جلسة لمجلس الأمن بشأن ليبيا
الثقة نيوز - ناقش مجلس الأمن الدولي الليلة الماضية العملية السلمية في ليبيا واستمع الى إحاطة قدمها رئيس البعثة الأممية هناك، عبد الله باتيلي.
وقال باتيلي ان من الأهمية لنجاح الانتخابات أن تشارك جميع شرائح المجتمع الليبي وأن تسمع أصواتها، مشيرا إلى أن بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ستكثف وساطتها لدعم تحقيق جميع المتطلبات السياسية والقانونية والأمنية لإجراء الانتخابات العام الحالي.
وشدد باتيلي على أنه وكي تجرى الانتخابات يجب الانتهاء من القوانين الانتخابية في الوقت المناسب حتى تبدأ المفوضية الوطنية العليا للانتخابات بتنفيذ العملية الانتخابية بحلول أوائل تموز.
وأكد أعضاء مجلس الأمن في كلماتهم ضرورة الانسحاب الكامل للمقاتلين الأجانب من ليبيا.
وقال المندوب الفرنسي إن الجهات الأمنية الليبية تعهدت بإعادة توحيد الجيش الليبي وضمان انتخابات آمنة لكنه شدد على ضرورة أن تقترن هذه العملية بنزع سلاح الميليشيات وتسريحها وإعادة إدماجها، فضلا عن انسحاب القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا.
من جهته سلط مندوب الصين الضوء على الحاجة لعملية يقودها ويمتلكها الليبيون وتستوعب الشواغل المشروعة لجميع الأطراف، محذرا من فرض حلول خارجية.
وشدد المندوب الروسي على أهمية التطبيع والأمن والاستقرار في ليبيا، ليس فقط للبلد نفسه، ولكن للتنمية المستمرة في شمال أفريقيا بأكملها، مضيفا أن الهدف الرئيس في هذه المرحلة هو تحقيق تسوية عادلة وطويلة الأجل ودائمة، كجزء من عملية سياسية يقودها الليبيون ويمتلكونها، دون أي تدخل خارجي.
المندوب الأميركي بدوره شدد على أهمية إجراء الانتخابات في أقرب وقت ممكن، وسلط الضوء على الإحباط الذي يشعر به الشعب الليبي بسبب الجمود السياسي، كما أدان تدخل الجهات الفاعلة القوية في هذه العملية، داعيا الى وضع خريطة طريق للانتخابات تيسرها الأمم المتحدة.
وأشارت المندوبة البريطانية إلى أن الوساطة يجب أن تتم بين أولئك المخولين بحل النقاط الشائكة الرئيسية التي أخرت منذ فترة طويلة تقدم ليبيا نحو الأمن على المدى الطويل، مشيدة بجهود الجهات الأمنية الفاعلة للعمل معا لدعم إجراء انتخابات ناجحة.
من جانبه، قال المندوب الليبي لدى الأمم المتحدة طاهر السني، ان الشعب الليبي يئس من تصريحات لا علاقة حقيقية لها بالحقائق على الأرض، مشددا على المسؤولية الأخلاقية للمجلس.
وقال، إن الشعب الليبي لا يزال مرتبكا من المعضلة التي يدعوه فيها المجلس إلى احترام نتائجه وقراراته، لكنه يصر أيضا على حل يملكه الليبيون أنفسهم ويقودونه.
واستمع المجلس الى تقرير لجنة مجلس الأمن الخاصة بليبيا والتي يرأسها المندوب الياباني الذي أشار
الى الجوانب المتصلة بتنفيذ حظر السفر، وتجميد الأصول، وحظر توريد الأسلحة، والتدابير المتعلقة بمحاولات تصدير النفط بصورة غير مشروعة، بما في ذلك حوادث عدم الامتثال.
وأضاف، إن اللجنة تلقت تقريرا خطيا عن مصادرة شحنة أبلغ عنها سابقا وتقريرا عن محاولة تفتيش من عملية إيريني للقوة البحرية التابعة للاتحاد الأوروبي في البحر الأبيض المتوسط.
وقال باتيلي ان من الأهمية لنجاح الانتخابات أن تشارك جميع شرائح المجتمع الليبي وأن تسمع أصواتها، مشيرا إلى أن بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ستكثف وساطتها لدعم تحقيق جميع المتطلبات السياسية والقانونية والأمنية لإجراء الانتخابات العام الحالي.
وشدد باتيلي على أنه وكي تجرى الانتخابات يجب الانتهاء من القوانين الانتخابية في الوقت المناسب حتى تبدأ المفوضية الوطنية العليا للانتخابات بتنفيذ العملية الانتخابية بحلول أوائل تموز.
وأكد أعضاء مجلس الأمن في كلماتهم ضرورة الانسحاب الكامل للمقاتلين الأجانب من ليبيا.
وقال المندوب الفرنسي إن الجهات الأمنية الليبية تعهدت بإعادة توحيد الجيش الليبي وضمان انتخابات آمنة لكنه شدد على ضرورة أن تقترن هذه العملية بنزع سلاح الميليشيات وتسريحها وإعادة إدماجها، فضلا عن انسحاب القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا.
من جهته سلط مندوب الصين الضوء على الحاجة لعملية يقودها ويمتلكها الليبيون وتستوعب الشواغل المشروعة لجميع الأطراف، محذرا من فرض حلول خارجية.
وشدد المندوب الروسي على أهمية التطبيع والأمن والاستقرار في ليبيا، ليس فقط للبلد نفسه، ولكن للتنمية المستمرة في شمال أفريقيا بأكملها، مضيفا أن الهدف الرئيس في هذه المرحلة هو تحقيق تسوية عادلة وطويلة الأجل ودائمة، كجزء من عملية سياسية يقودها الليبيون ويمتلكونها، دون أي تدخل خارجي.
المندوب الأميركي بدوره شدد على أهمية إجراء الانتخابات في أقرب وقت ممكن، وسلط الضوء على الإحباط الذي يشعر به الشعب الليبي بسبب الجمود السياسي، كما أدان تدخل الجهات الفاعلة القوية في هذه العملية، داعيا الى وضع خريطة طريق للانتخابات تيسرها الأمم المتحدة.
وأشارت المندوبة البريطانية إلى أن الوساطة يجب أن تتم بين أولئك المخولين بحل النقاط الشائكة الرئيسية التي أخرت منذ فترة طويلة تقدم ليبيا نحو الأمن على المدى الطويل، مشيدة بجهود الجهات الأمنية الفاعلة للعمل معا لدعم إجراء انتخابات ناجحة.
من جانبه، قال المندوب الليبي لدى الأمم المتحدة طاهر السني، ان الشعب الليبي يئس من تصريحات لا علاقة حقيقية لها بالحقائق على الأرض، مشددا على المسؤولية الأخلاقية للمجلس.
وقال، إن الشعب الليبي لا يزال مرتبكا من المعضلة التي يدعوه فيها المجلس إلى احترام نتائجه وقراراته، لكنه يصر أيضا على حل يملكه الليبيون أنفسهم ويقودونه.
واستمع المجلس الى تقرير لجنة مجلس الأمن الخاصة بليبيا والتي يرأسها المندوب الياباني الذي أشار
الى الجوانب المتصلة بتنفيذ حظر السفر، وتجميد الأصول، وحظر توريد الأسلحة، والتدابير المتعلقة بمحاولات تصدير النفط بصورة غير مشروعة، بما في ذلك حوادث عدم الامتثال.
وأضاف، إن اللجنة تلقت تقريرا خطيا عن مصادرة شحنة أبلغ عنها سابقا وتقريرا عن محاولة تفتيش من عملية إيريني للقوة البحرية التابعة للاتحاد الأوروبي في البحر الأبيض المتوسط.
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع