الصفدي ولازاريني يؤكدان اهمية تقديم الدعم الكامل للاونروا لإدامة خدماتها الحيوية للاجئين
الثقة نيوز - عقد نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي والمفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الاونروا) فيليب لازاريني مؤتمراً صحفياً مشتركاً عقب انتهاء أعمال المؤتمر الوزاري الدولي لدعم الوكالة، الذي عُقد اليوم في بروكسل، برئاسة الأردن والسويد.
وبيّن الصفدي، في تصريحاته، بأن عقد المؤتمر يُعد رسالةً مهمةً بأن المجتمع الدولي لا يزال يعمل من أجل إسناد الوكالة حتى تستطيع الاستمرار في تقديم خدماتها الحيوية للاجئين الفلسطينيين، بما في ذلك الحق في الحياة الكريمة والتعليم والرعاية الصحية، مؤكداً أنها حقوق غير قابلة للتصرف. وشدد الصفدي على أهمية الاستمرار في تقديم الدعم الكامل للوكالة لإدامة خدماتها الحيوية للاجئين.
وأشار الصفدي أن المملكة ستستمر في العمل مع جميع الشركاء والأصدقاء من أجل ضمان توفير الدعم اللازم للوكالة التي تعاني من عجزٍ ماليٍ متكرر، مشيراً إلى أن اجتماع اليوم شكّل فرصةً لضمان توفير دعم متعدد السنوات للوكالة، والتأكيد على أن المجتمع الدولي لن يتخلى عن اللاجئين، وعن حقهم في الحصول على الحياة الكريمة، وبأنّ قضية اللاجئين قضية حية.
وشدّد الصفدي على ضرورة استمرار الاونروا في عملها إلى حين حل قضية اللاجئين وفق قرارات الشرعية الدولية بما في ذلك القرار 194 الذي يضمن حقهم في العودة والتعويض، وفي إطار حلٍ شاملٍ للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين الذي يُنهي الاحتلال، ويجسد قيام الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس المحتلة على خطوط الرابع من حزيران 1967. وشكر الصفدي السويد على دورها الرئيس في حشد الدعم للوكالة. وفي معرض رده على أسئلة الصحفيين، ذكر الصفدي بأن حضور وزراء خارجية وممثلين عن نحو 60 دولة ومنظمة دولية، يُعد مؤشراً هاماً على أن هنالك استجابة للدعوة للاستمرار في دعم الاونروا، مشدداً بأنه تم التأكيد اليوم على التزامات مالية سابقة، وتمّ أيضا الإعلان عن التزامات مالية أخرى، لافتاً إلى أن انعقاد المؤتمر هو رسالة واضحة بأن هنالك إدراك دولي لأهمية وكالة الاونروا، والدور الذي تضطلع به، وضرورة الاستمرار في دعمها حتى تتمكن من الاستمرار في تقديم خدماتها الحيوية للاجئين الفلسطينيين.
وقال الصفدي أنه يتم التواصل مع جميع الشركاء والأشقاء حول ضرورة الاستمرار في توفير الدعم اللازم للوكالة، مشيراً إلى أنه في حال لم تقم الوكالة بدورها المناط بها وفقاً لتكليفها الأممي وتوقفها عن تقديم خدماتها الحيوية للاجئين الفلسطينيين، فأننا سنكون في مواجهة كارثة.
وأعرب الصفدي عن أمله في أن يوفي جميع الشركاء والدول بالتزاماتهم، وأن تقدم التزامات جديدة للأونروا، حيث أنه لا بديل عن وكالة الأونروا خاصةً في هذه الظروف التي يغيب فيها الأفق السياسي، والذي تتفاقم فيه التحديات الاقتصادية التي تواجه الشعب الفلسطيني واللاجئين الفلسطينيين.
من جانبه، أعرب المفوض العام للاونروا فيليب لازاريني عن ترحيبه بالتعهدات والمساهمات التي تم الإعلان عنها في مؤتمر اليوم، والتي من شأنها أنّ تساهم في تخفيض العجز المالي البالغ 100 مليون دولار لدى الوكالة عن شهري تشرين الثاني وكانون الأول.
وأكد لازاريني أهمية استمرار المجتمع الدولي بالإيفاء بالتزاماته المالية والسياسة تجاه الاونروا، حيث تتطلب عمليات الوكالة 800 مليون دولار أمريكي سنوياً على الأقل، مشيراً إلى أن الاونروا تعد شريان الحياة للاجئين الفلسطينيين، ولا يمكن الاستغناء عنها، وبأن إضعافها من شأنه أن يقود المنطقة إلى مستقبل مجهول، مطالباً المجتمع الدولي بتحمل مسؤوليته في الحفاظ على حق اللاجئين الفلسطينيين، والاستثمار في الاونروا لحماية حقوق ورفاه اللاجئين الفلسطينيين ولتحقيق الاستقرار الإقليمي.
إلى ذلك، عقد الصفدي، على هامش أعمال المؤتمر، لقاءات مع كل من وزيرة التعاون الإنمائي البلجيكية مريم كتير، ومفوض شؤون التوسع وسياسة الجوار بالاتحاد الأوروبي أوليفر فارهيلي، ورئيسة لجنة الصداقة البرلمانية الأردنية-البلجيكية ناديا اليوسفي، حيث أطلعهم على الجهود التي يقودها جلالة الملك عبدالله الثاني لتجاوز التحديات في المنطقة، وتكريس الأمن والاستقرار.
كما بحث الصفدي معهم سبل تطوير العلاقات على المستوى الثنائي وفي إطار الاتحاد الأوروبي، وآخر المستجدات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. وشارك الصفدي بالجلسة الحوارية المغلقة التي عقدها المعهد الملكي للعلاقات الدولية ومقره بروكسل.
--(بترا)
وبيّن الصفدي، في تصريحاته، بأن عقد المؤتمر يُعد رسالةً مهمةً بأن المجتمع الدولي لا يزال يعمل من أجل إسناد الوكالة حتى تستطيع الاستمرار في تقديم خدماتها الحيوية للاجئين الفلسطينيين، بما في ذلك الحق في الحياة الكريمة والتعليم والرعاية الصحية، مؤكداً أنها حقوق غير قابلة للتصرف. وشدد الصفدي على أهمية الاستمرار في تقديم الدعم الكامل للوكالة لإدامة خدماتها الحيوية للاجئين.
وأشار الصفدي أن المملكة ستستمر في العمل مع جميع الشركاء والأصدقاء من أجل ضمان توفير الدعم اللازم للوكالة التي تعاني من عجزٍ ماليٍ متكرر، مشيراً إلى أن اجتماع اليوم شكّل فرصةً لضمان توفير دعم متعدد السنوات للوكالة، والتأكيد على أن المجتمع الدولي لن يتخلى عن اللاجئين، وعن حقهم في الحصول على الحياة الكريمة، وبأنّ قضية اللاجئين قضية حية.
وشدّد الصفدي على ضرورة استمرار الاونروا في عملها إلى حين حل قضية اللاجئين وفق قرارات الشرعية الدولية بما في ذلك القرار 194 الذي يضمن حقهم في العودة والتعويض، وفي إطار حلٍ شاملٍ للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين الذي يُنهي الاحتلال، ويجسد قيام الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس المحتلة على خطوط الرابع من حزيران 1967. وشكر الصفدي السويد على دورها الرئيس في حشد الدعم للوكالة. وفي معرض رده على أسئلة الصحفيين، ذكر الصفدي بأن حضور وزراء خارجية وممثلين عن نحو 60 دولة ومنظمة دولية، يُعد مؤشراً هاماً على أن هنالك استجابة للدعوة للاستمرار في دعم الاونروا، مشدداً بأنه تم التأكيد اليوم على التزامات مالية سابقة، وتمّ أيضا الإعلان عن التزامات مالية أخرى، لافتاً إلى أن انعقاد المؤتمر هو رسالة واضحة بأن هنالك إدراك دولي لأهمية وكالة الاونروا، والدور الذي تضطلع به، وضرورة الاستمرار في دعمها حتى تتمكن من الاستمرار في تقديم خدماتها الحيوية للاجئين الفلسطينيين.
وقال الصفدي أنه يتم التواصل مع جميع الشركاء والأشقاء حول ضرورة الاستمرار في توفير الدعم اللازم للوكالة، مشيراً إلى أنه في حال لم تقم الوكالة بدورها المناط بها وفقاً لتكليفها الأممي وتوقفها عن تقديم خدماتها الحيوية للاجئين الفلسطينيين، فأننا سنكون في مواجهة كارثة.
وأعرب الصفدي عن أمله في أن يوفي جميع الشركاء والدول بالتزاماتهم، وأن تقدم التزامات جديدة للأونروا، حيث أنه لا بديل عن وكالة الأونروا خاصةً في هذه الظروف التي يغيب فيها الأفق السياسي، والذي تتفاقم فيه التحديات الاقتصادية التي تواجه الشعب الفلسطيني واللاجئين الفلسطينيين.
من جانبه، أعرب المفوض العام للاونروا فيليب لازاريني عن ترحيبه بالتعهدات والمساهمات التي تم الإعلان عنها في مؤتمر اليوم، والتي من شأنها أنّ تساهم في تخفيض العجز المالي البالغ 100 مليون دولار لدى الوكالة عن شهري تشرين الثاني وكانون الأول.
وأكد لازاريني أهمية استمرار المجتمع الدولي بالإيفاء بالتزاماته المالية والسياسة تجاه الاونروا، حيث تتطلب عمليات الوكالة 800 مليون دولار أمريكي سنوياً على الأقل، مشيراً إلى أن الاونروا تعد شريان الحياة للاجئين الفلسطينيين، ولا يمكن الاستغناء عنها، وبأن إضعافها من شأنه أن يقود المنطقة إلى مستقبل مجهول، مطالباً المجتمع الدولي بتحمل مسؤوليته في الحفاظ على حق اللاجئين الفلسطينيين، والاستثمار في الاونروا لحماية حقوق ورفاه اللاجئين الفلسطينيين ولتحقيق الاستقرار الإقليمي.
إلى ذلك، عقد الصفدي، على هامش أعمال المؤتمر، لقاءات مع كل من وزيرة التعاون الإنمائي البلجيكية مريم كتير، ومفوض شؤون التوسع وسياسة الجوار بالاتحاد الأوروبي أوليفر فارهيلي، ورئيسة لجنة الصداقة البرلمانية الأردنية-البلجيكية ناديا اليوسفي، حيث أطلعهم على الجهود التي يقودها جلالة الملك عبدالله الثاني لتجاوز التحديات في المنطقة، وتكريس الأمن والاستقرار.
كما بحث الصفدي معهم سبل تطوير العلاقات على المستوى الثنائي وفي إطار الاتحاد الأوروبي، وآخر المستجدات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. وشارك الصفدي بالجلسة الحوارية المغلقة التي عقدها المعهد الملكي للعلاقات الدولية ومقره بروكسل.
--(بترا)
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع