امرأة تسرق بنكا وتهرب .. لن تتوقع ماذا حدث لها بعد 25 عاما
23-01-2023 02:47 AM
الثقة نيوز - في واقعة غريبة وفريدة من نوعها، ضبطت امرأة صينية عاشت بهوية مزورة لمدة 25 عامًا بعد سرقتها أكثر من نصف مليون دولار من أحد البنوك وإجراء جراحة تجميلية لتغيير مظهرها.
ووفقا لموقع bloomberg، كشفت السلطات في يويهتشينج بالصين، وهي مدينة تقع على بعد حوالي 370 كيلومترًا (230 ميلاً) جنوب شنجهاي، عن تفاصيل ما هو أشبه بفيلم واقعي في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي هذا الأسبوع.
المرأة كانت تعمل في بنك وسرقت ما يقرب من 600 ألف دولار في عام 1997، وخضعت لجراحة تجميلية وهربت إلى مقاطعة أخرى لتبدأ حياتها بهوية جديدة، لكن بعد 25 عامًا، وبعد أن أصبحت الآن رائدة أعمال ناجحة لديها عائلة جديدة، ظهر ماضيها المشين.
والبداية كانت عام 1997، عندما اكتشفت الموظفة البالغة من العمر 26 عامًا وقتها، في أحد فروع بنك التعمير الصيني بمدينة يويهتشينج، خللا في نظام البنك، مما سمح لها بتعديل مبلغ المال في حسابها وتحويل النقود، مضيفةً عشرات الآلاف من الدولارات، محققة ما مجموعه 5.66 مليون يوان (835000 دولار)، ثم توقفت عند أحد فروع البنوك لسحب ما مجموعه 3.98 مليون يوان (587 ألف دولار) نقدًا.
وبعد ذلك ذهبت إلى عيادة تجميل وأجرت عملية غيرت شكلها، وعادت تشين إلى منزل والديها في نفس اليوم لإخفاء المال، أخفت ما مجموعه 1.43 مليون يوان (211 ألف دولار) في عدة أماكن وبحلول الفجر، سافرت جنوبًا ومعها ما تبقى من نقودها ووصلت إلى أحد البنوك في مقاطعة فوجيان المجاورة، وهناك، أودعت 2.1 مليون يوان (310 ألف دولار) في حسابات مصرفية مشتركة افتتحت حديثًا ومشتركة مع أشقائها الثلاثة.
ثم زارت سرا منزل والديها بعد ثلاثة أيام وكشفت لعائلتها عن الأماكن التي أخفت فيها النقود وتركت وراءها أربعة دفاتر حسابات لعائلتها لسحب المزيد من الأموال، وتجاهلت نصيحة والدها بالاستسلام للشرطة.
وبعد مغادرة تشين، أبلغ والدها السلطات عنها وسلم دفاتر الحسابات والأموال للشرطة وعلى الرغم من محاولات تقديمها إلى العدالة، لم تستطع التكنولوجيا في ذلك الوقت اللحاق بتشن، التي اختفت.
لكن تشين كانت في طريقها إلى شنجهاي وكان بحوزتها 400 ألف يوان (59 ألف دولار) نقدًا، بعد الحصول على بطاقة هوية جديدة بمساعدة وسيط، وأصبح اسمها الجديد جيانج، ومسجلة في مقاطعة قويتشو في جنوب غرب الصين، على بعد 1700 كيلومتر من مسقط رأسها الحقيقي في مدينة يويهتشينج.
لكن محطتها الأخيرة كانت مقاطعة جوانجدونج الساحلية في جنوب شرق الصين، حيث بدأت حياتها الجديدة، وعلى مدى السنوات الخمس والعشرين التالية، أصبحت رائدة أعمال ناجحة، حيث أسست شركة مستلزمات تنظيف، وتزوجت مرة أخرى وأنجبت ابنة.
والآن، وبعد اكتشاف الأمر، قال ممثلو الادعاء في مدينة يويهتشينج، إن موظفة البنك السابقة، التي حددتها السلطات بالاسم المستعار تشين ييلي، اتُهمت بالفساد والاحتيال بعد اعتقالها في ديسمبر، وأضافوا أن تشين اعترفت بجميع جرائمها وأعربت عن ندمها عندما تم القبض عليها.
ووفقا لموقع bloomberg، كشفت السلطات في يويهتشينج بالصين، وهي مدينة تقع على بعد حوالي 370 كيلومترًا (230 ميلاً) جنوب شنجهاي، عن تفاصيل ما هو أشبه بفيلم واقعي في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي هذا الأسبوع.
المرأة كانت تعمل في بنك وسرقت ما يقرب من 600 ألف دولار في عام 1997، وخضعت لجراحة تجميلية وهربت إلى مقاطعة أخرى لتبدأ حياتها بهوية جديدة، لكن بعد 25 عامًا، وبعد أن أصبحت الآن رائدة أعمال ناجحة لديها عائلة جديدة، ظهر ماضيها المشين.
والبداية كانت عام 1997، عندما اكتشفت الموظفة البالغة من العمر 26 عامًا وقتها، في أحد فروع بنك التعمير الصيني بمدينة يويهتشينج، خللا في نظام البنك، مما سمح لها بتعديل مبلغ المال في حسابها وتحويل النقود، مضيفةً عشرات الآلاف من الدولارات، محققة ما مجموعه 5.66 مليون يوان (835000 دولار)، ثم توقفت عند أحد فروع البنوك لسحب ما مجموعه 3.98 مليون يوان (587 ألف دولار) نقدًا.
وبعد ذلك ذهبت إلى عيادة تجميل وأجرت عملية غيرت شكلها، وعادت تشين إلى منزل والديها في نفس اليوم لإخفاء المال، أخفت ما مجموعه 1.43 مليون يوان (211 ألف دولار) في عدة أماكن وبحلول الفجر، سافرت جنوبًا ومعها ما تبقى من نقودها ووصلت إلى أحد البنوك في مقاطعة فوجيان المجاورة، وهناك، أودعت 2.1 مليون يوان (310 ألف دولار) في حسابات مصرفية مشتركة افتتحت حديثًا ومشتركة مع أشقائها الثلاثة.
ثم زارت سرا منزل والديها بعد ثلاثة أيام وكشفت لعائلتها عن الأماكن التي أخفت فيها النقود وتركت وراءها أربعة دفاتر حسابات لعائلتها لسحب المزيد من الأموال، وتجاهلت نصيحة والدها بالاستسلام للشرطة.
وبعد مغادرة تشين، أبلغ والدها السلطات عنها وسلم دفاتر الحسابات والأموال للشرطة وعلى الرغم من محاولات تقديمها إلى العدالة، لم تستطع التكنولوجيا في ذلك الوقت اللحاق بتشن، التي اختفت.
لكن تشين كانت في طريقها إلى شنجهاي وكان بحوزتها 400 ألف يوان (59 ألف دولار) نقدًا، بعد الحصول على بطاقة هوية جديدة بمساعدة وسيط، وأصبح اسمها الجديد جيانج، ومسجلة في مقاطعة قويتشو في جنوب غرب الصين، على بعد 1700 كيلومتر من مسقط رأسها الحقيقي في مدينة يويهتشينج.
لكن محطتها الأخيرة كانت مقاطعة جوانجدونج الساحلية في جنوب شرق الصين، حيث بدأت حياتها الجديدة، وعلى مدى السنوات الخمس والعشرين التالية، أصبحت رائدة أعمال ناجحة، حيث أسست شركة مستلزمات تنظيف، وتزوجت مرة أخرى وأنجبت ابنة.
والآن، وبعد اكتشاف الأمر، قال ممثلو الادعاء في مدينة يويهتشينج، إن موظفة البنك السابقة، التي حددتها السلطات بالاسم المستعار تشين ييلي، اتُهمت بالفساد والاحتيال بعد اعتقالها في ديسمبر، وأضافوا أن تشين اعترفت بجميع جرائمها وأعربت عن ندمها عندما تم القبض عليها.
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع