نهاية سباق اللايكات على فيسبوك وأنستقرام
الثقة نيوز - تعتزم منصتا "فيسبوك"، و"أنستقرام"، إضافة ميزة جديدة لتخفيف الضغوط تتمثل في السماح للمستخدمين بإخفاء عدد علامات الإعجاب على منشوراتهم.
وأعلنت المنصتين، الأربعاء، عن خطط لإضافة ميزة تسمح للمستخدمين بوقف عرض أرقام علامات الإعجاب (اللايكات) على منشوراتهم، ما يحررهم من السعي لتحقيق مكانة معينة من خلال رضى الآخرين، ويرفع الحرج عنهم في حال جذب إعجابات قليلة.
وستوفر المنصتين للمستخدمين إمكانية وقف تعداد علامات الإعجاب بشكل كامل أو الإبقاء عليها لأنفسهم فقط، وفق رئيس أنستقرام، آدم موسيري.
وحسب وكالة فرانس برس، قال موسيري في بيان "سيكون بإمكان الناس تقرير ما إذا كانوا يريدون أن يروا عدد علامات الإعجاب أم لا".
وأضاف أن الأدوات التي ستتم إضافتها ستسمح للمستخدمين بوقف زر "علامة الإعجاب" سواء على المشاركات الفردية أم غيرها.
وتوقع موسيري، أن يكون صنّاع المحتوى الصغار الذين يحاولون كسب المعجبين الأكثر نفورا من إخفاء عدادات علامات الإعجاب، لأنهم عادة يسعون الى تعزيز شعبيتهم من خلال إظهار عدد الأشخاص المؤيدين لمنشوراتهم.
وأظهر اختبار أولي لهذه الخاصية أن عدد مشاركات بعض الأشخاص ازدادت بعدما تم إلغاء احتمال أن يتم الحكم على منشوراتهم من خلال الجمهور، وفق موسيري.
وسبق لمنصة "أنستقرام"، أن سمحت لمستخدميها بإخفاء عدد "علامات الإعجاب".
وقال متحدث باسم فيسبوك لوكالة فرانس برس في أبريل/نيسان الماضي: "عام 2019 بدأنا بإخفاء عدد الإعجابات لمجموعة صغيرة من الناس لفهم ما إذا كان ذلك يخفف بعض الضغط عند النشر على أنستقرام".
وأضاف:" وجد بعض الأشخاص هذا مفيدا ولكن البعض ظل راغبا برؤية مثل هذه الأعداد حتى يتمكنوا من تتبع ما هو رائج".
ويشير خبراء إلى أن أعداد علامات الاعجابات على الشبكات الاجتماعية، وما يمكن أن ترمز له على صعيد مكانة أو قيمة الأشخاص تثير مخاوف تتعلق بالصحة العقلية.
ويقول بعضهم إن السعي لحصد "علامات الإعجاب" بنهم يمكن أن يسبب إدمانا، وأن تكون له آثار مدمرة خاصة في أوساط الشباب.
وقال فيسبوك، إنه يعمل مع مختصين لفهم كيف يمكن لبعض التعديلات مثل ميزة إخفاء عدد الاعجابات المتوافرة على "أنستقرام"، أن تدعم رفاهية المستخدمين، مع إتاحة أدوات تحكم لكيفية انخراطهم في استخدام الشبكات الاجتماعية.
وأعلنت المنصتين، الأربعاء، عن خطط لإضافة ميزة تسمح للمستخدمين بوقف عرض أرقام علامات الإعجاب (اللايكات) على منشوراتهم، ما يحررهم من السعي لتحقيق مكانة معينة من خلال رضى الآخرين، ويرفع الحرج عنهم في حال جذب إعجابات قليلة.
وستوفر المنصتين للمستخدمين إمكانية وقف تعداد علامات الإعجاب بشكل كامل أو الإبقاء عليها لأنفسهم فقط، وفق رئيس أنستقرام، آدم موسيري.
وحسب وكالة فرانس برس، قال موسيري في بيان "سيكون بإمكان الناس تقرير ما إذا كانوا يريدون أن يروا عدد علامات الإعجاب أم لا".
وأضاف أن الأدوات التي ستتم إضافتها ستسمح للمستخدمين بوقف زر "علامة الإعجاب" سواء على المشاركات الفردية أم غيرها.
وتوقع موسيري، أن يكون صنّاع المحتوى الصغار الذين يحاولون كسب المعجبين الأكثر نفورا من إخفاء عدادات علامات الإعجاب، لأنهم عادة يسعون الى تعزيز شعبيتهم من خلال إظهار عدد الأشخاص المؤيدين لمنشوراتهم.
وأظهر اختبار أولي لهذه الخاصية أن عدد مشاركات بعض الأشخاص ازدادت بعدما تم إلغاء احتمال أن يتم الحكم على منشوراتهم من خلال الجمهور، وفق موسيري.
وسبق لمنصة "أنستقرام"، أن سمحت لمستخدميها بإخفاء عدد "علامات الإعجاب".
وقال متحدث باسم فيسبوك لوكالة فرانس برس في أبريل/نيسان الماضي: "عام 2019 بدأنا بإخفاء عدد الإعجابات لمجموعة صغيرة من الناس لفهم ما إذا كان ذلك يخفف بعض الضغط عند النشر على أنستقرام".
وأضاف:" وجد بعض الأشخاص هذا مفيدا ولكن البعض ظل راغبا برؤية مثل هذه الأعداد حتى يتمكنوا من تتبع ما هو رائج".
ويشير خبراء إلى أن أعداد علامات الاعجابات على الشبكات الاجتماعية، وما يمكن أن ترمز له على صعيد مكانة أو قيمة الأشخاص تثير مخاوف تتعلق بالصحة العقلية.
ويقول بعضهم إن السعي لحصد "علامات الإعجاب" بنهم يمكن أن يسبب إدمانا، وأن تكون له آثار مدمرة خاصة في أوساط الشباب.
وقال فيسبوك، إنه يعمل مع مختصين لفهم كيف يمكن لبعض التعديلات مثل ميزة إخفاء عدد الاعجابات المتوافرة على "أنستقرام"، أن تدعم رفاهية المستخدمين، مع إتاحة أدوات تحكم لكيفية انخراطهم في استخدام الشبكات الاجتماعية.
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع