قيمة فدية الصيام وموعد إخراجها

10-04-2022 05:59 PM

الثقة نيوز - قالت دائرة الافتاء الأردنية، إن قيمة "فدية الصيام" لمن عجز عن الصيام عجزاً دائماً حتى الموت هي إطعام مسكين عن كل يوم من الأيام التي أفطرها، وهي مُد طعام، ويقدر بـ (600 غرام) من القمح أو الأرز عن كل يوم حصل فيه الفطر، وتقدر قيمتها حالياً في الأردن بدينار واحد عن كل يوم.


واشارت الدائرة، في ردها على استفسار رصده "الوكيل الإخباري" إلى أنه من باب الاولى أن تدفع الفدية يوما بيوم او نهاية الشهر، لكن لا يوجد حرج لو دفعت من بداية الشهر مرة واحدة.

وتاليا نص السؤال:
السؤال : هل يجوز إخراج فدية الصيام عن شخص كبير عاجز عن الصيام مقدماً في أول الشهر أم كل يوم بيومه.

الجواب :
الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله

الكبير العاجز عن الصيام تجب عليه الفدية - وهي لمن عجز عن الصيام عجزاً دائماً حتى الموت - إطعام مسكين عن كل يوم من الأيام التي أفطرها، وهي مد طعام، ويقدر بـ (600 غرام) من القمح أو الأرز عن كل يوم حصل فيه الفطر، وتقدر قيمتها حالياً بدينار عن كل يوم كما قرر مجلس الإفتاء الأردني، لقوله تعالى: (وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ) البقرة/184.

أما طريقة دفع الفدية من حيث التعجيل والتأجيل، فقد اختلف فيها الفقهاء على قولين:

القول الأول:

يجوز لكبير السن والمريض مرضاً لا يرجى برؤه، إخراج الفدية عن الشهر كاملاً أول شهر رمضان، كما يجوز تأخيرها إلى آخر الشهر، كما هو مذهب السادة الحنفية.

جاء في : "يتخير –أي الشيخ الهرم- في إخراجها بين تأخيرها، وبين إخراج فدية كل يوم فيه أو بعد فراغه، ولا يجوز تعجيل شيء منها لما فيه من تقديمها على وجوبه؛ لأنه فطرة".

فمن أخذ بقول الإمام أبي حنيفة بجواز دفع الفدية مقدماً عن الشهر كاملاً فلا حرج عليه إن شاء الله، وإن كان الأولى الخروج من الخلاف بدفعها يوماً بيوم أو في نهاية الشهر. والله تعالى أعلم.




التعليقات حالياً متوقفة من الموقع