المركز الكاثوليكي يحتفل بـ10 أعوام على تأسيسه و20 عامًا على إطلاق موقع أبونا
الثقة نيوز - رعى بطريرك القدس للاتين بييرباتيستا بيتسابالا، بحضور وزير الاتصال الحكومي فيصل الشبول، بعد ظهر اليوم الاثنين، الاحتفال بمرور عشر سنوات على تأسيس المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام، وعشرين عامًا على إطلاق موقع أبونا الإلكتروني، كما والإعلان عن أعضاء المجلس الاستشاري في المركز الكاثوليكي.
البطريرك بيتسابالا
وقال البطريرك بيتسابالا إنّ احتفاليّة اليوم تأتي لكي نقول شكرًا للإعلام الراقي والملتزم والمنفتح، مشيرًا إلى أنّ المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام، التابع للبطريركيّة اللاتينيّة، وموقع أبونا، والمجلس الاستشاري للمركز، هي عناصر تؤكّد على أنّ الإعلام ينبي، وأنّ له رسالة حضاريّة في هذه الحياة.
وأوضح بأنّنا في الأرض المقدّسة، سواء في الأردن أو فلسطين، وفي الشرق الأوسط عامة، أحوج الناس إلى أن نستخدم هذه الوسائل للبناء، والتأكيد على ثوابتنا الرئيسية في محبّة الوطن، والولاء له، ورح الانتماء الصادقة لأوطاننا، ولقيادتنا الحكيمة، وكذلك لتربية الأجيال الطالعة على حُسن استخدام هذه الوسائل استخدامًا أخلاقيًّا.
وقدّم بطريرك القدس للاتين الشكر لأسرة المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام على الرسالة التي تقوم بها، سواء من خلال النشر اليومي أو المؤتمرات والندوات وورشات العمل الشبابيّة التي عقدها بهدف تعزيز حسن استخدام الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي في خدمة قيم اللقاء والحوار والأخوّة بين جميع البشر أجمعين.
كما حيّا غبطته الجهود الأردنيّة التي تتبنّى قيم العدالة والسلام والحوار، فالأردن، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، يسير دائمًا لصالح السلام والمودّة بين البشر. وقد برزت هذه الجهود أيضًا من خلال تصدير العديد من رسائل المحبّة والوئام، كرسالة عمّان وكلمة سواء وأسبوع الوئام بين الأديان الذي نشأ بمبادرة أردنيّة هاشميّة، وتمّ تبنيه من قبل الأمم المتحدّة.
وقال: علينا لا نكتفي بأسبوع واحد للوئام والحديث عنه وعيشه، إنما بحاجة إلى صداقة يوميّة مع الوئام في مختلف مناحي الحياة، داعيًّا جميع الإعلاميين والإعلاميات إلى تشكيل قوّة خلاقّة في مختلف منصات التواصل الاجتماعي، وإلى أن تكون المودة والمحبة هما سيدتا المواقف اليوميّة في خدمة رسالة الإعلام المرئي والمسموع والمقورء.
الشبول
ورحّب الوزير الشبول في بداية كلمته بالبطريرك بيتسابالا، قائلاً:" أهلا بكم في الأردن، المملكة التي اتخذت من النهر المقدس الذي شهد جواره الشرقي عمّاد السيد المسيح، ومن قيادة آل هاشم الأخيار اسمًا يشار إليه بالاحترام والتقدير في كل مكان من هذا العالم. أرحب بكم في عمّان، عاصمة المحبة والإخاء ومنطلق رسالة التسامح والتآخي والوئام إلى العالم بأسره، صاغها المؤمنون بالمحبة والسلام، ورعاها جلالة الملك عبدالله الثاني الملك العربي الهاشمي صاحب الوصاية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف".
وأكد على أهميّة إشاعة صوت العقل والمنطق والاعتدال في مواجهة بعض المظاهر السلبية المتنامية التي ظهرت جراء التطور الهائل في وسائل وتكنولوجيا الاتصال وفي مقدمتها خطاب الكراهية والإشاعات والاعتداء على خصوصية وكرامة الإنسان، مشيرًا إلى أن هناك مسؤولية مضاعفة على وسائل الإعلام والمؤسسات التربوية ومؤسسات التوجيه الوطني والمجتمع المدني في التصدي لهذه المظاهر وحماية المجتمعات من التشظي والتطرف والبغضاء.
ولفت إلى أن المملكة الأردنيّة الهاشميّة حملت على المدى رسالة قامت على مبادئ وحدة العرب وعدالة قضاياهم، وفي مقدمتها القضية الفلسطينيًة، لافتًا إلى معاناة الفلسطينيين منذ عقود جراء الاحتلال والقهر والظلم وإنكار الحقوق، معربًا عن فخر الأردنيين بقيادتهم الهاشمية التي تعد محل احترام وتقدير في شتى أنحاء العالم، وهي قيادة تمثل رمزًا للاعتدال والتمسك بالقيم الحقيقية للإسلام.
واختتم وزير الاتصال الحكومي حديثه بتهنئة المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام، ولموقع أبونا (إعلام من أجل الإنسان) بذكرى التأسيس، وباختيار المجلس الاستشاري الجديد للمركز، مشيدًا بجهودهم وداعيهم إلى بذل المزيد من الجهود لمواصلة أداء رسالة المحبة والتسامح والوئام.
الأب
من جهته، تطرّق المدير العام المركز الكاثوليكي ورئيس تحرير موقع أبونا، الأب الدكتور رفعت بدر، إلى قصة إنشاء موقع أبونا الإلكتروني عام 2003 كمبادرة شخصيّة، ومعاونة تقنيّة من قبل الشابين الكركيين المسيحي حسّان حجازين والمسلم محمد الكفاوين، كمشروع مشترك للتخرّج من جامعة مؤتة، إلى أنّ أصبح موقعً تابعًا للبطريركيّة اللاتينيّة في عهد البطريرك ميشيل صبّاح، ومن ثم تحت مظلة المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام منذ تأسيسه في عام 2012
وقال: "عندما أنظر إلى الوراء، لا أجد وصفًا لما تمّ إنجازه، وعندما كنّا في بيروت قبل أسبوعين، وشاهدت جميع مكوّنات الكنائس الكاثوليكيّة وغيرها من الشرق الأوسط، الكلّ يتابع موقع أبونا، شعرتُ بعظم المسؤوليّة التي وضعها هذا الموقع على كاهلنا. لم أكن أتوقع له هذا الانتشار، لا على المستوى المحليّ ولا العربيّ ولا حتّى الدوليّ، لكن كما تعلمون النشر الإلكتروني لا حدود له، وبالتالي أصبح هذا النشر لا يحصر بفئة دون سواها، تتوجه إليها الرسالة، إنما هو يتوجه عبر الأفق الإنسانيّ إلى الجميع".
وأشار إلى أنّه وخلال طيلة هذه السنوات لم يكن موقع أبونا، ولا المركز الكاثوليكي في نشاطاته وندواته ومؤتمراته في داخل الأردن وخارجه، إلا أدوات إعلاميّة العاملة في هذا الأردن الحبيب من أجل الإنسان، وفي خدمة الأخوّة وثقافة اللقاء بين الآخرين، في تبنيه للخطاب المنفتح والإنساني، والباني والراقي.
وقدّم مدير عام المركز الكاثوليكي الشكر الجزيل للبطريركيّة اللاتينيّة في القدس، وللنيابة البطريركيّة في المملكة، ولجميع المؤسّسات الداعمة لهذه الرسالة الساميّة، والوكالات والجهات الإعلاميّة المحليّة والعربيّة والدوليّة، على التعاون المثمر والمستمرّ طيلة هذه السنوات من أجل الإنسان والإنسانيّة.
وخلال الاحتفاليّة التي حضرها لفيف من الأساقفة والنواب والأعيان، والسفراء وأعضاء السلك الدبلوماسيّ، وكهنة من مختلف الكنائس، ورؤساء الوكالات والمؤسّسات الإعلاميّة، والإعلاميين والإعلاميات، ومندوبي موقع أبونا وكتّابه، وأدارتها الإعلاميّة ليلك مرجي، تمّ عرض فيديو قصير حول تأسيس موقع أبونا والمركز الكاثوليكيّ ورسالتهما المتمحورة حول شعار: "إعلام من أجل الإنسان".
كما تمّ الإعلان عن التشكيلة الجديدة للمجلس الاستشاري للمركز الكاثوليكي، وهم: عمر النبر (رئيسًا)، جميل النمري، نبيل الغيشان، د. عدلي قندح، د. ناهد عميش، د. صفاء شويحات، رانيا تادرس، فارس الداود، كاهن من الكنيسة لاتينيّة، كاهن من كنيسة الروم الكاثوليك، كاهن من كنيسة الروم الأرثوذكس، فايق حجازين، موسى حتر، د. مارسيل جوينات، عزمي شاهين وعمر عبوي.
البطريرك بيتسابالا
وقال البطريرك بيتسابالا إنّ احتفاليّة اليوم تأتي لكي نقول شكرًا للإعلام الراقي والملتزم والمنفتح، مشيرًا إلى أنّ المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام، التابع للبطريركيّة اللاتينيّة، وموقع أبونا، والمجلس الاستشاري للمركز، هي عناصر تؤكّد على أنّ الإعلام ينبي، وأنّ له رسالة حضاريّة في هذه الحياة.
وأوضح بأنّنا في الأرض المقدّسة، سواء في الأردن أو فلسطين، وفي الشرق الأوسط عامة، أحوج الناس إلى أن نستخدم هذه الوسائل للبناء، والتأكيد على ثوابتنا الرئيسية في محبّة الوطن، والولاء له، ورح الانتماء الصادقة لأوطاننا، ولقيادتنا الحكيمة، وكذلك لتربية الأجيال الطالعة على حُسن استخدام هذه الوسائل استخدامًا أخلاقيًّا.
وقدّم بطريرك القدس للاتين الشكر لأسرة المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام على الرسالة التي تقوم بها، سواء من خلال النشر اليومي أو المؤتمرات والندوات وورشات العمل الشبابيّة التي عقدها بهدف تعزيز حسن استخدام الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي في خدمة قيم اللقاء والحوار والأخوّة بين جميع البشر أجمعين.
كما حيّا غبطته الجهود الأردنيّة التي تتبنّى قيم العدالة والسلام والحوار، فالأردن، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، يسير دائمًا لصالح السلام والمودّة بين البشر. وقد برزت هذه الجهود أيضًا من خلال تصدير العديد من رسائل المحبّة والوئام، كرسالة عمّان وكلمة سواء وأسبوع الوئام بين الأديان الذي نشأ بمبادرة أردنيّة هاشميّة، وتمّ تبنيه من قبل الأمم المتحدّة.
وقال: علينا لا نكتفي بأسبوع واحد للوئام والحديث عنه وعيشه، إنما بحاجة إلى صداقة يوميّة مع الوئام في مختلف مناحي الحياة، داعيًّا جميع الإعلاميين والإعلاميات إلى تشكيل قوّة خلاقّة في مختلف منصات التواصل الاجتماعي، وإلى أن تكون المودة والمحبة هما سيدتا المواقف اليوميّة في خدمة رسالة الإعلام المرئي والمسموع والمقورء.
الشبول
ورحّب الوزير الشبول في بداية كلمته بالبطريرك بيتسابالا، قائلاً:" أهلا بكم في الأردن، المملكة التي اتخذت من النهر المقدس الذي شهد جواره الشرقي عمّاد السيد المسيح، ومن قيادة آل هاشم الأخيار اسمًا يشار إليه بالاحترام والتقدير في كل مكان من هذا العالم. أرحب بكم في عمّان، عاصمة المحبة والإخاء ومنطلق رسالة التسامح والتآخي والوئام إلى العالم بأسره، صاغها المؤمنون بالمحبة والسلام، ورعاها جلالة الملك عبدالله الثاني الملك العربي الهاشمي صاحب الوصاية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف".
وأكد على أهميّة إشاعة صوت العقل والمنطق والاعتدال في مواجهة بعض المظاهر السلبية المتنامية التي ظهرت جراء التطور الهائل في وسائل وتكنولوجيا الاتصال وفي مقدمتها خطاب الكراهية والإشاعات والاعتداء على خصوصية وكرامة الإنسان، مشيرًا إلى أن هناك مسؤولية مضاعفة على وسائل الإعلام والمؤسسات التربوية ومؤسسات التوجيه الوطني والمجتمع المدني في التصدي لهذه المظاهر وحماية المجتمعات من التشظي والتطرف والبغضاء.
ولفت إلى أن المملكة الأردنيّة الهاشميّة حملت على المدى رسالة قامت على مبادئ وحدة العرب وعدالة قضاياهم، وفي مقدمتها القضية الفلسطينيًة، لافتًا إلى معاناة الفلسطينيين منذ عقود جراء الاحتلال والقهر والظلم وإنكار الحقوق، معربًا عن فخر الأردنيين بقيادتهم الهاشمية التي تعد محل احترام وتقدير في شتى أنحاء العالم، وهي قيادة تمثل رمزًا للاعتدال والتمسك بالقيم الحقيقية للإسلام.
واختتم وزير الاتصال الحكومي حديثه بتهنئة المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام، ولموقع أبونا (إعلام من أجل الإنسان) بذكرى التأسيس، وباختيار المجلس الاستشاري الجديد للمركز، مشيدًا بجهودهم وداعيهم إلى بذل المزيد من الجهود لمواصلة أداء رسالة المحبة والتسامح والوئام.
الأب
من جهته، تطرّق المدير العام المركز الكاثوليكي ورئيس تحرير موقع أبونا، الأب الدكتور رفعت بدر، إلى قصة إنشاء موقع أبونا الإلكتروني عام 2003 كمبادرة شخصيّة، ومعاونة تقنيّة من قبل الشابين الكركيين المسيحي حسّان حجازين والمسلم محمد الكفاوين، كمشروع مشترك للتخرّج من جامعة مؤتة، إلى أنّ أصبح موقعً تابعًا للبطريركيّة اللاتينيّة في عهد البطريرك ميشيل صبّاح، ومن ثم تحت مظلة المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام منذ تأسيسه في عام 2012
وقال: "عندما أنظر إلى الوراء، لا أجد وصفًا لما تمّ إنجازه، وعندما كنّا في بيروت قبل أسبوعين، وشاهدت جميع مكوّنات الكنائس الكاثوليكيّة وغيرها من الشرق الأوسط، الكلّ يتابع موقع أبونا، شعرتُ بعظم المسؤوليّة التي وضعها هذا الموقع على كاهلنا. لم أكن أتوقع له هذا الانتشار، لا على المستوى المحليّ ولا العربيّ ولا حتّى الدوليّ، لكن كما تعلمون النشر الإلكتروني لا حدود له، وبالتالي أصبح هذا النشر لا يحصر بفئة دون سواها، تتوجه إليها الرسالة، إنما هو يتوجه عبر الأفق الإنسانيّ إلى الجميع".
وأشار إلى أنّه وخلال طيلة هذه السنوات لم يكن موقع أبونا، ولا المركز الكاثوليكي في نشاطاته وندواته ومؤتمراته في داخل الأردن وخارجه، إلا أدوات إعلاميّة العاملة في هذا الأردن الحبيب من أجل الإنسان، وفي خدمة الأخوّة وثقافة اللقاء بين الآخرين، في تبنيه للخطاب المنفتح والإنساني، والباني والراقي.
وقدّم مدير عام المركز الكاثوليكي الشكر الجزيل للبطريركيّة اللاتينيّة في القدس، وللنيابة البطريركيّة في المملكة، ولجميع المؤسّسات الداعمة لهذه الرسالة الساميّة، والوكالات والجهات الإعلاميّة المحليّة والعربيّة والدوليّة، على التعاون المثمر والمستمرّ طيلة هذه السنوات من أجل الإنسان والإنسانيّة.
وخلال الاحتفاليّة التي حضرها لفيف من الأساقفة والنواب والأعيان، والسفراء وأعضاء السلك الدبلوماسيّ، وكهنة من مختلف الكنائس، ورؤساء الوكالات والمؤسّسات الإعلاميّة، والإعلاميين والإعلاميات، ومندوبي موقع أبونا وكتّابه، وأدارتها الإعلاميّة ليلك مرجي، تمّ عرض فيديو قصير حول تأسيس موقع أبونا والمركز الكاثوليكيّ ورسالتهما المتمحورة حول شعار: "إعلام من أجل الإنسان".
كما تمّ الإعلان عن التشكيلة الجديدة للمجلس الاستشاري للمركز الكاثوليكي، وهم: عمر النبر (رئيسًا)، جميل النمري، نبيل الغيشان، د. عدلي قندح، د. ناهد عميش، د. صفاء شويحات، رانيا تادرس، فارس الداود، كاهن من الكنيسة لاتينيّة، كاهن من كنيسة الروم الكاثوليك، كاهن من كنيسة الروم الأرثوذكس، فايق حجازين، موسى حتر، د. مارسيل جوينات، عزمي شاهين وعمر عبوي.
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع