“الأردنية” تبدأ احتفالاتها بتخريج الفوج السادس والخمسين من طلبتها
الثقة نيوز - بدأت الجامعة الأردنية اليوم أوّل احتفالاتها بتخريج الفوج السادس والخمسين من طلبة الفصول الأربعة الأخيرة، مع مراعاتها لإجراءات السلامة العامة المعمول بها في المملكة احترازًا من جائحة كورونا وما فرضته من تبعات صحية.
وزفّت الجامعة في باكورة احتفالاتها التي أُقيمت في ستاد الجامعة دون حضور أهالي الخريجين، كوكبة من طلبة كليتي الآداب والشريعة ومركز الدراسات الاستراتيجية.
وخلال تسليم شهادات خريجي طلبة كلية الآداب البالغ عددهم 1091 طالبا وطالبة ممن أنهوا متطلّبات مرحلة البكالوريوس، قال عميد الكلية الدكتور إسماعيل الزيود “ها نحن اليوم نلتقي بعد انقطاعٍ، إثر انتشار فيروس كورونا، الذي نجم عنه انفصالنا عن الحياة الاجتماعيَّة والتعليميّة والفكريَّة والثقافيَّة انفصالا مُنبَتًّا، لكنّنا -وللهِ الحمدُ- تجاوزناه بما حبانا الله من عزم وتصميم، وعبرناه مُطمئنين إلى مئويَّة الدولة الأردنيَّة الثانية، التي بناها الأجداد وأقاموا صروحها. وها هم الهاشميون يعلون بنيانها، متّكئين على تراث أمَّتهم المجيد، ومعوّلين على أبناء الوطن، وأنتم منهم، الذين شحذوا همّتهم للنُّهوض به على نحو يسرُّ القريبَ والبعيد”.
وأضاف الزيود “حقيقٌ بكم الفرح في هذا المقام، وإنّه لَمَقامٌ كريم، بذلتم لأجله وقتكم وأنفقتم في سبيله جهدكم، وجديرٌ بكم في الوقت نفسه أن تفخروا بكلّيّتكم الأمّ، التي مضى على تأسيسها تسعة وخمسون عامًا، قدّمت فيها للوطن بناة وحماة نهضوا به في مناحي الحياة كلها، وأعلوا ذكره في المحافل جميعها”.
من جهته، قال عميد كلية الشريعة الدكتور عدنان العساف موجها كلمته إلى طلبة الكلية البالغ عددهم 673 طالبا وطالبة من مرحلتي البكالوريوس والدبلوم المهني “إن هذه الشهادة هي حصيلة ما بذلتموه من مجهود طيلة سنوات دراستكم، وهي نقطة انطلاقتكم نحو مستقبل بأمسّ الحاجة إلى حصيلتكم المعرفية الغنية بكل ما يحتاجه الوطن”، ودعاهم إلى المضي قُدُمًا بكل عزم في حياتهم القادمة، واستثمار كل المعارف التي حازوا عليها من كليتهم لتحقيق غاياتهم وأمنياتهم، والنهوض بمجتمعهم وبلدهم.
وأشار العساف إلى أن الكلية التي تعد الكلية الأم في الحقل الشرعي؛ تعد إضافة ثرية ساهمت في تأسيس معظم المؤسسات الدينية والكليات الشرعية، ورفد العالم العربي والإسلامي بنخب من الكفاءات العالية المتخصصة في علوم الشريعة كافة.
كما سلّم الدكتور وليد الخطيب، باعتباره مندوبا عن نائب رئيس الجامعة للشؤون الدولية وشؤون الجودة والاعتماد ومدير مركز الدراسات الاستراتيجية الدكتور زيد عيادات، الشهادات لخريجي الدبلوم المهني لدراسات اللاجئين والهجرة القسرية.
يُشار إلى أن جميع كوادر الجامعة القائمة على هذا الاحتفال حرصت على اتّخاذ كافّة الإجراءات اللازمة لإتمام هذا الاحتفال على مدار أيّامه الثّمانية دون أيّ معوّقات، لتخرجَ مناسبةٍ في النّهاية بصورةٍ مُنظّمةٍ ومُميّزةٍ يُعبّر فيها الطلبة عن فرحهم بما حققوه بعد جهد دام سنوات قضاه الطّلبة بالكدّ والعمل حتّى يصلوا إلى هذه اللحظة.
وزفّت الجامعة في باكورة احتفالاتها التي أُقيمت في ستاد الجامعة دون حضور أهالي الخريجين، كوكبة من طلبة كليتي الآداب والشريعة ومركز الدراسات الاستراتيجية.
وخلال تسليم شهادات خريجي طلبة كلية الآداب البالغ عددهم 1091 طالبا وطالبة ممن أنهوا متطلّبات مرحلة البكالوريوس، قال عميد الكلية الدكتور إسماعيل الزيود “ها نحن اليوم نلتقي بعد انقطاعٍ، إثر انتشار فيروس كورونا، الذي نجم عنه انفصالنا عن الحياة الاجتماعيَّة والتعليميّة والفكريَّة والثقافيَّة انفصالا مُنبَتًّا، لكنّنا -وللهِ الحمدُ- تجاوزناه بما حبانا الله من عزم وتصميم، وعبرناه مُطمئنين إلى مئويَّة الدولة الأردنيَّة الثانية، التي بناها الأجداد وأقاموا صروحها. وها هم الهاشميون يعلون بنيانها، متّكئين على تراث أمَّتهم المجيد، ومعوّلين على أبناء الوطن، وأنتم منهم، الذين شحذوا همّتهم للنُّهوض به على نحو يسرُّ القريبَ والبعيد”.
وأضاف الزيود “حقيقٌ بكم الفرح في هذا المقام، وإنّه لَمَقامٌ كريم، بذلتم لأجله وقتكم وأنفقتم في سبيله جهدكم، وجديرٌ بكم في الوقت نفسه أن تفخروا بكلّيّتكم الأمّ، التي مضى على تأسيسها تسعة وخمسون عامًا، قدّمت فيها للوطن بناة وحماة نهضوا به في مناحي الحياة كلها، وأعلوا ذكره في المحافل جميعها”.
من جهته، قال عميد كلية الشريعة الدكتور عدنان العساف موجها كلمته إلى طلبة الكلية البالغ عددهم 673 طالبا وطالبة من مرحلتي البكالوريوس والدبلوم المهني “إن هذه الشهادة هي حصيلة ما بذلتموه من مجهود طيلة سنوات دراستكم، وهي نقطة انطلاقتكم نحو مستقبل بأمسّ الحاجة إلى حصيلتكم المعرفية الغنية بكل ما يحتاجه الوطن”، ودعاهم إلى المضي قُدُمًا بكل عزم في حياتهم القادمة، واستثمار كل المعارف التي حازوا عليها من كليتهم لتحقيق غاياتهم وأمنياتهم، والنهوض بمجتمعهم وبلدهم.
وأشار العساف إلى أن الكلية التي تعد الكلية الأم في الحقل الشرعي؛ تعد إضافة ثرية ساهمت في تأسيس معظم المؤسسات الدينية والكليات الشرعية، ورفد العالم العربي والإسلامي بنخب من الكفاءات العالية المتخصصة في علوم الشريعة كافة.
كما سلّم الدكتور وليد الخطيب، باعتباره مندوبا عن نائب رئيس الجامعة للشؤون الدولية وشؤون الجودة والاعتماد ومدير مركز الدراسات الاستراتيجية الدكتور زيد عيادات، الشهادات لخريجي الدبلوم المهني لدراسات اللاجئين والهجرة القسرية.
يُشار إلى أن جميع كوادر الجامعة القائمة على هذا الاحتفال حرصت على اتّخاذ كافّة الإجراءات اللازمة لإتمام هذا الاحتفال على مدار أيّامه الثّمانية دون أيّ معوّقات، لتخرجَ مناسبةٍ في النّهاية بصورةٍ مُنظّمةٍ ومُميّزةٍ يُعبّر فيها الطلبة عن فرحهم بما حققوه بعد جهد دام سنوات قضاه الطّلبة بالكدّ والعمل حتّى يصلوا إلى هذه اللحظة.
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع