علا الفارس: نجوت من الموت .. وتوجّه نصائح من المشفى
الثقة نيوز - روت الإعلامية الأردنية علا الفارس تفاصيل حالة تسمم مؤلمة تعرضت لها و كادت أن تودي بحياتها، قائلة إنها "نجت من الموت".
جاء ذلك في صورة نشرتها الفارس عبر حسابها الرسمي على "إنستغرام"، وفي يدها حقنة بالوريد.
وتاليا نص ما كتبته الفارس على "إنستغرام":
"حبيت أكتبلكم عن لحظات بشعة عشناها الفترة الماضية بس بدي اشاركها لأني حاسه اني لازم انصحكم.
انا الي سنين باكل أكل احيانا مش مطبوخ مثل أنواع من السوشي او السشيمي.. المحار وبعض اللحوم مثل الكبة النية والخ.
الي صار اني وفي سويسرا اكلت "محار" مش مطبوخ .. بعد ساعات حسيت اني مش طبيعيه مش قادرة اتنفس وعندي مثل الشلل في ايدي واشياء ولا يمكن وصفها وضليت اكابر عشان ما بدي أقلق زوجي ويقول شو هالبنت النعنوعه.. لكن بلشت احس اعراض اكثر وبتسارع عجيب من الغثيان والقيء وتشنُّجات البطن واشياء يصعب شرحها .. كابرت وحاولت انام قلت يمكن لفحة هواء يمكن ويمكن.. حالتي ساءت جدا وحرارتي بين 39 و40 متت تقريبا..
المهم وصلنا المستشفى وكانت اول صدمه انهم تركونا على الباب عشان كورونا ممنوع افوت قبل الفحص ونتيجته وكل ما مر الوقت "مش لاقيه وصف".. والدنيا نص ليل مثل مدينة الاشباح مفيش حد غيرنا بره ..بعدها ما قبلوا افوت المستشفى قبل ما زوجي يحط الكردت كارد ويوقع اوراق تسمح لهم بسحب اي مبلغ .. وانا وقتها حسيت الحياة قديه ظالمه وكل شعارات الانسانية عباره عن كذبه عمي انقذوني بعدين خلصوا هذه الاجراءات هذه اوروبا الي بتقلك الانسان اولا ! طيب … المهم عملوا ادخال ومنعوا دخول زوجي لأي مكان بالمستشفى.. بحجة إجراءات كورونا
اول مره احس بالتعب والوحده والغربة والموقف كان كثير صعب علي
بعيدا عن التفاصيل والتعب وهبوط الضغط والافلام الي صارت معي الحمدلله استقرت حالتي بعد عناء والدكتورة قالت اني نجوت من موت محقق بسبب التسمم خاصة انه هذا اصعب انواع التسمم وكثير ناس فقدوا حياتهم بسببه .. للاسف كان منتشر بكل جسمي لاني قررت أكابر وأعطي جسمي فرصه يقاوم.
وعليه عشت أبشع 10 أيام حتى الماء ما كنت أقدر أشربه وفقدت وزني وحيويتي وصحتي اتبهدلت.. غير إنه نفسيتي تحطمت خاصة كل ما أتذكر كيف الدنيا صارت بسبب كورونا وقسوتها وبين إني أضل أبعت لا اهلي إني بخير ومبسوطة والحياة فل أوبشن وشغلي أرد عليهم وأتابع أمور الحلقات ومحدش حس بشي.
الحمدلله تجاوزت هذه المرحلة لكن للآن بتعالج وبحارب ما تبقى من أعراض ونصيحتي من شخص كان مفكر حاله خبير بالتعامل مع التسمم.. رجاء لا تغركم المطاعم والأسماء لا تاكلوا أي شي مش مطبوخ أبدا لإنه جد مش مزحة أبدا أبدا.. في حال أكلتوا وشعرتوا بأي شي مش طبيعي مباشرة روحوا المستشفى سواء انتوا أو أي حد بتعرفوه.. لإنه التسمم إذا جسمكم ما قدر عليه ممكن حياتك تكون مهددة أو حياه اللي بتحبهم.. لا تقلي اسوي شي سخن ولا سفن أب ولا حليب أركض على المستشفى..
جاء ذلك في صورة نشرتها الفارس عبر حسابها الرسمي على "إنستغرام"، وفي يدها حقنة بالوريد.
وتاليا نص ما كتبته الفارس على "إنستغرام":
"حبيت أكتبلكم عن لحظات بشعة عشناها الفترة الماضية بس بدي اشاركها لأني حاسه اني لازم انصحكم.
انا الي سنين باكل أكل احيانا مش مطبوخ مثل أنواع من السوشي او السشيمي.. المحار وبعض اللحوم مثل الكبة النية والخ.
الي صار اني وفي سويسرا اكلت "محار" مش مطبوخ .. بعد ساعات حسيت اني مش طبيعيه مش قادرة اتنفس وعندي مثل الشلل في ايدي واشياء ولا يمكن وصفها وضليت اكابر عشان ما بدي أقلق زوجي ويقول شو هالبنت النعنوعه.. لكن بلشت احس اعراض اكثر وبتسارع عجيب من الغثيان والقيء وتشنُّجات البطن واشياء يصعب شرحها .. كابرت وحاولت انام قلت يمكن لفحة هواء يمكن ويمكن.. حالتي ساءت جدا وحرارتي بين 39 و40 متت تقريبا..
المهم وصلنا المستشفى وكانت اول صدمه انهم تركونا على الباب عشان كورونا ممنوع افوت قبل الفحص ونتيجته وكل ما مر الوقت "مش لاقيه وصف".. والدنيا نص ليل مثل مدينة الاشباح مفيش حد غيرنا بره ..بعدها ما قبلوا افوت المستشفى قبل ما زوجي يحط الكردت كارد ويوقع اوراق تسمح لهم بسحب اي مبلغ .. وانا وقتها حسيت الحياة قديه ظالمه وكل شعارات الانسانية عباره عن كذبه عمي انقذوني بعدين خلصوا هذه الاجراءات هذه اوروبا الي بتقلك الانسان اولا ! طيب … المهم عملوا ادخال ومنعوا دخول زوجي لأي مكان بالمستشفى.. بحجة إجراءات كورونا
اول مره احس بالتعب والوحده والغربة والموقف كان كثير صعب علي
بعيدا عن التفاصيل والتعب وهبوط الضغط والافلام الي صارت معي الحمدلله استقرت حالتي بعد عناء والدكتورة قالت اني نجوت من موت محقق بسبب التسمم خاصة انه هذا اصعب انواع التسمم وكثير ناس فقدوا حياتهم بسببه .. للاسف كان منتشر بكل جسمي لاني قررت أكابر وأعطي جسمي فرصه يقاوم.
وعليه عشت أبشع 10 أيام حتى الماء ما كنت أقدر أشربه وفقدت وزني وحيويتي وصحتي اتبهدلت.. غير إنه نفسيتي تحطمت خاصة كل ما أتذكر كيف الدنيا صارت بسبب كورونا وقسوتها وبين إني أضل أبعت لا اهلي إني بخير ومبسوطة والحياة فل أوبشن وشغلي أرد عليهم وأتابع أمور الحلقات ومحدش حس بشي.
الحمدلله تجاوزت هذه المرحلة لكن للآن بتعالج وبحارب ما تبقى من أعراض ونصيحتي من شخص كان مفكر حاله خبير بالتعامل مع التسمم.. رجاء لا تغركم المطاعم والأسماء لا تاكلوا أي شي مش مطبوخ أبدا لإنه جد مش مزحة أبدا أبدا.. في حال أكلتوا وشعرتوا بأي شي مش طبيعي مباشرة روحوا المستشفى سواء انتوا أو أي حد بتعرفوه.. لإنه التسمم إذا جسمكم ما قدر عليه ممكن حياتك تكون مهددة أو حياه اللي بتحبهم.. لا تقلي اسوي شي سخن ولا سفن أب ولا حليب أركض على المستشفى..
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع