في زمن الجائحة .. الأغنياء أكثر ثراء و100 مليون فقير جديد
الثقة نيوز - بعد 18 شهرا منذ ظهور كوفيد-19، كشف تقرير عدم المساواة العالمي 2022 أن الجائحة جعلت الأغنياء أكثر ثراء وانضم 100 مليون شخص للفقر المدقع.
وكشف التقرير السنوي الذي يعرض قائمة مفصلة لأوجه عدم المساواة في العالم، أنه يمتلك أغنى 0.01% حاليا 11% من ثروة العالم، وهي أكبر زيادة في حصة المليارديرات من الثروة المسجلة.
وأظهر التقرير أن المليارديرات يمتلكون 3.5% من ثروة الأسرة العالمية في عام 2021، ارتفاعا من ما يزيد قليلا عن 2% في بداية الجائحة في عام 2020.
وأظهرت قائمة فوربس السنوية الأغنياء أن 2755 ملياردير لديهم صافي ثروة بقيمة 13.1 تريليون دولار هذا العام - ارتفاعا من 8 تريليونات دولار العام الماضي، بفارق 5.1 تريليون دولار.
وفي نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، طالب مدير برنامج الأغذية العالمي ديفيد بيسلي الملياردير إيلون ماسك وجيف بيزوس بالتبرع بجزء بسيط من ثروتهما لإنهاء الجوع في العالم.
كما يشير التقرير العالمي لعدم المساواة 2022 الذي نُشر هذا الأسبوع، وهو تقرير سنوي يعرض قائمة مفصلة لأوجه عدم المساواة في العالم.
سجل مالي دولي
بتنسيق من الاقتصادي لوكاس شانسيل مع مساهمة توماس بيكيتي وإيمانويل سايز وجابرييل زوكمان، هذا التقرير الذي يأتي في 228 صفحة يسعى لفرض ضريبة تصاعدية على الثروة على نطاق عالمي، فضلاً عن سجل مالي دولي من أجل اتخاذ إجراءات ضد التهرب الضريبي.
بالنسبة لمجموعة صغيرة، هذه الثروة عالمية: تصنيف المجلة الأمريكية فوربس التي تقيم ثروات أغنى الأغنياء في الوقت الفعلي، يظهر أن العشرة الأوائل لديهم أكثر من 100 مليار دولار لكل منهم. في الصدارة رئيس مجموعة تسلا مع ثروة تقدر بقيمة 266 مليار دولار.
جميعهم من الأمريكيين باستثناء برنار أرنو الرئيس الفرنسي لمجموعة "إل في إم إتش" الفاخرة، وجمعوا ثرواتهم المكونة من 12 رقمًا بشكل رئيسي في مجال التكنولوجيا بفضل ارتفاع أسعار الأسهم.
يحتل جيف بيزوس المركز الثاني مع 9.9% من أمازون ومارك زوكربيرج مع 12.3% من فيسبوك.
بعد أكثر من 18 شهرًا على ظهور كوفيد-19، أصبح العالم أكثر استقطابًا من حيث عدم المساواة في توزيع الثروات، كما يقول لوكاس شانسيل المدير المشارك في المختبر العالمي لانعدام المساواة World Inequality Lab بمدرسة باريس للاقتصاد.
100 مليون انضموا للفقر المدقع
ويضيف التقرير "بينما زادت ثروة أصحاب المليارات بأكثر من 3.6 تريليون يورو، انضم 100 مليون شخص إضافي إلى صفوف الأفراد الذين يعيشون في فقر مدقع" في حين أن الفقر المدقع كان ينخفض منذ 25 عامًا.
وفقًا للتقرير، رأى أصحاب أكبر 52 ثروة في العالم زيادة قيمة ثرواتهم بنسبة 9.2% سنويًا على مدار 25 عامًا، أي أكثر بكثير من الفئات الأقل حظًا.
استحوذ نادي أغنى الأغنياء الذين يمثلون نسبة 1%، أي الأشخاص الذين لديهم أصول تزيد على 1.3 مليون دولار، على أكثر من ثلث الثروة المتراكمة في العالم منذ عام 1995.
ضرائب متواضعة
ويشير التقرير إلى أنه "نظراً إلى أن ثروات العالم بين أيدي نسبة ضئيلة جداً من الأفراد، فإن الضرائب المتواضعة والتصاعدية يمكن أن تولد إيرادات كبيرة للحكومات" التي ارتفعت مديونياتها في مواجهة أزمة 2007-2008 والجائحة.
وتركز الضريبة على الثروة اليوم بشكل أساسي على الممتلكات، لكن التقرير يشجع على تحديث وتصاعد هذه الضرائب. يجب أن تفرض الضرائب على جميع أشكال الأصول خاصة الأصول المالية التي تمثل الجزء الأكبر من الثروات الحديثة حالياً.
يُقيِّم التقرير فرضية فرض ضرائب على شرائح عدة بدءًا من مليون دولار وتتصاعد حتى شريحة عالية لثروة تتجاوز 100 مليار دولار.
وكشف التقرير السنوي الذي يعرض قائمة مفصلة لأوجه عدم المساواة في العالم، أنه يمتلك أغنى 0.01% حاليا 11% من ثروة العالم، وهي أكبر زيادة في حصة المليارديرات من الثروة المسجلة.
وأظهر التقرير أن المليارديرات يمتلكون 3.5% من ثروة الأسرة العالمية في عام 2021، ارتفاعا من ما يزيد قليلا عن 2% في بداية الجائحة في عام 2020.
وأظهرت قائمة فوربس السنوية الأغنياء أن 2755 ملياردير لديهم صافي ثروة بقيمة 13.1 تريليون دولار هذا العام - ارتفاعا من 8 تريليونات دولار العام الماضي، بفارق 5.1 تريليون دولار.
وفي نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، طالب مدير برنامج الأغذية العالمي ديفيد بيسلي الملياردير إيلون ماسك وجيف بيزوس بالتبرع بجزء بسيط من ثروتهما لإنهاء الجوع في العالم.
كما يشير التقرير العالمي لعدم المساواة 2022 الذي نُشر هذا الأسبوع، وهو تقرير سنوي يعرض قائمة مفصلة لأوجه عدم المساواة في العالم.
سجل مالي دولي
بتنسيق من الاقتصادي لوكاس شانسيل مع مساهمة توماس بيكيتي وإيمانويل سايز وجابرييل زوكمان، هذا التقرير الذي يأتي في 228 صفحة يسعى لفرض ضريبة تصاعدية على الثروة على نطاق عالمي، فضلاً عن سجل مالي دولي من أجل اتخاذ إجراءات ضد التهرب الضريبي.
بالنسبة لمجموعة صغيرة، هذه الثروة عالمية: تصنيف المجلة الأمريكية فوربس التي تقيم ثروات أغنى الأغنياء في الوقت الفعلي، يظهر أن العشرة الأوائل لديهم أكثر من 100 مليار دولار لكل منهم. في الصدارة رئيس مجموعة تسلا مع ثروة تقدر بقيمة 266 مليار دولار.
جميعهم من الأمريكيين باستثناء برنار أرنو الرئيس الفرنسي لمجموعة "إل في إم إتش" الفاخرة، وجمعوا ثرواتهم المكونة من 12 رقمًا بشكل رئيسي في مجال التكنولوجيا بفضل ارتفاع أسعار الأسهم.
يحتل جيف بيزوس المركز الثاني مع 9.9% من أمازون ومارك زوكربيرج مع 12.3% من فيسبوك.
بعد أكثر من 18 شهرًا على ظهور كوفيد-19، أصبح العالم أكثر استقطابًا من حيث عدم المساواة في توزيع الثروات، كما يقول لوكاس شانسيل المدير المشارك في المختبر العالمي لانعدام المساواة World Inequality Lab بمدرسة باريس للاقتصاد.
100 مليون انضموا للفقر المدقع
ويضيف التقرير "بينما زادت ثروة أصحاب المليارات بأكثر من 3.6 تريليون يورو، انضم 100 مليون شخص إضافي إلى صفوف الأفراد الذين يعيشون في فقر مدقع" في حين أن الفقر المدقع كان ينخفض منذ 25 عامًا.
وفقًا للتقرير، رأى أصحاب أكبر 52 ثروة في العالم زيادة قيمة ثرواتهم بنسبة 9.2% سنويًا على مدار 25 عامًا، أي أكثر بكثير من الفئات الأقل حظًا.
استحوذ نادي أغنى الأغنياء الذين يمثلون نسبة 1%، أي الأشخاص الذين لديهم أصول تزيد على 1.3 مليون دولار، على أكثر من ثلث الثروة المتراكمة في العالم منذ عام 1995.
ضرائب متواضعة
ويشير التقرير إلى أنه "نظراً إلى أن ثروات العالم بين أيدي نسبة ضئيلة جداً من الأفراد، فإن الضرائب المتواضعة والتصاعدية يمكن أن تولد إيرادات كبيرة للحكومات" التي ارتفعت مديونياتها في مواجهة أزمة 2007-2008 والجائحة.
وتركز الضريبة على الثروة اليوم بشكل أساسي على الممتلكات، لكن التقرير يشجع على تحديث وتصاعد هذه الضرائب. يجب أن تفرض الضرائب على جميع أشكال الأصول خاصة الأصول المالية التي تمثل الجزء الأكبر من الثروات الحديثة حالياً.
يُقيِّم التقرير فرضية فرض ضرائب على شرائح عدة بدءًا من مليون دولار وتتصاعد حتى شريحة عالية لثروة تتجاوز 100 مليار دولار.
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع