الثقة نيوز

الثقة نيوز - ‏قام رئيس سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة نايف حميدي الفايز، بزيارة إلى بلدتي رمّ والديسة، حيث تفقد فيها واقع الحال في تلك المنطقة والاطلاع على تعاون المجتمع المحلي في الحفاظ على بيئة المنطقة، مشيراً إلى أهمية الحفاظ على المستوى المرغوب في نظافة البيئة كانعكاس لما يراه آلاف الزوار الذين يقصدون المناطق السياحية في الديسة ورم.
وأكد الفايز تصويب المخالفات، وتنبيه المخالفين الذين يطرحون الأنقاض والنفايات على جنبات الطرق، منوهاً إلى أهمية المنطقة كنقطة جذب عالمية يؤمها المجموعات السياحية من مختلف دول العالم. كما تفقد الفايز مضمار الشيخ زايد آل نهيان لسباقات الهجن، مبدياً توجيهاته لتأهيل المضمار كي يُسجل على اللائحة الدولية كأول مضمار معتمدٍ دوليًّا في الأردن، مشيراً إلى تسريع العمل لمتابعة سباقات الهجن كرياضة باتت تأخذ أهمية كبرى من قِبل الجمهور الأردني والدول العربية الشقيقة، موعزًا للمعنيين بإنهاء صيانة الحزام الدائري للمضمار وتأهيله بخدمات الصيانة لما تبقى من مسافة بطول ثمانية كيلومترات محلية. واضطلع الفايز يرافقه مفوض المدينة والإقليم عبد الله النجادات وصالح النعيمات ومدير أشغال العقبة وجدي الضلاعين، على مخطط العمل لتوسعة الشارع الرئيس بإتجاه منطقة رمّ والديسة والذي سينفذ من قبل وزارة الأشغال العامة. وقام الفايز بزيارة إلى مركز الزوار في محمية رمّ، واستمع من مدير المحمية إلى إيجاز حول الفعاليات التي تمت هذا العام، والذي شهد وصول العديد من السائحين من كافة دول العالم، فضلاً عن المجموعات والأسرّ الأردنية التي تستهدف مناخ المنطقة خلال الأجواء اللطيفة في موسم الربيع وقدوم الصيف.
وتفقد الفايز إجراءات تنفيذ الشبكة الكهربائية والمزمع انتهائها قريباً كي تخدم التوزيع العادل لكافة المناطق والمخيمات السياحية هناك، مشدداً على الإسراع بإزالة المخالفات البيئية، منوهاً إلى أهمية الحفاظ على المنتج السياحي بأفضل حالاته أمام الزوار. كما زار الفايز، جمعية سيدات حوض الديسة التعاونية والتقى مديرة الجمعية والعاملات فيها واطلع على المشغولات الحرفية من الخزف والمنسوجات البدوية، كما زار جمعية نساء بردى التعاونية في قرية رمّ وجالّ في الجمعية التي تنتج العديد من المنتجات المتعددة بكافة الاستخدامات.
ووجه الفايز، مفوض الريادة والشباب رمزي الكباريتي إلى زيارة الجمعيات في المنطقة والتواصل معهم لتدريب الفتيات من أجل التشغيل في مجال الطباعة على المنسوجات ونسج الأصواف والزخرفة على الخزف، وذلك لدعم الأسرّ من خلال تشغيل الأيدي العاملة المنتجة.