الموقف الأردني في ظل الأزمة الروسية-الأوكرانية
الثقة نيوز - توقع المحلل السياسي زيد النوايسة أن تصرف تداعيات الأزمة الأوكرانية اهتمام الولايات المتحدة والأوروبيين والروس عن المنطقة، وفي مقدمتها قضية اللاجئين السوريين في الأردن.
ADVERTISING
وأضاف النوايسة في حديث لـ "خبرني" أن الموقف الأردني من الأزمة الروسية الأوكرانية يقرأ من خلال سياسة الأردن الثابتة التي تؤمن بالحلول السياسية فيما يتعلق بالأزمات الدولية، ورفض الخيارات الصفرية التي تؤدي للصدام العسكري، والتدخل في شؤون الغير، وفرض الشروط بالقوة.
وبين أن قلق الأردن ربما سيزداد إذا استمرت الحرب -وتجاوزت ما هو معلن من موسكو بأنها تريد ضرب القدرة العسكرية لأوكرانيا وحماية الانفصاليين الروس في دونتيسك ولوهانسك- خشية حدوث نزاع عسكري دولي.
وأشار إلى أن الأردن حليف مهم للولايات المتحدة، وأنه في ذات الوقت نسج علاقات متميزة مع روسيا الاتحادية في حقبة بوتين خاصة في الملف السوري.
وتابع النوايسة أن الأردن سيستمر بالدعوة للتعقل ونزع فتيل التوتر، "ولكن لا يمكن إغفال تأثر الأردن اقتصاديا خاصة في ملف الطاقة".
وبين أن التبادل التجاري الأردني مع روسيا وأوكرانيا متواضع ولن يتأثر كثيراً.
وأوضح أن خيارات الأردن في التعامل مع الصراع الدائر الآن ستبقى في إطار الالتزام الأردني بسياسته المعتدلة والوسطية ومحاولة التخفيف من تداعياتها في الملف السياسي وملف الطاقة.
وأوضح النوايسة أنه عندما يتعلق الأمر بالمعنى الاستراتيجي الأوسع، فإن الأردن لن يبتعد عن المحور الأمريكي الأوروبي، إذ تربطه مع هذا المحور شراكات متعددة على الصعيد السياسي والعسكري والاقتصادي.
ADVERTISING
وأضاف النوايسة في حديث لـ "خبرني" أن الموقف الأردني من الأزمة الروسية الأوكرانية يقرأ من خلال سياسة الأردن الثابتة التي تؤمن بالحلول السياسية فيما يتعلق بالأزمات الدولية، ورفض الخيارات الصفرية التي تؤدي للصدام العسكري، والتدخل في شؤون الغير، وفرض الشروط بالقوة.
وبين أن قلق الأردن ربما سيزداد إذا استمرت الحرب -وتجاوزت ما هو معلن من موسكو بأنها تريد ضرب القدرة العسكرية لأوكرانيا وحماية الانفصاليين الروس في دونتيسك ولوهانسك- خشية حدوث نزاع عسكري دولي.
وأشار إلى أن الأردن حليف مهم للولايات المتحدة، وأنه في ذات الوقت نسج علاقات متميزة مع روسيا الاتحادية في حقبة بوتين خاصة في الملف السوري.
وتابع النوايسة أن الأردن سيستمر بالدعوة للتعقل ونزع فتيل التوتر، "ولكن لا يمكن إغفال تأثر الأردن اقتصاديا خاصة في ملف الطاقة".
وبين أن التبادل التجاري الأردني مع روسيا وأوكرانيا متواضع ولن يتأثر كثيراً.
وأوضح أن خيارات الأردن في التعامل مع الصراع الدائر الآن ستبقى في إطار الالتزام الأردني بسياسته المعتدلة والوسطية ومحاولة التخفيف من تداعياتها في الملف السياسي وملف الطاقة.
وأوضح النوايسة أنه عندما يتعلق الأمر بالمعنى الاستراتيجي الأوسع، فإن الأردن لن يبتعد عن المحور الأمريكي الأوروبي، إذ تربطه مع هذا المحور شراكات متعددة على الصعيد السياسي والعسكري والاقتصادي.
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع