الأطفال الأكثر تضرراً .. كيف تؤثر الحروب على الصحة النفسية؟
الثقة نيوز - أقلق الصراع الروسي الأوكراني العالم بأسره لما له من تداعيات مدمرة وخاصة على الإنسان. وأفادت مجلة الصحة العقلية والنفسية الأميركية أن 22 في المئة من الأشخاص الذين يعيشون في مناطق الصراعات المسلحة يعانون من الاكتئاب والقلق و"اضطراب ما بعد الصدمة" و"الاضطراب ثنائي القطب" و"انفصام الشخصية"، وأن نحو 9 في المئة من سكان البلدان التي تشهد صراعات عنيفة يعانون من اضطرابات صحية عقلية ونفسية شديدة
وتظهر أعراض الاضطراب النفسي بعد أسابيع أو في غضون 3 أشهر، من بينها أعراض مثل ألم العضلات والإسهال وعدم انتظام النبض، والصداع واضطرابات في الشهية، وتتزامن مع أخرى نفسية تسيطر على المصاب مثل نوبات الفزع والخوف والاكتئاب والقلق والشعور بالذنب، وقد تصل إلى الأفكار والميول الانتحارية
الأطفال الأكثر ضررا
وأظهرت الدراسات أن الأطفال والأسر الذين يعيشون في مناطق الحرب أو الذين يفرون منها معرضون بشكل متزايد لخطر المعاناة من مشاكل الصحة العقلية. وقالت الدكتورة مونيكا باريتو، أخصائية علم النفس السريري في مستشفى أورلاندو هيلث أرنولد بالمر للأطفال، لشبكة "ABC News": "لقد رأينا مواقف حرب سابقة مثل ما يحدث في أوكرانيا، وزيادة في الاكتئاب والقلق"
وعلى الرغم من عدم تعرض جميع الأطفال لصدمات نفسية، فقد يتفاعلون بشكل مختلف مع المواقف المؤلمة التي يشهدونها. وقال الدكتور جاك شونكوف، مدير مركز تنمية الطفل في جامعة هارفارد: "قد يكون بعض الأطفال أكثر تأثرا، وقد يكون من الصعب تهدئتهم، بل يكونون أكثر قلقًا.. يميل بعض الأطفال في هذه الظروف لأن يكونوا أكثر انسحابًا، ولا يبكون كثيرًا، ولا يطلبون الكثير من الاهتمام"
وتابع: "في بعض الأحيان قد ينظر الناس إلى ذلك ويقولون هذا الطفل يتدبر بشكل جيد". في بعض الأحيان تكون هذه علامة على الأشياء التي تدعو للقلق أكثر من غيرها لأن هؤلاء الأطفال ينسحبون، فهم يستوعبون الكثير مما يحدث "
وتنقسم أعراض اضطراب ما بعد الصدمة إلى أربع فئات:
1- الشعور بحدوث التجربة من جديد
قد يعيش المريض التجربة الصادمة نفسها بمشاعر مشابهة لما حدث كالخوف والأصوات والآلام لاإراديا خلال النهار أو في الكوابيس ليلا
2 - تجنب مواقف وأماكن معينة
يحاول المصاب القيام بنشاطات كثيرة أو العمل المجهد مع تجنب الأماكن والأشخاص المرتبطين بالحادث
3-الشعور بالتيقظ دائما
لا يستطيع المريض الاسترخاء مع صعوبة النوم والقلق. وقد تشمل الأعراض الاستثارة ورد الفعل الانفعالي ونوبات الغضب والتصرف بتهور أو تدمير ذاتي
4-التغيرات في الإدراك والمزاج
السماح للأفكار والمشاعر السلبية بتكوين معتقدات مشوهة عن النفس، يؤدي إلى إلقاء اللوم على النفس أو على الآخرين بشكل خاطئ
وتركز العلاجات النفسية على الحادث الذي سبّب الأعراض، ويساعده على التفكير بطريقة مختلفة والسيطرة على المشاعر السلبية. وقد يتم اللجوء الى مضادات الاكتئاب للتحكم في مشاعر القلق والتوتر والتخلص من الكوابيس والمساعدة على النوم
وتظهر أعراض الاضطراب النفسي بعد أسابيع أو في غضون 3 أشهر، من بينها أعراض مثل ألم العضلات والإسهال وعدم انتظام النبض، والصداع واضطرابات في الشهية، وتتزامن مع أخرى نفسية تسيطر على المصاب مثل نوبات الفزع والخوف والاكتئاب والقلق والشعور بالذنب، وقد تصل إلى الأفكار والميول الانتحارية
الأطفال الأكثر ضررا
وأظهرت الدراسات أن الأطفال والأسر الذين يعيشون في مناطق الحرب أو الذين يفرون منها معرضون بشكل متزايد لخطر المعاناة من مشاكل الصحة العقلية. وقالت الدكتورة مونيكا باريتو، أخصائية علم النفس السريري في مستشفى أورلاندو هيلث أرنولد بالمر للأطفال، لشبكة "ABC News": "لقد رأينا مواقف حرب سابقة مثل ما يحدث في أوكرانيا، وزيادة في الاكتئاب والقلق"
وعلى الرغم من عدم تعرض جميع الأطفال لصدمات نفسية، فقد يتفاعلون بشكل مختلف مع المواقف المؤلمة التي يشهدونها. وقال الدكتور جاك شونكوف، مدير مركز تنمية الطفل في جامعة هارفارد: "قد يكون بعض الأطفال أكثر تأثرا، وقد يكون من الصعب تهدئتهم، بل يكونون أكثر قلقًا.. يميل بعض الأطفال في هذه الظروف لأن يكونوا أكثر انسحابًا، ولا يبكون كثيرًا، ولا يطلبون الكثير من الاهتمام"
وتابع: "في بعض الأحيان قد ينظر الناس إلى ذلك ويقولون هذا الطفل يتدبر بشكل جيد". في بعض الأحيان تكون هذه علامة على الأشياء التي تدعو للقلق أكثر من غيرها لأن هؤلاء الأطفال ينسحبون، فهم يستوعبون الكثير مما يحدث "
وتنقسم أعراض اضطراب ما بعد الصدمة إلى أربع فئات:
1- الشعور بحدوث التجربة من جديد
قد يعيش المريض التجربة الصادمة نفسها بمشاعر مشابهة لما حدث كالخوف والأصوات والآلام لاإراديا خلال النهار أو في الكوابيس ليلا
2 - تجنب مواقف وأماكن معينة
يحاول المصاب القيام بنشاطات كثيرة أو العمل المجهد مع تجنب الأماكن والأشخاص المرتبطين بالحادث
3-الشعور بالتيقظ دائما
لا يستطيع المريض الاسترخاء مع صعوبة النوم والقلق. وقد تشمل الأعراض الاستثارة ورد الفعل الانفعالي ونوبات الغضب والتصرف بتهور أو تدمير ذاتي
4-التغيرات في الإدراك والمزاج
السماح للأفكار والمشاعر السلبية بتكوين معتقدات مشوهة عن النفس، يؤدي إلى إلقاء اللوم على النفس أو على الآخرين بشكل خاطئ
وتركز العلاجات النفسية على الحادث الذي سبّب الأعراض، ويساعده على التفكير بطريقة مختلفة والسيطرة على المشاعر السلبية. وقد يتم اللجوء الى مضادات الاكتئاب للتحكم في مشاعر القلق والتوتر والتخلص من الكوابيس والمساعدة على النوم
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع