خطأ نرتكبه مراراً .. إياكم وتذويب اللحوم خارج الثلاجة
الثقة نيوز - يعد إخراج اللحوم المجمدة من الفريزر وتركها في درجة حرارة الغرفة طريقة سهلة للغاية لنقلها من صلابة الصخور إلى الطرية تماماً
ولكن هل ترك اللحوم النيئة لساعات متتالية خارج الثلاجة هي أفضل طريقة لإذابتها؟ إذ اتضح أن هذه الطريقة قد تكون غير صحية، بحسب موقع Clean Eating
فقد يبدو ترك اللحوم بمفردها خارج الثلاجة للوصول إلى درجة حرارة الغرفة وكأنه أسرع طريقة، إلا أنه يمثل مشكلة كبيرة. وتكمن المشكلة في أن اللحوم تصبح أكثر حساسية وعرضة للبكتيريا بمجرد وصولها إلى درجة حرارة الغرفة
وأوضحت وزارة الزراعة الأميركية، أن اللحوم النيئة المجمدة آمنة إلى أجل غير مسمى عندما يتم تجميدها تماماً
ولا يمكن أن تنمو البكتيريا أو تتكاثر بمجرد تجميد اللحوم وتخزينها في درجات حرارة أقل من 40 درجة فهرنهايت أي حوالي 4 تحت الصفر سيلسيوس
مع ذلك، فإن ترك اللحوم على المنضدة أو في الحوض طوال اليوم أثناء تذويبها يعني أنك تسمح للحم بالوصول إلى درجات حرارة أعلى من 4 تحت الصفر
وبمجرد أن تصل درجة حرارة اللحم إلى 5 درجات أو أعلى، فإنه يدخل منطقة الخطر البكتيري
كذلك، يمكن أن تبدأ أي بكتيريا كانت موجودة في اللحوم النيئة قبل تجميدها في التكاثر في درجة حرارة مطبخك الأكثر دفئاً
وكلما أصبح اللحم أكثر دفئاً، زادت سرعة البكتيريا. بالإضافة إلى ذلك، عندما يذوب اللحم، لن يذوب بالتساوي
كما، سيذوب الجزء الخارجي أولاً، تاركًا المركز لا يزال متجمداً، ما يعني أن الطبقة الخارجية من اللحم النيئ ستقضي معظم الوقت في منطقة الخطر، حيث تجمع البكتيريا التي يحتمل أن تكون خطرة بسرعة أثناء إذابة الجليد من الداخل
في السياق ذاته، يقوم بعضنا بوضع اللحوم تحت الماء البارد أول الساخن لتذويبه، لكن ذلك ليس أفضل فكرة أو الأكثر أماناً
فالماء الساخن على وجه الخصوص فكرة سيئة للغاية. ومن المؤكد أن تدفق الماء الساخن على اللحوم المجمدة سيؤدي إلى تذويبها بسرعة
لكنها ستبدأ أيضاً في طهي اللحم في هذه العملية، حيث يذوب الجزء الخارجي من اللحوم المجمدة أسرع من الوسط
وأثناء وضعه تحت الماء الساخن، سيبدأ في طهي الجزء الخارجي من اللحم بينما لا يزال متجمداً من الداخل
في موازاة ذلك، يعتبر الماء البارد أفضل قليلاً، لكنه لا يزال غير مثالي
وأوضحت وزارة الزراعة الأميركية أن وضع اللحوم المجمدة تحت الماء البارد يمكن أن يتم بأمان، لكنه يتطلب عناية فائقة لدرء البكتيريا.
ولكن هل ترك اللحوم النيئة لساعات متتالية خارج الثلاجة هي أفضل طريقة لإذابتها؟ إذ اتضح أن هذه الطريقة قد تكون غير صحية، بحسب موقع Clean Eating
فقد يبدو ترك اللحوم بمفردها خارج الثلاجة للوصول إلى درجة حرارة الغرفة وكأنه أسرع طريقة، إلا أنه يمثل مشكلة كبيرة. وتكمن المشكلة في أن اللحوم تصبح أكثر حساسية وعرضة للبكتيريا بمجرد وصولها إلى درجة حرارة الغرفة
وأوضحت وزارة الزراعة الأميركية، أن اللحوم النيئة المجمدة آمنة إلى أجل غير مسمى عندما يتم تجميدها تماماً
ولا يمكن أن تنمو البكتيريا أو تتكاثر بمجرد تجميد اللحوم وتخزينها في درجات حرارة أقل من 40 درجة فهرنهايت أي حوالي 4 تحت الصفر سيلسيوس
مع ذلك، فإن ترك اللحوم على المنضدة أو في الحوض طوال اليوم أثناء تذويبها يعني أنك تسمح للحم بالوصول إلى درجات حرارة أعلى من 4 تحت الصفر
وبمجرد أن تصل درجة حرارة اللحم إلى 5 درجات أو أعلى، فإنه يدخل منطقة الخطر البكتيري
كذلك، يمكن أن تبدأ أي بكتيريا كانت موجودة في اللحوم النيئة قبل تجميدها في التكاثر في درجة حرارة مطبخك الأكثر دفئاً
وكلما أصبح اللحم أكثر دفئاً، زادت سرعة البكتيريا. بالإضافة إلى ذلك، عندما يذوب اللحم، لن يذوب بالتساوي
كما، سيذوب الجزء الخارجي أولاً، تاركًا المركز لا يزال متجمداً، ما يعني أن الطبقة الخارجية من اللحم النيئ ستقضي معظم الوقت في منطقة الخطر، حيث تجمع البكتيريا التي يحتمل أن تكون خطرة بسرعة أثناء إذابة الجليد من الداخل
في السياق ذاته، يقوم بعضنا بوضع اللحوم تحت الماء البارد أول الساخن لتذويبه، لكن ذلك ليس أفضل فكرة أو الأكثر أماناً
فالماء الساخن على وجه الخصوص فكرة سيئة للغاية. ومن المؤكد أن تدفق الماء الساخن على اللحوم المجمدة سيؤدي إلى تذويبها بسرعة
لكنها ستبدأ أيضاً في طهي اللحم في هذه العملية، حيث يذوب الجزء الخارجي من اللحوم المجمدة أسرع من الوسط
وأثناء وضعه تحت الماء الساخن، سيبدأ في طهي الجزء الخارجي من اللحم بينما لا يزال متجمداً من الداخل
في موازاة ذلك، يعتبر الماء البارد أفضل قليلاً، لكنه لا يزال غير مثالي
وأوضحت وزارة الزراعة الأميركية أن وضع اللحوم المجمدة تحت الماء البارد يمكن أن يتم بأمان، لكنه يتطلب عناية فائقة لدرء البكتيريا.
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع