العملة الرقميه أدت بالبعض الثراء الفاحش وقد تكون انت القادم
الثقة نيوز - تشهد سوق العملات الرقمية نموا واضحا، وتشير التوقعات إلى أن سعر البتكوين يمكن أن يصل إلى 80 ألف دولار بحلول نهاية العام الجاري، في حين قد تصل عملة الإيثريوم إلى 6 آلاف دولار، وفي صباح التاسع من نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، سجلت البتكوين رقما قياسيا بتجاوز سعرها عتبة 68 ألف دولار، وتستقر عملة الإيثريوم عند 4.7 آلاف دولار.
وفي تقرير نشرته صحيفة "إيزفستيا" الروسية، تقول روزا ألمكونوفا إن ارتفاع أسعار العملات الرقمية مدفوع بالشعبية التي اكتسبتها هذه الأصول الرقمية والتوقعات الإيجابية للمنظمين الماليين، فضلا عن ارتفاع معدلات التضخم في مختلف أنحاء العالم.
وبالنظر إلى الارتفاع الملاحظ في أسعارها في غضون شهر ونصف الشهر، فإن رأسمال سوق العملات الرقمية قد يتراوح مستقبلا بين 3.5 و3.7 تريليونات دولار، في حين لا يتعدى حاليا 3 تريليونات دولار، ومع ذلك يحذر المحللون من تقلبات العملات الرقمية والمخاطر التي لا يمكن التنبؤ بها.
ناهز سعر البتكوين 68.4 ألف دولار صباح التاسع من نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، لكنه تراجع بعد ذلك، ومنذ بداية العام الجاري ارتفع سعر هذه العملة الرقمية بنسبة ناهزت 133%، و13% خلال نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.
لم يكن أداء البتكوين هو الأفضل في سوق العملات الرقمية، حيث تفوقت عليها عملات أخرى سجلت نموا ملاحظا خلال هذا الشهر، مثل عملة سولانا التي زاد سعرها بنسبة 20%، وعملة بينانس كوين (18.4%)، وعملة كاردانو (15.5%)، وعملة إكس آر بي (13.6%).
تشير الكاتبة إلى أن رأسمال سوق العملات الرقمية تجاوز للمرة الأولى في تاريخه 3 تريليونات دولار في الثامن من نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، لكنه تراجع بعد ذلك.
وحسب الخبير الإستراتيجي في شركة إيكسانتي للاستثمارات جانيس كيفكوليس فإن تطور سعر البتكوين كان بطيئا بين الربيع وأكتوبر/تشرين الأول الماضي هذا العام، في ظل تراجع أداء السوق، لذلك لم تسجل أرقام قياسية جديدة.
لكن الأمور تغيرت الشهر الماضي بعودة السوق إلى التعافي بعد انطلاق تداول العقود الآجلة للبتكوين، ونتيجة لذلك وصل سعر البتكوين إلى 68 ألف دولار، وعلى خطى البتكوين حطمت عملة الإيثريوم رقما قياسيا ويتم تداولها حاليا بسعر يحوم حول 4.7 آلاف دولار.
دور معدلات التضخم
ومن بين العوامل الأخرى التي أسهمت في دفع نمو سوق العملات الرقمية إمكانية سماح هيئة الأوراق المالية والبورصات الأميركية بتسجيل صناديق المؤشرات المتداولة للبتكوين، وأثبتت الإحصاءات أن هذه الأدوات الاستثمارية تدر أرباحا أكبر واتخاذ قرار إيجابي بشأنها سيعزز نمو سوق العملات الرقمية.
ويرى الخبير المالي آرون تشومسكي، أن العملات الرقمية تستمر في إثبات نفسها كفئة أصول جديدة بعد إطلاق صناديق المؤشرات المتداولة للعقود الآجلة للبتكوين وارتفاع توقعات التضخم.
ووفقا لتشومسكي، تستمر معدلات التضخم في الارتفاع، خاصة في ظل زيادة أسعار المواد الاستهلاكية في الولايات المتحدة لأول مرة منذ 13 عاما من 5.4% إلى 5.7%.
ويعتقد تشومسكي أنه في خضم الظرف الاقتصادي الصعب الذي تتخبط فيه مختلف دول العالم، ومع أخذ عدد من المؤشرات الأخرى بعين الاعتبار، بما في ذلك التحليل السلوكي لكبار مالكي البتكوين الذين لا ينوون بيع ما لديهم في الوقت الراهن، فإنه من المتوقع أن تستمر سوق الأصول الرقمية في النمو.
التوقعات والمخاطر
بالإضافة إلى العوامل المذكورة، فإن تعميم ألعاب "إن إف تي" وبلوكتشين يساعد في الحفاظ على نمو سوق العملات الرقمية، وبفضل هذه الإستراتيجية، يمكن أن يرتفع عدد مستخدمي العملات الرقمية من 200 مليون في الوقت الحالي إلى مليار مستخدم، حسب توقعات تشومسكي.
من جهته، يشير الخبير المالي أرتيم أرزاماسيف إلى المسائل التنظيمية التي قد تحول دون ارتفاع قيمة العملات الرقمية في ظل معارضة عدد من الدول تدفق أموالها إلى الأصول الرقمية غير الخاضعة لسيطرتها، ومن بين المخاطر الأخرى المطروحة التقلب الكبير لسعر العملات من دون أسباب واضحة، فضلاً عن افتقارها للقيمة الجوهرية.
وتنصح الكاتبة بضرورة متابعة منصات تداول العملات الرقمية، وتنويع المحفظة الاستثمارية، والتركيز على الأصول الرقمية الموثوقة.
وفي تقرير نشرته صحيفة "إيزفستيا" الروسية، تقول روزا ألمكونوفا إن ارتفاع أسعار العملات الرقمية مدفوع بالشعبية التي اكتسبتها هذه الأصول الرقمية والتوقعات الإيجابية للمنظمين الماليين، فضلا عن ارتفاع معدلات التضخم في مختلف أنحاء العالم.
وبالنظر إلى الارتفاع الملاحظ في أسعارها في غضون شهر ونصف الشهر، فإن رأسمال سوق العملات الرقمية قد يتراوح مستقبلا بين 3.5 و3.7 تريليونات دولار، في حين لا يتعدى حاليا 3 تريليونات دولار، ومع ذلك يحذر المحللون من تقلبات العملات الرقمية والمخاطر التي لا يمكن التنبؤ بها.
ناهز سعر البتكوين 68.4 ألف دولار صباح التاسع من نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، لكنه تراجع بعد ذلك، ومنذ بداية العام الجاري ارتفع سعر هذه العملة الرقمية بنسبة ناهزت 133%، و13% خلال نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.
لم يكن أداء البتكوين هو الأفضل في سوق العملات الرقمية، حيث تفوقت عليها عملات أخرى سجلت نموا ملاحظا خلال هذا الشهر، مثل عملة سولانا التي زاد سعرها بنسبة 20%، وعملة بينانس كوين (18.4%)، وعملة كاردانو (15.5%)، وعملة إكس آر بي (13.6%).
تشير الكاتبة إلى أن رأسمال سوق العملات الرقمية تجاوز للمرة الأولى في تاريخه 3 تريليونات دولار في الثامن من نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، لكنه تراجع بعد ذلك.
وحسب الخبير الإستراتيجي في شركة إيكسانتي للاستثمارات جانيس كيفكوليس فإن تطور سعر البتكوين كان بطيئا بين الربيع وأكتوبر/تشرين الأول الماضي هذا العام، في ظل تراجع أداء السوق، لذلك لم تسجل أرقام قياسية جديدة.
لكن الأمور تغيرت الشهر الماضي بعودة السوق إلى التعافي بعد انطلاق تداول العقود الآجلة للبتكوين، ونتيجة لذلك وصل سعر البتكوين إلى 68 ألف دولار، وعلى خطى البتكوين حطمت عملة الإيثريوم رقما قياسيا ويتم تداولها حاليا بسعر يحوم حول 4.7 آلاف دولار.
دور معدلات التضخم
ومن بين العوامل الأخرى التي أسهمت في دفع نمو سوق العملات الرقمية إمكانية سماح هيئة الأوراق المالية والبورصات الأميركية بتسجيل صناديق المؤشرات المتداولة للبتكوين، وأثبتت الإحصاءات أن هذه الأدوات الاستثمارية تدر أرباحا أكبر واتخاذ قرار إيجابي بشأنها سيعزز نمو سوق العملات الرقمية.
ويرى الخبير المالي آرون تشومسكي، أن العملات الرقمية تستمر في إثبات نفسها كفئة أصول جديدة بعد إطلاق صناديق المؤشرات المتداولة للعقود الآجلة للبتكوين وارتفاع توقعات التضخم.
ووفقا لتشومسكي، تستمر معدلات التضخم في الارتفاع، خاصة في ظل زيادة أسعار المواد الاستهلاكية في الولايات المتحدة لأول مرة منذ 13 عاما من 5.4% إلى 5.7%.
ويعتقد تشومسكي أنه في خضم الظرف الاقتصادي الصعب الذي تتخبط فيه مختلف دول العالم، ومع أخذ عدد من المؤشرات الأخرى بعين الاعتبار، بما في ذلك التحليل السلوكي لكبار مالكي البتكوين الذين لا ينوون بيع ما لديهم في الوقت الراهن، فإنه من المتوقع أن تستمر سوق الأصول الرقمية في النمو.
التوقعات والمخاطر
بالإضافة إلى العوامل المذكورة، فإن تعميم ألعاب "إن إف تي" وبلوكتشين يساعد في الحفاظ على نمو سوق العملات الرقمية، وبفضل هذه الإستراتيجية، يمكن أن يرتفع عدد مستخدمي العملات الرقمية من 200 مليون في الوقت الحالي إلى مليار مستخدم، حسب توقعات تشومسكي.
من جهته، يشير الخبير المالي أرتيم أرزاماسيف إلى المسائل التنظيمية التي قد تحول دون ارتفاع قيمة العملات الرقمية في ظل معارضة عدد من الدول تدفق أموالها إلى الأصول الرقمية غير الخاضعة لسيطرتها، ومن بين المخاطر الأخرى المطروحة التقلب الكبير لسعر العملات من دون أسباب واضحة، فضلاً عن افتقارها للقيمة الجوهرية.
وتنصح الكاتبة بضرورة متابعة منصات تداول العملات الرقمية، وتنويع المحفظة الاستثمارية، والتركيز على الأصول الرقمية الموثوقة.
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع