على نفقة الملك الخاصة .. بدء العمل بتجديد فرش مسجد قبة الصخرة والمسجد القبلي في المسجد الأقصى

26-02-2022 04:46 PM

الثقة نيوز - بتوجيهات ملكية، بدأ العمل بتجديد فرش مسجد قبة الصخرة المشرفة والمسجد القبلي في المسجد الأقصى المبارك، على نفقة جلالة الملك عبدالله الثاني الخاصة، صاحب الوصاية الهاشمية على الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف، حسبما أعلن رئيس الديوان الملكي الهاشمي، يوسف حسن العيسوي، رئيس لجنة متابعة تنفيذ مبادرات جلالة الملك، اليوم السبت.


كما أعلن العيسوي عن إطلاق مبادرة ملكية لفرش المساجد في مختلف مناطق المملكة، في إطار حرص جلالته على الاهتمام بالمساجد والعناية بها وصيانتها وتجهيزها وإعمارها.


جاء ذلك خلال رعايته حفل تسليم الدعم المالي للمستفيدين من المكرمة الملكية المخصصة للأئمة والوعاظ المقبلين على الزواج، الذي أقيم بالتزامن مع ذكرى الإسراء والمعراج الشريفين، في مسجد الملك الحسين بن طلال.


ووفق العيسوي، فإن باكورة تنفيذ مبادرة فرش مساجد المملكة، بدأت بفرش مسجد أبو نصير الكبير، وسيتلوها مباشرة البدء بفرش بقية المساجد، التي تشملها المبادرة، من خلال التعاون والتنسيق بين وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية، وإدارة متابعة تنفيذ المبادرات الملكية في الديوان الملكي الهاشمي.


وتشمل مبادرة فرش المساجد 76 مسجدا، موزعة على مختلف مناطق المملكة، وتم اختيارها وفق دراسات ميدانية بالتنسيق مع وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية، حيث تبلغ المساحة التي سيتم فرشها بالسجاد 34 ألف متر مربع، في حين تبلغ المساحة التي سيتم فرشها في مسجد قبة الصخرة المشرفة والمسجد القبلي بـ8 آلاف متر مربع، ووفقا لأعلى المواصفات ومعايير الجودة.


ويولي جلالة الملك عبدالله الثاني اهتماما بالمقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس، تجسيدا لاستمرارية الرعاية الهاشمية التاريخية لمدينة القدس ومقدساتها، لما لها من مكانة ومنزلة في سائر الديانات السماوية، حيث تجلى هذا الاهتمام الهاشمي بأكثر من نهج منها، تشكيل لجنة إعمار المسجد الأقصى المبارك وقبة الصخرة المشرفة للحفاظ على المقدسات والمعالم الإسلامية، لتبقى قائمة ببهائها وجمالها ومتانتها، وإنشاء الصندوق الهاشمي لإعمار المسجد الأقصى وقبة الصخرة المشرفة.
ومن بين مشاريع الإعمار الهاشمي في المسجد الأقصى في عهد جلالة الملك عبدالله الثاني، إعادة صنع منبر المسجد الأقصى المبارك "منبر صلاح الدين" والحائط الجنوبي والشرقي للمسجد الأقصى، وترميم الأعمال الفنية في مختلف مرافق قبة الصخرة المشرفة، إذ تعد هذه الواجهات الفنية الزخرفية من كنوز الإنجاز الفني الإسلامي الذي يعود للعصر الأموي، ومنها إعادة الرخام الداخلي لجدران القبة، وتنفيذ مشروع نظام قضبان الشد والربط لجدران المصلى المرواني ونظام الإنذار وإطفاء الحريق في المسجد، إضافة إلى المحافظة على البنى والمرافق التحتية. وعلى صعيد الأماكن المسيحية المقدسة، أولت الرعاية الهاشمية الاهتمام بمهد عيسى عليه السلام وترميم القبر المقدس، حيث تبرع جلالة الملك، وعلى نفقته الخاصة، بترميم القبر المقدس في كنيسة القيامة في القدس.




التعليقات حالياً متوقفة من الموقع