عون يقبل استقالة جورج قرداحي
الثقة نيوز - وقع الرئيس اللبناني ميشال عون، مساء الجمعة، مرسوم قبول استقالة وزير الإعلام جورج قرداحي، وحمل الرقم 8519 تاريخ 3 كانون الأول 2021 وحمل المرسوم توقيع رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي، وفق ما أعبنت رئاسة الجمهورية اللبنانية على تويتر.
وقدم وزير الإعلام اللبناني جورج قرداحي استقالته رسميا، قي وقت سابق اليوم الجمعة، في مؤتمر صحفي عقده في وزارة الإعلام.
وقال قرداحي في المؤتمر: "فُتحت علي حملة شعواء في الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي مصورة ما قلتُه كأنه جريمة بحق السعودية، وسرعان ما انتقلت هذه الحملة إلى الخليج ووسائل إعلامه وهذه الحملات (...) تضمنت كثيرا من التطاول علي وعلى عائلتي أزعجتني".
وأضاف: "كيف يمكن تحميل شعب بكامله عن كلام قلته؟ ورفضت الاستقالة لأقول إن لبنان لا يستحق هذه المعاملة. نحن اليوم أمام تطورات جديدة، إذ فهمتُ أن الفرنسيين يرغبون في استقالتي قبل زيارة ماكرون إلى السعودية لكي تساعد على فتح حوار مع المسؤولين السعوديين حول لبنان".
وتابع: "قررتُ أن أتخلى عن منصبي الوزاري، لأن لبنان أهم مني، ولا أقبل أن أُستخدم كسبب لأذية اللبنانيين في دول الخليج، فمصلحة بلدي وأحبائي فوق مصلتحي الشخصية".
وتمنى قرداحي أن تفتح استقالته "الكوّة في الجدار" نحو علاقات أفضل مع دول الخليج، قائلا: "بقائي في هذه الحكومة أصبح عبثيا لأنني مُطالَب بالاستقالة، ولذا من الأفضل أن نترك مجالا للمساعي الأخرى".
ولفت إلى أن "حرب اليمن لن تستمر إلى الأبد وسيأتي يوم ويجلس فيه المتحاربون على الطاولة، وأرجو يومها أن يتذكّروا أن رجلا من لبنان طالب بوقف الحرب في اليمن محبّة باليمن والخليج ولبنان".
وقال قرداحي في رده على سؤال ما إذا كان سيترشح للانتخابات النيابية المقبلة، إنه "لا يعلم".
وتأتي هذه الاستقالة بعد أزمة سياسية تسبب بها قرداحي إثر تصريحات اعتبرت مسيئة للمملكة العربية السعودية.
وطالبت العديد من القيادات السياسية اللبنانية، بضرورة استقالة قرداحي، لما تسبب فيه من ضرر على العلاقات بين دول الخليج ولبنان.
ومنذ تسلم قرداحي لوزارة الإعلام في الحكومة اللبنانية، بدأت أزمة دبلوماسية بين لبنان والسعودية على خلفية تصريحات له، سجلت قبل توليه مهامه، وقال فيها إن المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران في اليمن "يدافعون عن أنفسهم" في وجه "اعتداء خارجي" من السعودية والإمارات.
وردا على التصريحات استدعت السعودية سفيرها لدى بيروت وطلبت من السفير اللبناني مغادرة الرياض وقررت وقف كل الواردات اللبنانية إليها.
وتضامنا مع الرياض، قامت البحرين والكويت بالخطوة ذاتها، وسحبت الإمارات دبلوماسييها وقررت منع مواطنيها من السفر إلى لبنان. وقررت السلطات الكويتية لاحقا "التشدد" في منح تأشيرات للبنانيين.
وأعربت الحكومة اللبنانية مرارا عن "رفضها" تصريحات قرداحي، ودعاه رئيس الحكومة اللبناني نجيب ميقاتي مرارا إلى "تغليب المصلحة الوطنية"، في إشارة ضمنية إلى استقالته. إلا أن وزير الإعلام رفض الاعتذار، وقال في بداية الأزمة لقناة محلية إن استقالته "غير واردة".
وقدم وزير الإعلام اللبناني جورج قرداحي استقالته رسميا، قي وقت سابق اليوم الجمعة، في مؤتمر صحفي عقده في وزارة الإعلام.
وقال قرداحي في المؤتمر: "فُتحت علي حملة شعواء في الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي مصورة ما قلتُه كأنه جريمة بحق السعودية، وسرعان ما انتقلت هذه الحملة إلى الخليج ووسائل إعلامه وهذه الحملات (...) تضمنت كثيرا من التطاول علي وعلى عائلتي أزعجتني".
وأضاف: "كيف يمكن تحميل شعب بكامله عن كلام قلته؟ ورفضت الاستقالة لأقول إن لبنان لا يستحق هذه المعاملة. نحن اليوم أمام تطورات جديدة، إذ فهمتُ أن الفرنسيين يرغبون في استقالتي قبل زيارة ماكرون إلى السعودية لكي تساعد على فتح حوار مع المسؤولين السعوديين حول لبنان".
وتابع: "قررتُ أن أتخلى عن منصبي الوزاري، لأن لبنان أهم مني، ولا أقبل أن أُستخدم كسبب لأذية اللبنانيين في دول الخليج، فمصلحة بلدي وأحبائي فوق مصلتحي الشخصية".
وتمنى قرداحي أن تفتح استقالته "الكوّة في الجدار" نحو علاقات أفضل مع دول الخليج، قائلا: "بقائي في هذه الحكومة أصبح عبثيا لأنني مُطالَب بالاستقالة، ولذا من الأفضل أن نترك مجالا للمساعي الأخرى".
ولفت إلى أن "حرب اليمن لن تستمر إلى الأبد وسيأتي يوم ويجلس فيه المتحاربون على الطاولة، وأرجو يومها أن يتذكّروا أن رجلا من لبنان طالب بوقف الحرب في اليمن محبّة باليمن والخليج ولبنان".
وقال قرداحي في رده على سؤال ما إذا كان سيترشح للانتخابات النيابية المقبلة، إنه "لا يعلم".
وتأتي هذه الاستقالة بعد أزمة سياسية تسبب بها قرداحي إثر تصريحات اعتبرت مسيئة للمملكة العربية السعودية.
وطالبت العديد من القيادات السياسية اللبنانية، بضرورة استقالة قرداحي، لما تسبب فيه من ضرر على العلاقات بين دول الخليج ولبنان.
ومنذ تسلم قرداحي لوزارة الإعلام في الحكومة اللبنانية، بدأت أزمة دبلوماسية بين لبنان والسعودية على خلفية تصريحات له، سجلت قبل توليه مهامه، وقال فيها إن المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران في اليمن "يدافعون عن أنفسهم" في وجه "اعتداء خارجي" من السعودية والإمارات.
وردا على التصريحات استدعت السعودية سفيرها لدى بيروت وطلبت من السفير اللبناني مغادرة الرياض وقررت وقف كل الواردات اللبنانية إليها.
وتضامنا مع الرياض، قامت البحرين والكويت بالخطوة ذاتها، وسحبت الإمارات دبلوماسييها وقررت منع مواطنيها من السفر إلى لبنان. وقررت السلطات الكويتية لاحقا "التشدد" في منح تأشيرات للبنانيين.
وأعربت الحكومة اللبنانية مرارا عن "رفضها" تصريحات قرداحي، ودعاه رئيس الحكومة اللبناني نجيب ميقاتي مرارا إلى "تغليب المصلحة الوطنية"، في إشارة ضمنية إلى استقالته. إلا أن وزير الإعلام رفض الاعتذار، وقال في بداية الأزمة لقناة محلية إن استقالته "غير واردة".
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع