جوني ديب كان يرتعد من صراخ آمبر هيرد

26-05-2022 09:11 PM

الثقة نيوز - تتصاعد التطورات في قضية ثنائي هوليوود جوني ديب وآمبر هيرد التي أصبحت محط اهتمام عالمي، بعد الإدلاء بشاهدات سيكون لها مسارًا حاسمًا في القضية.

وروى المالك السابق لقصر ”هيكسفيل ترايلر“ بكاليفورنيا، والذي قالت هيرد إن أحد اعتداءات زوجها السابق عليها وقعت به، ما رآه خلال تواجدهما فيه ذات يوم.

وقال مورغان نايت إنه رأى الممثل جوني ديب ”يرتعد“ خوفا من أمبر هيرد بعد صراخها في وجهه خلال الليلة التي قضاها الزوجان السابقان في القصر عام 2013.

وأضاف نايت، خلال محاكمة التشهير التي رفعها ديب ضد هيرد، إن الأول استأجر وزوجته السابقة القصر في شهر مايو/أيار 2013. وإنه اصطحبهما في جولة بالقصر وجلس معهما لمدة ساعة تقريبا، مضيفا أنه في ذلك اليوم كان ديب ”فضوليا للغاية ولطيفا حقا“، بحسب صحيفة ”لوس أنجلوس تايمز“.

لكن هيرد بدت منزعجة في ذلك اليوم لأن ديب ”لم يكن ينتبه إليها“، بحسب نايت، وأوضح أنها قاطعت حديثه مع ديب وأخبرت زوجها السابق أنها تريد التحدث معه على انفراد.

وروى مورغان نايت أيضا أنه بعد ذلك، ”بدأت هيرد بالصراخ في وجهه، ولم أرغب في سماع ذلك. بصراحة، كان الأمر مؤلما بالنسبة لي لأنني كنت في علاقة مؤذية عاطفيا من قبل“.

وأردف قائلاً: ”لقد كان ديب يرتعد، وبدا خائفا، وكان من الغريب حقا رؤيته في هذا الوضع، لأنه أكبر منها سنا، بالطبع“.

وأشار إلى أنه، في نهاية الليل، سمع صوت شجار قوي بين هيرد وديب، لكنه لم يستطع معرفة ما يحدث بالتحديد. وفي اليوم التالي تلقى خبرا من العاملين بالقصر يفيد بحدوث أضرار بمصابيح غرفة النوم، غير أن ديب دفع له فيما بعد تكلفة تغيير هذه المصابيح المتضررة.

يذكر أنه في وقت سابق من هذا الشهر، قالت هيرد إن ديب اعتدى عليها في القصر وألحق أضرارا بالغة به، أثناء بحثه عن كيس كوكايين مفقود.

جاء ذلك فيما يقاضي ديب زوجته السابقة بتهمة التشهير بسبب مقال رأي كتبته عام 2018 لصحيفة ”واشنطن بوست“، حيث وصفت نفسها بأنها ”شخصية عامة تمثل العنف المنزلي“.

ولم يذكر اسم الممثل في المقال، الذي يحمل عنوان ”لقد تحدثت ضد العنف الجنسي – وواجهت غضب ثقافتنا. يجب أن يتغير ذلك“. ومع ذلك، يشير ديب إلى أن ذلك يبرز بشكل خاطئ أنه قام بتعنيفها – وهو الأمر الذي ينفيه بشدة – وأن ذلك تركه يكافح من أجل الحصول على أدوار في هوليوود.




التعليقات حالياً متوقفة من الموقع