الملك من مخيم عزمي المفتي: الأردن يبذل جهودا كبيرة لتوفير الدعم لـ "أونروا"
الثقة نيوز - أكد جلالة الملك عبدالله الثاني أن الأردن يبذل جهودا كبيرة لتوفير الدعم لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، من خلال التنسيق مع مختلف الشركاء الدوليين وعقد الاجتماعات والمؤتمرات الدولية.
وبين جلالته، خلال لقائه، الاثنين، عددا من أبناء وبنات مخيم عزمي المفتي بمحافظة إربد بحضور سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد للاستماع إلى مطالبهم، أنه وبرغم الصعوبات المالية التي تمر فيها "أونروا"، إلا أن الأردن استمر بتوفير كل الخدمات الممكنة لأهلنا في المخيمات، ويعمل مع المجتمع الدولي لزيادة المساعدات للوكالة.
وحول رعاية المخيمات في المملكة، لفت جلالة الملك إلى توجيهاته الدائمة لتوفير كل الدعم لها من خلال المبادرات الملكية وبالتعاون مع الحكومة، مشيرا إلى أنه ستتم متابعة مطالب وأولويات المخيم مع الجهات المعنية وأونروا.
وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، أكد جلالته أنه لا تراجع عن موقف الأردن الثابت تجاهها، مؤكدا التنسيق الأردني الفلسطيني الدائم للدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة.
كما أكد جلالة الملك مواصلة الأردن حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس والدفاع عنها بموجب الوصاية الهاشمية.
وفيما يتعلق بجهود التحديث الوطنية، لفت جلالته إلى أن هنالك أولويات بالنسبة للحكومة في تنفيذ مسارات التحديث السياسية والاقتصادية والإدارية، مؤكدا أنه لا تراجع عنها وسيتابع تنفيذها مع المعنيين للمضي إلى الأمام.
من جهتهم، ثمن المتحدثون الجهود التي يقوم بها جلالة الملك في الدفاع للقضية الفلسطينية، مشيدين بمواقف جلالته الحكيمة وتقديرهم لصوته المسموع في المحافل الدولية.
وعبر رئيس لجنة تحسين مخيم عزمي المفتي محمد شامخ الخضور عن تقديره لزيارة جلالة الملك وسمو ولي العهد إلى المخيم، التي تأتي في إطار النهج الملكي في تفقد أحوال المواطنين والاستجابة لمطالبهم.
وثمن توجيهات الملك في الاهتمام بالمخيمات وتلمس احتياجاتها في شتى المجالات.
وأشاد الرئيس السابق للجنة تحسين المخيم فوزي دراغمة بمواقف جلالة الملك الثابتة بالنسبة للقضية الفلسطينية كقضية الأردن المركزية، معتبرا أنها أصبحت من أولويات المجتمع الدولي في المحافل الدولية.
وبين أن الاهتمام بالمخيمات وتحسينها لا يعني التخلي عن حقوق اللاجئين المشروعة، موضحا أن جلالة الملك يؤكد على التمسك بحقوقهم وبخاصة حق العودة.
وتوجه رئيس نادي الكرمل الرياضي ركان الشوح بالشكر إلى جلالة الملك على مكارمه للشباب، مشيرا إلى أن نادي الكرمل حظي بمكرمة ملكية بإنشاء مدينة رياضية مصغرة، مكنت النادي من تعزيز دوره الاجتماعي في رعاية 500 طفل وشاب.
وأشار إلى أن إدارة النادي عملت على استثمار المكان لصناعة الإنسان، مثمنا دعم جلالته وتبرعه لهذه المنشأة الرياضية ومؤكدا الحرص على الاستمرار بمواصلة نهج الاهتمام بالشباب وصقل مواهبهم الخلاقة وتنمية حب الوطن ونبذ الكراهية والتطرف، لتعمل الرياضة على تهذيب النفوس.
وقالت رئيسة مركز تدريب الفتيات بالمخيم ريم أبو الرب إن المؤسسات الخيرية في المخيم التي يديرها متطوعون تعمل على تدريب الشباب لتنشئة جيل واع ومثقف ومدرك، مطالبة بدعم الجمعيات الخيرية ومؤسسات المجتمع المدني لتستمر في دورها.
وأشارت إلى أن برامج الجمعيات والمؤسسات تهدف أيضا إلى تمكين المرأة على الصعد كافة، لافتة إلى أن المرأة في المخيم فاعلة وتحتاج إلى الدعم لتطوير المشروعات الصغيرة من خلال القروض الميسرة.
وأشار الناشط الشبابي محمد الدعوم إلى أن أبناء المخيم جزء من نسيج الوطن، مثمنا جهود جلالة الملك وسمو ولي العهد في دعم الشباب والعمل على تمكينهم وتأهيلهم للمنافسة في سوق العمل داخليا وخارجيا، إذ أكد أهمية تمكين الشباب تقنيا ومهنيا لمواكبة التطور وتلبية احتياجات سوق العمل.
من جهته قال رئيس الوزراء بشر الخصاونة، إن هنالك تفكيرا بأن يتم إنشاء بلدية للواء بني عبيد تضم عددا من القرى إضافة إلى المخيم، لتخصيص عوائد البلدية لتنمية اللواء وتعزيز الخدمات فيه.
وبين الخصاونة أن هناك مشروعا سيتم تنفيذه العام المقبل لإعادة تأهيل شبكة خطوط المياه بقيمة 7 مليون دينار، كما أشار إلى أنه سيتم البدء بتركيب 1000 وحدة إنارة جديدة موفرة للطاقة في المخيم، وسيُستكمل ذلك خلال شهر تشرين الثاني المقبل.
ولفت رئيس الوزراء في رده على مطالب بعض المتحدثين، إلى أنه سيتم إرسال فريق من المؤسسة الأردنية لتطوير المشاريع الاقتصادية (جيدكو) إلى المخيم لدراسة دعم المشروعات الصغيرة والمنزلية، بهدف توفير النوافذ التمويلية اللازمة.
من جهته، بين رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي أنه ومنذ عام 2006 تم تنفيذ العديد من المشروعات في المخيمات بالمملكة بقيمة إجمالية وصلت 23 مليون دينار، ومن ضمنها مشروعات في مخيم عزمي المفتي بلغت قيمتها نحو مليون و700 ألف دينار.
وأشار العيسوي إلى أن المبادرات الملكية في المخيمات مستمرة، وسيكون التركيز على المشروعات التشغيلية والإنتاجية التي توفر فرص عمل للشباب والمرأة، لافتا إلى أنه سيتم دراسة طلبات زيادة الدعم لمخيم عزمي المفتي.
وحضر اللقاء مدير مكتب جلالة الملك، جعفر حسان، ومستشار جلالة الملك لشؤون العشائر عاطف الحجايا، ووزير الداخلية مازن الفراية، ومحافظ إربد رضوان العتوم، ومدير عام دائرة الشؤون الفلسطينية رفيق خرفان.
الثقة نيوز
وبين جلالته، خلال لقائه، الاثنين، عددا من أبناء وبنات مخيم عزمي المفتي بمحافظة إربد بحضور سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد للاستماع إلى مطالبهم، أنه وبرغم الصعوبات المالية التي تمر فيها "أونروا"، إلا أن الأردن استمر بتوفير كل الخدمات الممكنة لأهلنا في المخيمات، ويعمل مع المجتمع الدولي لزيادة المساعدات للوكالة.
وحول رعاية المخيمات في المملكة، لفت جلالة الملك إلى توجيهاته الدائمة لتوفير كل الدعم لها من خلال المبادرات الملكية وبالتعاون مع الحكومة، مشيرا إلى أنه ستتم متابعة مطالب وأولويات المخيم مع الجهات المعنية وأونروا.
وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، أكد جلالته أنه لا تراجع عن موقف الأردن الثابت تجاهها، مؤكدا التنسيق الأردني الفلسطيني الدائم للدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة.
كما أكد جلالة الملك مواصلة الأردن حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس والدفاع عنها بموجب الوصاية الهاشمية.
وفيما يتعلق بجهود التحديث الوطنية، لفت جلالته إلى أن هنالك أولويات بالنسبة للحكومة في تنفيذ مسارات التحديث السياسية والاقتصادية والإدارية، مؤكدا أنه لا تراجع عنها وسيتابع تنفيذها مع المعنيين للمضي إلى الأمام.
من جهتهم، ثمن المتحدثون الجهود التي يقوم بها جلالة الملك في الدفاع للقضية الفلسطينية، مشيدين بمواقف جلالته الحكيمة وتقديرهم لصوته المسموع في المحافل الدولية.
وعبر رئيس لجنة تحسين مخيم عزمي المفتي محمد شامخ الخضور عن تقديره لزيارة جلالة الملك وسمو ولي العهد إلى المخيم، التي تأتي في إطار النهج الملكي في تفقد أحوال المواطنين والاستجابة لمطالبهم.
وثمن توجيهات الملك في الاهتمام بالمخيمات وتلمس احتياجاتها في شتى المجالات.
وأشاد الرئيس السابق للجنة تحسين المخيم فوزي دراغمة بمواقف جلالة الملك الثابتة بالنسبة للقضية الفلسطينية كقضية الأردن المركزية، معتبرا أنها أصبحت من أولويات المجتمع الدولي في المحافل الدولية.
وبين أن الاهتمام بالمخيمات وتحسينها لا يعني التخلي عن حقوق اللاجئين المشروعة، موضحا أن جلالة الملك يؤكد على التمسك بحقوقهم وبخاصة حق العودة.
وتوجه رئيس نادي الكرمل الرياضي ركان الشوح بالشكر إلى جلالة الملك على مكارمه للشباب، مشيرا إلى أن نادي الكرمل حظي بمكرمة ملكية بإنشاء مدينة رياضية مصغرة، مكنت النادي من تعزيز دوره الاجتماعي في رعاية 500 طفل وشاب.
وأشار إلى أن إدارة النادي عملت على استثمار المكان لصناعة الإنسان، مثمنا دعم جلالته وتبرعه لهذه المنشأة الرياضية ومؤكدا الحرص على الاستمرار بمواصلة نهج الاهتمام بالشباب وصقل مواهبهم الخلاقة وتنمية حب الوطن ونبذ الكراهية والتطرف، لتعمل الرياضة على تهذيب النفوس.
وقالت رئيسة مركز تدريب الفتيات بالمخيم ريم أبو الرب إن المؤسسات الخيرية في المخيم التي يديرها متطوعون تعمل على تدريب الشباب لتنشئة جيل واع ومثقف ومدرك، مطالبة بدعم الجمعيات الخيرية ومؤسسات المجتمع المدني لتستمر في دورها.
وأشارت إلى أن برامج الجمعيات والمؤسسات تهدف أيضا إلى تمكين المرأة على الصعد كافة، لافتة إلى أن المرأة في المخيم فاعلة وتحتاج إلى الدعم لتطوير المشروعات الصغيرة من خلال القروض الميسرة.
وأشار الناشط الشبابي محمد الدعوم إلى أن أبناء المخيم جزء من نسيج الوطن، مثمنا جهود جلالة الملك وسمو ولي العهد في دعم الشباب والعمل على تمكينهم وتأهيلهم للمنافسة في سوق العمل داخليا وخارجيا، إذ أكد أهمية تمكين الشباب تقنيا ومهنيا لمواكبة التطور وتلبية احتياجات سوق العمل.
من جهته قال رئيس الوزراء بشر الخصاونة، إن هنالك تفكيرا بأن يتم إنشاء بلدية للواء بني عبيد تضم عددا من القرى إضافة إلى المخيم، لتخصيص عوائد البلدية لتنمية اللواء وتعزيز الخدمات فيه.
وبين الخصاونة أن هناك مشروعا سيتم تنفيذه العام المقبل لإعادة تأهيل شبكة خطوط المياه بقيمة 7 مليون دينار، كما أشار إلى أنه سيتم البدء بتركيب 1000 وحدة إنارة جديدة موفرة للطاقة في المخيم، وسيُستكمل ذلك خلال شهر تشرين الثاني المقبل.
ولفت رئيس الوزراء في رده على مطالب بعض المتحدثين، إلى أنه سيتم إرسال فريق من المؤسسة الأردنية لتطوير المشاريع الاقتصادية (جيدكو) إلى المخيم لدراسة دعم المشروعات الصغيرة والمنزلية، بهدف توفير النوافذ التمويلية اللازمة.
من جهته، بين رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي أنه ومنذ عام 2006 تم تنفيذ العديد من المشروعات في المخيمات بالمملكة بقيمة إجمالية وصلت 23 مليون دينار، ومن ضمنها مشروعات في مخيم عزمي المفتي بلغت قيمتها نحو مليون و700 ألف دينار.
وأشار العيسوي إلى أن المبادرات الملكية في المخيمات مستمرة، وسيكون التركيز على المشروعات التشغيلية والإنتاجية التي توفر فرص عمل للشباب والمرأة، لافتا إلى أنه سيتم دراسة طلبات زيادة الدعم لمخيم عزمي المفتي.
وحضر اللقاء مدير مكتب جلالة الملك، جعفر حسان، ومستشار جلالة الملك لشؤون العشائر عاطف الحجايا، ووزير الداخلية مازن الفراية، ومحافظ إربد رضوان العتوم، ومدير عام دائرة الشؤون الفلسطينية رفيق خرفان.
الثقة نيوز
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع