الأقمار الصناعية توثق أهوال الزلزال في سوريا وتركيا - صور
الثقة نيوز - تسلط صور الأقمار الصناعية الجديدة من تركيا وسوريا الضوء على حجم الدمار الذي واجهته المنطقة بعد زلزال هائل وهزات ارتدادية ضربت يوم الإثنين، مما حول الأحياء إلى أنقاض وتسبب بتشريد الآلاف من الناس في عز الشتاء.
وتجاوز عدد القتلى في الدولتين 16 ألف شخص، ليل الأربعاء الخميس، مع استمرار عمليات البحث والإنقاذ، حيث حذر المسؤولون من أن عدد القتلى سيستمر في الارتفاع.
وتظهر الصور التي نشرها برنامج الأمم المتحدة للأقمار الصناعية حجم الدمار الهائل في المناطق التي ضربها الزلزال.
إحدى تلك المناطق كان قهرمان مرعش التركية التي تضررت فيها أحياء كاملة.
ونشرت شركتا "Planet" و"Maxar Technologies" المتخصصتان بالتقاط صور الأقمار الصناعية مشاهد عن الزلزال، وأكدتا أنهما تعملان بالتعاون مع المنظمات الإنسانية لإخطارها عما يحصل على أرض الواقع، بتوثيق حجم الضرر وتوزيع الملاجئ وعمليات الإنقاذ.
وبالإضافة إلى السوريين الذين قتلوا نتيجة الزلزال في بلادهم، كانت غازي عنتاب التركية والمناطق المحيطة بها موطنا لمئات الآلاف من اللاجئين السوريين الذين نزحوا بسبب ما يقرب من 12 عاما من الحرب.
ونشر موقع Disaster Charter صورا لمنطقة اللاذقية السورية المدمرة بشكل كبير بسبب الزلزال.
وتعد المناطق الخاضعة للمعارضة التي تسيطر عليها تركيا، الأكثر تضررا من الزلزال، وفقا لما ذكره مارك لوكوك ، الرئيس السابق للشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة، لصحيفة "الغارديان".
وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" أن نحو ثلث سكان الجيب الذي تسيطر عليه المعارضة السورية في شمال غربي البلاد، البالغ عددهم 4.5 مليون نسمة، نزحوا من أماكن أخرى ويتركزون في محافظة إدلب الفقيرة والقريبة من الحدود التركية.
وتجاوز عدد القتلى في الدولتين 16 ألف شخص، ليل الأربعاء الخميس، مع استمرار عمليات البحث والإنقاذ، حيث حذر المسؤولون من أن عدد القتلى سيستمر في الارتفاع.
وتظهر الصور التي نشرها برنامج الأمم المتحدة للأقمار الصناعية حجم الدمار الهائل في المناطق التي ضربها الزلزال.
إحدى تلك المناطق كان قهرمان مرعش التركية التي تضررت فيها أحياء كاملة.
ونشرت شركتا "Planet" و"Maxar Technologies" المتخصصتان بالتقاط صور الأقمار الصناعية مشاهد عن الزلزال، وأكدتا أنهما تعملان بالتعاون مع المنظمات الإنسانية لإخطارها عما يحصل على أرض الواقع، بتوثيق حجم الضرر وتوزيع الملاجئ وعمليات الإنقاذ.
وبالإضافة إلى السوريين الذين قتلوا نتيجة الزلزال في بلادهم، كانت غازي عنتاب التركية والمناطق المحيطة بها موطنا لمئات الآلاف من اللاجئين السوريين الذين نزحوا بسبب ما يقرب من 12 عاما من الحرب.
ونشر موقع Disaster Charter صورا لمنطقة اللاذقية السورية المدمرة بشكل كبير بسبب الزلزال.
وتعد المناطق الخاضعة للمعارضة التي تسيطر عليها تركيا، الأكثر تضررا من الزلزال، وفقا لما ذكره مارك لوكوك ، الرئيس السابق للشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة، لصحيفة "الغارديان".
وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" أن نحو ثلث سكان الجيب الذي تسيطر عليه المعارضة السورية في شمال غربي البلاد، البالغ عددهم 4.5 مليون نسمة، نزحوا من أماكن أخرى ويتركزون في محافظة إدلب الفقيرة والقريبة من الحدود التركية.
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع