سياسون: إدارة بايدن تنحاز لـ "إسرائيل" على حساب الحق الفلسطيني
الثقة نيوز - قال مدير مركز القدس للدراسات الاستراتيجية عريب الرنتاوي إن الاهتمام الأمريكي بالقضية الفلسطينية جاء بسبب ما اظهرته المقاومة الفلسطينية من قوة خلال العدوان الأخير على غزة.
وأوضح في حديثه لحياة اف ام، أن القضية الفلسطينية لم تكن على جدول أعمال الإدارة الأمريكية الجديدة، لكن هبة القدس الأخيرة اشعلت اهتمام أمريكا بها.
وأضاف أن ادارة بايدن لم تأتِ بالجديد عن الادارات الأمريكية السابقة، إذ تنحاز بالكامل لــ "إسرائيل"، ولا يمكنها ان تقدم شيئا للفلسطينيين.
وبيّنَ أن هناك مساعٍ دولية لتثبيت السلطة خشية من تراجع دورها وتنامي قوة حماس.
وتحدث عن زخم دولي أمريكي اوروبي روسي، لدعم ملف المفاوضات من جديد، دون الإفصاح على عن شكل هذا التحرك وأهدافه.
وأشار إلى أن التحرك الأمريكي يستهدف الحصول على هدنة طويلة نسبيا دون الاقتراب من ملف حل الدولتين حتى لا يتم اجهاضه بسبب تعنت الاحتلال.
ولفت إلى أن الدبلوماسية الأردنية مؤهلة اكثر من غيرها، لتكون محور تحركات الادارة الامريكية بشأن القضية الفلسطينية، متحدثا عن ضرورة اعادة العلاقات مع حماس التي تبرز كقوة في الساحة الفلسطينية.
بدوره قال المفكر والمحلل السياسي لبيب قمحاوي إن العودة للحديث عن حل الدولتين، بمثابة عنوان دون محتوى.
وأضاف أن الإدارة الأمريكية الحالية لم يحدثوا فارقا أو أي نقلة نوعية في الموقف الأمريكي تجاه القضية الفلسطينية.
"ما زالت تفاصيل السياسة الأمريكية تجاه الشرق الاوسط ،ودعمها لاسرائيل قائمة ولم تتغير رغم تغير الإدارات"بحسب قمحاوي. وأفاد أن التحركات الامريكية لفرض هدنة بين الفلسطينيين و"الإسرائيليين" تأتي من أجل المصالح الأمريكية في الشرق الأوسط وليس حفظاً لدماء الفلسطينيين.
وبيّنَ أن امريكا تبحث عن هدوء في الشرق الأوسط، حتى تركز كافة جهودها على صراعها مع إيران.
وتطرق إلى أن الضغط الأمريكي على الدول العربية بالغ الخطورة لأه يأتي من أجل تسهيل مهمة أمريكا في المنطقة وليس من أجل تسهيل المطالب الفلسطينية المشروعة.
وأشار إلى أن الاردن يجب عليه أن يقنع امريكا بأن لديه حدود للصبر في تحمل التجاوزات "الاسرائيلية" للعديد من الخطوط الحمر.
وتابع بأن الاردن حليف لامريكا ولا يجب أن يكون في مكان خطر، من خلال تجاوزات "إسرائيلية" على المصالح الأردنية القومية.
وأوضح في حديثه لحياة اف ام، أن القضية الفلسطينية لم تكن على جدول أعمال الإدارة الأمريكية الجديدة، لكن هبة القدس الأخيرة اشعلت اهتمام أمريكا بها.
وأضاف أن ادارة بايدن لم تأتِ بالجديد عن الادارات الأمريكية السابقة، إذ تنحاز بالكامل لــ "إسرائيل"، ولا يمكنها ان تقدم شيئا للفلسطينيين.
وبيّنَ أن هناك مساعٍ دولية لتثبيت السلطة خشية من تراجع دورها وتنامي قوة حماس.
وتحدث عن زخم دولي أمريكي اوروبي روسي، لدعم ملف المفاوضات من جديد، دون الإفصاح على عن شكل هذا التحرك وأهدافه.
وأشار إلى أن التحرك الأمريكي يستهدف الحصول على هدنة طويلة نسبيا دون الاقتراب من ملف حل الدولتين حتى لا يتم اجهاضه بسبب تعنت الاحتلال.
ولفت إلى أن الدبلوماسية الأردنية مؤهلة اكثر من غيرها، لتكون محور تحركات الادارة الامريكية بشأن القضية الفلسطينية، متحدثا عن ضرورة اعادة العلاقات مع حماس التي تبرز كقوة في الساحة الفلسطينية.
بدوره قال المفكر والمحلل السياسي لبيب قمحاوي إن العودة للحديث عن حل الدولتين، بمثابة عنوان دون محتوى.
وأضاف أن الإدارة الأمريكية الحالية لم يحدثوا فارقا أو أي نقلة نوعية في الموقف الأمريكي تجاه القضية الفلسطينية.
"ما زالت تفاصيل السياسة الأمريكية تجاه الشرق الاوسط ،ودعمها لاسرائيل قائمة ولم تتغير رغم تغير الإدارات"بحسب قمحاوي. وأفاد أن التحركات الامريكية لفرض هدنة بين الفلسطينيين و"الإسرائيليين" تأتي من أجل المصالح الأمريكية في الشرق الأوسط وليس حفظاً لدماء الفلسطينيين.
وبيّنَ أن امريكا تبحث عن هدوء في الشرق الأوسط، حتى تركز كافة جهودها على صراعها مع إيران.
وتطرق إلى أن الضغط الأمريكي على الدول العربية بالغ الخطورة لأه يأتي من أجل تسهيل مهمة أمريكا في المنطقة وليس من أجل تسهيل المطالب الفلسطينية المشروعة.
وأشار إلى أن الاردن يجب عليه أن يقنع امريكا بأن لديه حدود للصبر في تحمل التجاوزات "الاسرائيلية" للعديد من الخطوط الحمر.
وتابع بأن الاردن حليف لامريكا ولا يجب أن يكون في مكان خطر، من خلال تجاوزات "إسرائيلية" على المصالح الأردنية القومية.
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع