حكاية راقصة أحبها رئيس وزراء مصر وسطع نجمها أمام ملك
الثقة نيوز - جمعت نيللي مظلوم بين الجمال والفن، إذ منحها القدر ملامح جذابة وابتسامة ساحرة وموهبة أهلتها للعمل إلى جانب الكبار.
وعندما نفتش في سجل السينما المصرية، نجد أنها علامة بارزة في شريط سينما الأبيض والأسود.
وبمناسبة ذكرى ميلاد نيللي مظلوم التي تحل في 9 يونيو/حزيران 2022، تلقي "العين الإخبارية" الضوء على محطات مهمة في مسيرتها الفنية.
اسمها نيللي كاثرين مظلوم من مواليد 9 يونيو/حزيران 1925 بمحافظة الإسكندرية.
ولدت وسط أسرة شديدة الثراء، إذ كان والدها إيطالي الجنسية يعمل في صناعة وتجارة المجوهرات، أما الأم فيونانية وكانت تعشق الفن وتجيد العزف على البيانو.
طفولة نيللي مظلوم في مرحلة الطفولة أصيبت نيللي مظلوم بشلل الأطفال ولجأت أسرتها الثرية إلى طبيب يوناني شهير في ذلك الوقت لعلاجها، ونجح الطبيب وتعافت الطفلة من المرض، ومن حسن حظها أن زوجة الطبيب التي كانت تعمل راقصة باليه أحبتها وتبنتها فنياً وهي في عمر الخامسة.
أحبت نيللي فن الباليه، وعندما بلغت 10 سنوات، تألقت بشكل واضح وأطلق عليها النقاد وقتها "الطفلة المعجزة" لاسيما بعد أن قدمت عرضاً مبهراً أمام الملك فاروق، حاكم مصر في هذه المرحلة.
بمرور الوقت أصبحت نيللي مظلوم راقصة الباليه الأولى في مصر، وبلغت شهرتها مداها عندما استعان بها أليكسي جوكوف، أستاذ الباليه في فرقة البولشوي الروسية، لتأسيس أول مدرسة حكومية في مصر لتعليم الباليه.
تعلمت نيللي مظلوم الحديث بـ4 لغات هي الفرنسية والإنجليزية والعربية واليونانية، الأمر الذي أهلها لتقديم عروض فنية في كل دول العالم، وسمح لها أيضاً بالعمل في السينما.
انطلاقة نيللي مظلوم في عام 1939، شاركت نيللي مظلوم في فيلم بعنوان "اللاجئة" وظهرت كراقصة فقط، وتكرر الأمر في فيلم مصري بعنوان "بين نارين"، وعندما شاهدها المخرج حسين حلمي عام 1946، أقنعها بالجمع بين التمثيل والرقص.
انتقلت نيللي مظلوم إلى عالم السينما، وشاركت في بطولة 20 فيلماً من أبرزها: "صاحب بالين، شهر العسل، فاطمة وماريكا وراشيل، إسماعيل ياسين في حديقة الحيوانات، النمرود، ماكنش على البال، صاحبة الملاليم، قلوب حائرة، مغامرات خضرة، خاتم سليمان، ابن حميدو"، والذي جسدت خلاله شخصية "لاتانيا" وحققت نجاحاً كبيرا من خلاله.
برزت نيللي في التمثيل والرقص الإيقاعي، وكانت الأكثر طلباً من شركات الإنتاج في الستينات.
زواج نيللي مظلوم لم تجد نيللي مظلوم السعادة في الحب والزواج، وأكبر دليل على ذلك دخول أكثر من رجل حياتها، إذ تزوجت 6 مرات وكانت أشهر زيجاتها من والد المطرب الشهير ديميس روسوس، وأثمر هذا الزواج إنجاب "إيمانويل وماريانا"، كما تزوجت من الدكتور عاطف صدقي، وهو من أشهر مَن تولوا منصب رئيس الوزراء في مصر.
آخر أعمال نيللي مظلوم قدّمت نيللي مظلوم في عام 1961 آخر أعمالها على شاشة السينما وهو فيلم "التلميذة"، وبعد ذلك قررت التفرغ لمدرستها الخاصة بتعليم فن الباليه، ولكن لسوء حظها تم تأميم مشروعها وشعرت بإحباط شديد، لذا قررت هجرة مصر والعودة إلى وطنها الأصلي "اليونان" عام 1964، لاسيما بعدما تدهورت ظروفها المادية.
وفي اليونان قامت بتأسيس معهد لتعليم الباليه، وبعد مجهود كبير حققت نجاحاً كبيراً وتحسنت ظروفها المادية، وفي 21 فبراير/شباط 2003، توقف قلب نيللي مظلوم عن العمل، ورحلت عن الحياة، تاركه خلفها قصة مثيرة.
وعندما نفتش في سجل السينما المصرية، نجد أنها علامة بارزة في شريط سينما الأبيض والأسود.
وبمناسبة ذكرى ميلاد نيللي مظلوم التي تحل في 9 يونيو/حزيران 2022، تلقي "العين الإخبارية" الضوء على محطات مهمة في مسيرتها الفنية.
اسمها نيللي كاثرين مظلوم من مواليد 9 يونيو/حزيران 1925 بمحافظة الإسكندرية.
ولدت وسط أسرة شديدة الثراء، إذ كان والدها إيطالي الجنسية يعمل في صناعة وتجارة المجوهرات، أما الأم فيونانية وكانت تعشق الفن وتجيد العزف على البيانو.
طفولة نيللي مظلوم في مرحلة الطفولة أصيبت نيللي مظلوم بشلل الأطفال ولجأت أسرتها الثرية إلى طبيب يوناني شهير في ذلك الوقت لعلاجها، ونجح الطبيب وتعافت الطفلة من المرض، ومن حسن حظها أن زوجة الطبيب التي كانت تعمل راقصة باليه أحبتها وتبنتها فنياً وهي في عمر الخامسة.
أحبت نيللي فن الباليه، وعندما بلغت 10 سنوات، تألقت بشكل واضح وأطلق عليها النقاد وقتها "الطفلة المعجزة" لاسيما بعد أن قدمت عرضاً مبهراً أمام الملك فاروق، حاكم مصر في هذه المرحلة.
بمرور الوقت أصبحت نيللي مظلوم راقصة الباليه الأولى في مصر، وبلغت شهرتها مداها عندما استعان بها أليكسي جوكوف، أستاذ الباليه في فرقة البولشوي الروسية، لتأسيس أول مدرسة حكومية في مصر لتعليم الباليه.
تعلمت نيللي مظلوم الحديث بـ4 لغات هي الفرنسية والإنجليزية والعربية واليونانية، الأمر الذي أهلها لتقديم عروض فنية في كل دول العالم، وسمح لها أيضاً بالعمل في السينما.
انطلاقة نيللي مظلوم في عام 1939، شاركت نيللي مظلوم في فيلم بعنوان "اللاجئة" وظهرت كراقصة فقط، وتكرر الأمر في فيلم مصري بعنوان "بين نارين"، وعندما شاهدها المخرج حسين حلمي عام 1946، أقنعها بالجمع بين التمثيل والرقص.
انتقلت نيللي مظلوم إلى عالم السينما، وشاركت في بطولة 20 فيلماً من أبرزها: "صاحب بالين، شهر العسل، فاطمة وماريكا وراشيل، إسماعيل ياسين في حديقة الحيوانات، النمرود، ماكنش على البال، صاحبة الملاليم، قلوب حائرة، مغامرات خضرة، خاتم سليمان، ابن حميدو"، والذي جسدت خلاله شخصية "لاتانيا" وحققت نجاحاً كبيرا من خلاله.
برزت نيللي في التمثيل والرقص الإيقاعي، وكانت الأكثر طلباً من شركات الإنتاج في الستينات.
زواج نيللي مظلوم لم تجد نيللي مظلوم السعادة في الحب والزواج، وأكبر دليل على ذلك دخول أكثر من رجل حياتها، إذ تزوجت 6 مرات وكانت أشهر زيجاتها من والد المطرب الشهير ديميس روسوس، وأثمر هذا الزواج إنجاب "إيمانويل وماريانا"، كما تزوجت من الدكتور عاطف صدقي، وهو من أشهر مَن تولوا منصب رئيس الوزراء في مصر.
آخر أعمال نيللي مظلوم قدّمت نيللي مظلوم في عام 1961 آخر أعمالها على شاشة السينما وهو فيلم "التلميذة"، وبعد ذلك قررت التفرغ لمدرستها الخاصة بتعليم فن الباليه، ولكن لسوء حظها تم تأميم مشروعها وشعرت بإحباط شديد، لذا قررت هجرة مصر والعودة إلى وطنها الأصلي "اليونان" عام 1964، لاسيما بعدما تدهورت ظروفها المادية.
وفي اليونان قامت بتأسيس معهد لتعليم الباليه، وبعد مجهود كبير حققت نجاحاً كبيراً وتحسنت ظروفها المادية، وفي 21 فبراير/شباط 2003، توقف قلب نيللي مظلوم عن العمل، ورحلت عن الحياة، تاركه خلفها قصة مثيرة.
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع