مقاعدهم، ليشاركوه الغناء، وهو ما دفعه للنزول اليهم للغناء بينهم، في أغنيات: "ردي شعراتك، لا تغمزيني بعينك، ولعت، بسك تيجي حارتنا، ع العين موليتين، ومشيانة وعم تدلع".
وسلطن السلطان بصوته، بموال سلطان الطرب جورج وسوف "ليلة وداعك بكيت النايات" وأغنية "ترغلي يا ترغلي"، مبرزاً إمكانيات صوته الطربي، ليستجيب لطلب الجمهور بتقديم وصلة "الدحية" الأردنية، على أغنيات: "احنا جيناكم سرية، وحط الديه على الديه، وحبحبني ع الخدين". وقبل أن يتسلم السلطان تكريمه من رئيس بلدية الفحيص عمر عكروش، قدم أغنيتي "الف ليلة وليلة" و"أصعب كلمة"، مودعاً الجمهور بعد ليلة فنية لا تنسى.
وفي "منبر خالد منيزل"، استعاد المحامي فخري الدواوود والكاتب ناهد صويص، ذكريات مدينة الفحيص القديمة، في الندوة التي حملت عنوان "ليلة فحيصية".
وتطرق المتحدثان إلى تاريخ الفحيص والحياة الاجتماعية والعادات والتقاليد والموروثات الشعبية، وتناولا سيرة المدينة منذ عشرات السنين، وحاراتها وما اشتهرت به من ينابيع ومزارع، وامتداداتها حتى منطقة العلالي. وجرى الحديث إلى ما اشتهرت به الفحيص مثل زراعة القمح والعدس والعنب والزبيب الذي كان يتم تصديره إلى مصر عبر فلسطين، وكذلك بالنسبة للقمح الذي كان يصدر إلى إيطاليا.
وضمن فعاليات ركن الطفل، اختتمت الفنانة والمخرجة المسرحية أسماء مصطفى، مشاركتها في فعاليات "مهرجان الفحيص"، بعد أن قدمت للأطفال على مدى يومين، مسرحية "عنزتنا بديرتنا"، ضمن مبادرة "ضحك ولعب ومسرح".
واستهدفت أسماء في عرضيها، أهمية تفاعل الأطفال الصغار، مع الحكايات المروية، متكئة على الحكاية الشهيرة "ليلى والذئب" في جذب الأطفال من عمر ثلاث سنوات وحتى عشر سنوات، حيث يهدف المشروع التفاعلي إلى تشجيع الأطفال على منهج اكتشاف متعة القراءة وتعليم الأطفال كيفية الدفاع عن حقهم في اللعب والتعليم والعيش الكريم من خلال المسرح.
ويلتقي جمهور المهرجان، اليوم الجمعة، على المسرح الرئيسي، مع الفنان اللبناني وائل جسار، والفنان الأردني هيثم الياس، وتغني الفنانة الأردنية غادة عباسي على "مسرح القناطر"، فيما تقيم إدارة المهرجان في "منبر خالد منيزل"، فعالية ثقافية لتكريم الرواد في الفن والأدب، وهم: الدكتور هشام غصيب، والفنانة جولييت عواد، والدكتور أحمد ماضي.
وفي المسرح الرئيسي، جاءت السهرة الفنية الثانية على قدر التوقعات، إذ أشعل الفنانان الأردني جهاد سركيس، واللبناني جوزيف عطية، سماء المهرجان بالأغنيات، وسط طوفان بشري، زاد عن أربعة آلاف شخص ملأ جنبات المسرح، وظلوا على مدى ساعتين ونصف متفاعلين مع الأغنيات الإيقاعية، وسط تنظيم مثالي يحسب لإدارة المهرجان في دخول وخروج الجمهور من المسرح بسلاسة ويسر.
وعلى أنغام أغنيته الشهيرة "سلمى"، بدأ الفنان جهاد سركيس السهرة، متفاعلا مع الجمهور الذي ردد الأغنية معه، قبل أن يغني "تعلا وتتعمر يا دار"، اتبعها بأغنية "الفحيص اسمك بيلالي".
غناء جهاد سركيس الحماسي زاد من حماس الحضور وذلك على وقع أغنيات "صباحي انت" و"البنت القوية" و"كلنا بننجر" و"سبع ارواح"، مما دفعه للنزول إلى مقاعد الجمهور والغناء معهم. ليقدم بعدها وصلة من الأغاني الفلكلورية التراثية الأردنية، منها "ردي شعراتك"، وأغنيته الأشهر "يا جدة" ويختم حفله بأغنية "العيون السود".
فيما كانت اطلالة الفنان اللبناني جوزيف عطية، الأولى على جمهور "مهرجان الفحيص"، مليئة بالحماس والتفاعل والغناء، فأثبت الفنان اللبناني تطوراً فنياً كبيراً، عن أخر ظهور له في المهرجانات الأردنية قبل عدة سنوات، إذا أظهر نضجاً فنياً في طريقه تعاطيه مع الجمهور، الذي غنى معه على مدى ساعة ونصف، في تفاعل يدل على وصول أغانيه إلى الجمهور.
بدأ جوزيف حفلة بأغنية "حب العمر" تلاها بأغنية "صدفة غريبة"، قبل أن يقدم أغنيته الشهيرة "لا تروحي"، ويواصل على نفس المنوال في أغنيات "حبيت عيونك" و"حابب شوفك" و"بعيوني"، ليصل التفاعل لأقصى مدى بأغنية "يا كل الدني" و"شو بدك كون"، ليفاجىء الجمهور بتقديمه لأغنية عمر العبداللات "يا سعد"، وأغنية محمد عساف "علي الكوفية"، قبل أن يعود جوزيف ليشعل حماس الجمهور بأغنيته "تعب الشوق"، ويختم حفله بأغنية "لبنان رح يرجع".
وعلى "مسرح القناطر"، نشر الفنان الأردني محمود سلطان، الفرح والسعادة في أوساط الجمهور الغفير الذي ملأ جنبات المسرح قبل بدء الحفل بساعة كاملة.
وقدم السلطان تنويعات غنائية من اللون الجبلي والطربي، وهو نمط الغناء الذي يفضله جمهور مدينة الفحيص عادة، حيث افتتح حفله بالميجانا والعتابا، متغزلاً بأهالي مدينة الفحيص بأغنية "فحيصي وهذا اسمي"، قبل أن يغني "دبك دبيكي"حاضناً تفاعل الحاضرين، وأتبعها بأغنيتي "يا شوقي أنا وياك" و"رفقنا مهو بالهين"، ليقدم تالياً أغنية "جني يا عيوني".
وكان الفلكلور حاضراً، في "ميدلي غنائي"، أقام السلطان جمهور من المهرجان من مقاعدهم، ليشاركوه الغناء، وهو ما دفعه للنزول اليهم للغناء بينهم، في أغنيات: "ردي شعراتك، لا تغمزيني بعينك، ولعت، بسك تيجي حارتنا، ع العين موليتين، ومشيانة وعم تدلع".
وسلطن السلطان بصوته، بموال سلطان الطرب جورج وسوف "ليلة وداعك بكيت النايات" وأغنية "ترغلي يا ترغلي"، مبرزاً إمكانيات صوته الطربي، ليستجيب لطلب الجمهور بتقديم وصلة "الدحية" الأردنية، على أغنيات: "احنا جيناكم سرية، وحط الديه على الديه، وحبحبني ع الخدين". وقبل أن يتسلم السلطان تكريمه من رئيس بلدية الفحيص عمر عكروش، قدم أغنيتي "الف ليلة وليلة" و"أصعب كلمة"، مودعاً الجمهور بعد ليلة فنية لا تنسى.
وفي "منبر خالد منيزل"، استعاد المحامي فخري الدواوود والكاتب ناهد صويص، ذكريات مدينة الفحيص القديمة، في الندوة التي حملت عنوان "ليلة فحيصية".
وتطرق المتحدثان إلى تاريخ الفحيص والحياة الاجتماعية والعادات والتقاليد والموروثات الشعبية، وتناولا سيرة المدينة منذ عشرات السنين، وحاراتها وما اشتهرت به من ينابيع ومزارع، وامتداداتها حتى منطقة العلالي. وجرى الحديث إلى ما اشتهرت به الفحيص مثل زراعة القمح والعدس والعنب والزبيب الذي كان يتم تصديره إلى مصر عبر فلسطين، وكذلك بالنسبة للقمح الذي كان يصدر إلى إيطاليا.
وضمن فعاليات ركن الطفل، اختتمت الفنانة والمخرجة المسرحية أسماء مصطفى، مشاركتها في فعاليات "مهرجان الفحيص"، بعد أن قدمت للأطفال على مدى يومين، مسرحية "عنزتنا بديرتنا"، ضمن مبادرة "ضحك ولعب ومسرح".
واستهدفت أسماء في عرضيها، أهمية تفاعل الأطفال الصغار، مع الحكايات المروية، متكئة على الحكاية الشهيرة "ليلى والذئب" في جذب الأطفال من عمر ثلاث سنوات وحتى عشر سنوات، حيث يهدف المشروع التفاعلي إلى تشجيع الأطفال على منهج اكتشاف متعة القراءة وتعليم الأطفال كيفية الدفاع عن حقهم في اللعب والتعليم والعيش الكريم من خلال المسرح.
ويلتقي جمهور المهرجان، اليوم الجمعة، على المسرح الرئيسي، مع الفنان اللبناني وائل جسار، والفنان الأردني هيثم الياس، وتغني الفنانة الأردنية غادة عباسي على "مسرح القناطر"، فيما تقيم إدارة المهرجان في "منبر خالد منيزل"، فعالية ثقافية لتكريم الرواد في الفن والأدب، وهم: الدكتور هشام غصيب، والفنانة جولييت عواد، والدكتور أحمد ماضي.
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع