“الأوبئة”: موجة الوباء الحالية قد تستمر لوقت أطول
الثقة نيوز - حذر عضو اللجنة الوطنية لمكافحة الأوبئة، الدكتور سعيد جرادات، من أن الموجة الوبائية التي يشهدها الأردن حاليا قد تستمر لوقت أطول، مبينا أنها تسير بزيادة منتظمة من حيث أعداد الإصابات والوفيات جراء فيروس كورونا، “ولا نعلم متى ستنتهي أو ستثبت هذه الموجة”.
وأكد جرادات، في تصريحات إذاعية، اليوم الأحد، أن ارتفاع الأعداد في الموجة الحالية قليل مقارنة بالموجات السابقة، مبينا أن أي زيادة في الأعداد حتما ستكون مقلقة لأن الفيروس مستجد، مستشهدا بأن 60% من الإصابات من النوع الصامت التي لا تظهر على حاملها أعراضا، ما يسهم في نشر الفيروس، كما أن فرصة الوفاة لدى الفئات عالية الاختطار تصل إلى 20-30%.
ونوه إلى انتشار الفيروس في جميع المحافظات والألوية ووجود حالات نشطة تجاوزت 35 ألف حالة، محذرا من أن تكون الموجة الحالية قاسية، ما سيعيد الأردن إلى مرحلة ارتفاع الإشغالات في المستشفيات.
ولفت جرادات إلى أن الانضباط من أهم عوامل كسر الموجة الثالثة، وذلك بالابتعاد عن التجمعات والالتزام بالبروتوكولات الصحية والإقبال على التطعيم.
وتابع، “نحن اليوم أمام موجة عالمية جديدة بمتحور غير سهل وسريع الانتشار (دلتا الهندي)”، وقد يكون له أعراض أخرى، داعيا جميع المترددين إلى الإقبال على أخذ المطاعيم الواقية من الفيروس.
وبعد مرور أكثر من 6 أشهر على بدء التطعيم في الأردن، أكد جرادات أن الأردنيين معرضون بشكل أكبر لانتشار متحور (دلتا الهندي) “ولا نرغب في العودة إلى الإغلاقات”، مشددا على أن الأجسام المضادة بدأت تقل ممّا يجعل المجتمع أكثر عرضة للإصابة بالمتحورات.
وفنّد الحديث عن أن كورونا والمطاعيم مؤامرة عالمية، مؤكدا أن الفيروس موجود وانتقل من الحيوان إلى الإنسان وأخذ بعدًا عالميًّا، “كما شاهدنا في الأردن وفيات وإصابات لأقاربنا وأحبائنا”.
ونفى جرادات صحة المعلومة التي تقول إن المطعوم يدخل على DNA الإنسان، مشددا على أن فرصة دخوله مقدارها صفر، ومبرّرًا ذلك بأن نوعية المطعوم تدخل إلى السيتوبلازم وليس إلى النواة.
وأكد، أن المطاعيم المضادة لكورونا لا تتسبب بالعقم، مبينا أن العالم محظوظ بإنتاج المطاعيم بتكنولوجيا mRNA التي اعتمدت مطاعيمًا آمنةً وفعالةً ضد الفيروس
وأكد جرادات، في تصريحات إذاعية، اليوم الأحد، أن ارتفاع الأعداد في الموجة الحالية قليل مقارنة بالموجات السابقة، مبينا أن أي زيادة في الأعداد حتما ستكون مقلقة لأن الفيروس مستجد، مستشهدا بأن 60% من الإصابات من النوع الصامت التي لا تظهر على حاملها أعراضا، ما يسهم في نشر الفيروس، كما أن فرصة الوفاة لدى الفئات عالية الاختطار تصل إلى 20-30%.
ونوه إلى انتشار الفيروس في جميع المحافظات والألوية ووجود حالات نشطة تجاوزت 35 ألف حالة، محذرا من أن تكون الموجة الحالية قاسية، ما سيعيد الأردن إلى مرحلة ارتفاع الإشغالات في المستشفيات.
ولفت جرادات إلى أن الانضباط من أهم عوامل كسر الموجة الثالثة، وذلك بالابتعاد عن التجمعات والالتزام بالبروتوكولات الصحية والإقبال على التطعيم.
وتابع، “نحن اليوم أمام موجة عالمية جديدة بمتحور غير سهل وسريع الانتشار (دلتا الهندي)”، وقد يكون له أعراض أخرى، داعيا جميع المترددين إلى الإقبال على أخذ المطاعيم الواقية من الفيروس.
وبعد مرور أكثر من 6 أشهر على بدء التطعيم في الأردن، أكد جرادات أن الأردنيين معرضون بشكل أكبر لانتشار متحور (دلتا الهندي) “ولا نرغب في العودة إلى الإغلاقات”، مشددا على أن الأجسام المضادة بدأت تقل ممّا يجعل المجتمع أكثر عرضة للإصابة بالمتحورات.
وفنّد الحديث عن أن كورونا والمطاعيم مؤامرة عالمية، مؤكدا أن الفيروس موجود وانتقل من الحيوان إلى الإنسان وأخذ بعدًا عالميًّا، “كما شاهدنا في الأردن وفيات وإصابات لأقاربنا وأحبائنا”.
ونفى جرادات صحة المعلومة التي تقول إن المطعوم يدخل على DNA الإنسان، مشددا على أن فرصة دخوله مقدارها صفر، ومبرّرًا ذلك بأن نوعية المطعوم تدخل إلى السيتوبلازم وليس إلى النواة.
وأكد، أن المطاعيم المضادة لكورونا لا تتسبب بالعقم، مبينا أن العالم محظوظ بإنتاج المطاعيم بتكنولوجيا mRNA التي اعتمدت مطاعيمًا آمنةً وفعالةً ضد الفيروس
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع