هل أزفت ساعة رحيل الحكومة .. ؟
كتب محمد قطيشات - كشف انقطاع التيار الكهربائي بشكلٍ مفاجئ عن أغلب مناطق المملكة،الاسبوع الماضي عورة الحكومة وضعفها في ادارة الأزمات واثار تساؤلات حول الاداء الحكومي في ادارة الأزمات والتغافل ان لم يكن الاستهتار بمحاسبة المقصرين.
فقبل وقت ليس بقصير طلب رئيس الوزراء من وزيري الداخلية سمير المبيضين والعدل الدكتور بسام التلهوني تقديم استقالتهما وسط أنباء عن مخالفتهما للإجراءات الاحترازية الصادرة بموجب قانون الدفاع للحد من تفشي الفيروس المستجد وسط تفسير بأن الاقالة جاءت، تكريسا لمبدأ المساواة.
ووسط مقاربات ومقارنات ما بين وقتئذ وحينئذ لمأدبة العشاء الأخير وانقطاع الكهرباء العسير تتبدى دلائل قد ترقى الى مستويات كارثية تنذر بالخطر المحدق ببسبب ضعف في الادارة الحكومية والتي تواجيه سيلاً من الانتقادات، والاتهامات يرقى لمستويات الفشل والتقصير.
وفي معرض الدفاع عن الحكومة، قال وزير الدولة لشؤون الإعلام، صاحب تعبير "دحرجة الرؤوس"خلال إيجاز صحافي للحديث عن حيثيات انقطاع التيار الكهربائي، "آثرنا عقد هذا الإيجاز الصحافي، وبعد أن تأكّدنا من عودة التيّار الكهربائي إلى جميع المناطق، خاصة في ظلّ جائحة كورونا، ومع وجود مسيرات جماهيريّة كبيرة في كلّ المحافظات، للتعبير عن حالة التضامن مع الأهل والأشقاء في فلسطين"، والرجل صاحب تخصص قائم على الدقة، والتي تتطلب بان يخرج الناطق باسم الحكومة بموجز يفند ماحصل ويتبعه لاحقا تفاصيل لا تخلو من صحفيين لكي يوجهوا الاسئلة ..ولكن المفارقة ان الايجاز كان وبحسب الخبراء من الاستاذة الصحفيين كان غير مقنع وحمل اقاويل حول ايجاز اخر الليل وتأويلاته..ولكن لنفترض حسن النية...؟؟
والانكى والمفارقة ان، وزيرة الطاقة والثروة المعدنية، قالت ، في الإيجاز نفسه، أنه "حدث ظهر اليوم خلل كهربائي فني طارئ على خط الربط الكهربائي الأردني المصري، نجم عنه فصولات.. أدى إلى انقطاع شامل في التيار الكهربائي في مختلف أنحاء المملكة..وذلك يحدث في دول العالم..
والمفارقة الأخرى، ان وزيرة الطاقة ذاتها كشفت، عن قرار لمجلس الوزراء يتضمن “تعيين شركة منفصلة مستقلة عالمية لتحليل ما حدث خلال انقطاع التيار الكهربائي، وهي ضليعة بالنظام الكهربائي الاردني”، لكشف أسباب انقطاع الكهرباء عن المملكة .
وليست ببعيدة تصريحات احد اعضاء مجلس النواب عن حيثيات وتداعيات انقطاع التيار الكهربائي والذي تسبب بجلبة تحت القبة...!!؟
خلاصة القول، اذا كانت كوادر الاختصاص تسارع الزمن لاعادة التيار الكهربائي للمواطنين ونجحت على استحياء بذلك وبين التأرجح في خط الربط الكهربائي الاردني المصري والذي أدى الى اتخاذ قرار بفصل الخط، وانقطاع الكهرباء عن المملكة، فان الحياء لا يأتي إلَّا بخير، والخير ان تتحمل الحكومية مسؤولياتها الادبية وتعترف بالتقصير ان لم يكن الفشل..من طاقمها الوزاري ورئيس مجلسها ..ولكن يبقى السؤال، هل تتحمل الحكومة المسؤولية وتقدم استقالته وترحل...؟؟
فقبل وقت ليس بقصير طلب رئيس الوزراء من وزيري الداخلية سمير المبيضين والعدل الدكتور بسام التلهوني تقديم استقالتهما وسط أنباء عن مخالفتهما للإجراءات الاحترازية الصادرة بموجب قانون الدفاع للحد من تفشي الفيروس المستجد وسط تفسير بأن الاقالة جاءت، تكريسا لمبدأ المساواة.
ووسط مقاربات ومقارنات ما بين وقتئذ وحينئذ لمأدبة العشاء الأخير وانقطاع الكهرباء العسير تتبدى دلائل قد ترقى الى مستويات كارثية تنذر بالخطر المحدق ببسبب ضعف في الادارة الحكومية والتي تواجيه سيلاً من الانتقادات، والاتهامات يرقى لمستويات الفشل والتقصير.
وفي معرض الدفاع عن الحكومة، قال وزير الدولة لشؤون الإعلام، صاحب تعبير "دحرجة الرؤوس"خلال إيجاز صحافي للحديث عن حيثيات انقطاع التيار الكهربائي، "آثرنا عقد هذا الإيجاز الصحافي، وبعد أن تأكّدنا من عودة التيّار الكهربائي إلى جميع المناطق، خاصة في ظلّ جائحة كورونا، ومع وجود مسيرات جماهيريّة كبيرة في كلّ المحافظات، للتعبير عن حالة التضامن مع الأهل والأشقاء في فلسطين"، والرجل صاحب تخصص قائم على الدقة، والتي تتطلب بان يخرج الناطق باسم الحكومة بموجز يفند ماحصل ويتبعه لاحقا تفاصيل لا تخلو من صحفيين لكي يوجهوا الاسئلة ..ولكن المفارقة ان الايجاز كان وبحسب الخبراء من الاستاذة الصحفيين كان غير مقنع وحمل اقاويل حول ايجاز اخر الليل وتأويلاته..ولكن لنفترض حسن النية...؟؟
والانكى والمفارقة ان، وزيرة الطاقة والثروة المعدنية، قالت ، في الإيجاز نفسه، أنه "حدث ظهر اليوم خلل كهربائي فني طارئ على خط الربط الكهربائي الأردني المصري، نجم عنه فصولات.. أدى إلى انقطاع شامل في التيار الكهربائي في مختلف أنحاء المملكة..وذلك يحدث في دول العالم..
والمفارقة الأخرى، ان وزيرة الطاقة ذاتها كشفت، عن قرار لمجلس الوزراء يتضمن “تعيين شركة منفصلة مستقلة عالمية لتحليل ما حدث خلال انقطاع التيار الكهربائي، وهي ضليعة بالنظام الكهربائي الاردني”، لكشف أسباب انقطاع الكهرباء عن المملكة .
وليست ببعيدة تصريحات احد اعضاء مجلس النواب عن حيثيات وتداعيات انقطاع التيار الكهربائي والذي تسبب بجلبة تحت القبة...!!؟
خلاصة القول، اذا كانت كوادر الاختصاص تسارع الزمن لاعادة التيار الكهربائي للمواطنين ونجحت على استحياء بذلك وبين التأرجح في خط الربط الكهربائي الاردني المصري والذي أدى الى اتخاذ قرار بفصل الخط، وانقطاع الكهرباء عن المملكة، فان الحياء لا يأتي إلَّا بخير، والخير ان تتحمل الحكومية مسؤولياتها الادبية وتعترف بالتقصير ان لم يكن الفشل..من طاقمها الوزاري ورئيس مجلسها ..ولكن يبقى السؤال، هل تتحمل الحكومة المسؤولية وتقدم استقالته وترحل...؟؟
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع