رئيس الأمن السيبراني العربي يمتدح الأردن
الثقة نيوز - قال رئيس قطاع الأمن السيبراني العربي، وائل وهبة ابراهيم، إن الأردن بدأ يخطو خطوات ايجابية في موضوع الامن السيبراني، وقد انتقل حسب التصنيف العالمي لترتيب الدول في الامن السيبراني من الثمانينات إلى السبعينات لأكثر من 170دولة عالميا.
واكد خلال محاضرة نظمتها الجمعية الاردنية للبحث العلمي والريادة والابداع مساء امس الجمعة، عبر تطبيق زووم" بعنوان "تحديات التحول الرقمي والأمن السيبراني"، اهمية الدعم الحكومي بهذا الاتجاه والاستثمار في الكفاءات الاردنية داخليا وخارجيا.
وبين ان الجامعات الاردنية تسعى الى بناء محتوى رقمي يوائم الاستراتيجية الوطنية للتحول الرقمي، وقال:" يجب ان نسارع في اطلاق هيئات معنية بالحكومة الالكترونية"، مشيرا الى ان التحول الرقمي ليس ترفا وهناك ثورة صناعية رابعة يجب ان نتكيف معها ونحضّر للقادم، لبناء منظومة امن سيبراني.
ودعا الى التعاون بين الحكومة والقطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني، لتفعيل برامج ومبادرات التوعية والتثقيف لكافة شرائح المجتمع من الأطفال والكبار لايجاد حالة متقدمة من الوعي في مواجهة اي اختراقات أو قرصنة أو هجمات إلكترونية عبر الوسائل المتاحة، عن طريق تفعيل مبدأ درهم وقاية خير من قنطار علاج، مبينا الحيل والأساليب التي يتبعها القراصنة.
واشار ابراهيم، الى ضرورة بناء منظومات التحول الرقمي في الدول والحكومات والمؤسسات، يرافقه بناء مواز لمنصات الحماية الإلكترونية السيبرانية الشاملة المتكاملة وبناء تشريعات رقابية وتنظيمية ومراكز أمن للعمليات الإلكترونية، وهيئات فاعلة لبناء منظومة موارد بشرية متعلمة ومؤهلة ومدربة لخدمة التحول الرقمي والأمن السيبراني، بدءاً من المدارس والمعاهد ومراكز التدريب المتخصصة وحتى الجامعات.
واضاف ان وظائف التحول الرقمي الجديدة بتفرعاتها، يجب أن تكون محط اهتمام الدول والحكومات ومحاولة أنسنة التكنولوجيا لتوائم المتطلبات الإنسانية والاجتماعية والأخلاقية.
وعرض رئيس القطاع، طرق الاختراقات السيبرانية لمنظومات التحول الرقمي كالتشفير باستخدام فيروسات خبيثة وعلى رأسها فيروس الفدية الشهير، وأهدافها كالابتزاز والسرقة والتخريب والتدمير واختراق الخصوصية واغتيال الشخصية وتشويه السمعة بهجمات الذباب الإلكتروني من خلال منصات الإعلام الرقمي.
واوضح ان من يقود العالم هو فقط من يمتلك المعلومات الضخمة ويحافظ على سريتها وخصوصيتها واستثمارها، تحقيقا للتنمية الشاملة والرفاه الإنساني كجزء من منظومة الدفاع والهجوم بقصد الدفاع السيبراني.
وشملت المحاضرة التي ادارها رئيس الجمعية عميد كلية التكنولوجيا الزراعية في جامعة عمان الاهلية الدكتور رضا الخوالدة، على العديد من المداخلات التي اكدت اهمية ايلاء هذا الموضوع المزيد من الاهتمام والنهوض به.
واكد خلال محاضرة نظمتها الجمعية الاردنية للبحث العلمي والريادة والابداع مساء امس الجمعة، عبر تطبيق زووم" بعنوان "تحديات التحول الرقمي والأمن السيبراني"، اهمية الدعم الحكومي بهذا الاتجاه والاستثمار في الكفاءات الاردنية داخليا وخارجيا.
وبين ان الجامعات الاردنية تسعى الى بناء محتوى رقمي يوائم الاستراتيجية الوطنية للتحول الرقمي، وقال:" يجب ان نسارع في اطلاق هيئات معنية بالحكومة الالكترونية"، مشيرا الى ان التحول الرقمي ليس ترفا وهناك ثورة صناعية رابعة يجب ان نتكيف معها ونحضّر للقادم، لبناء منظومة امن سيبراني.
ودعا الى التعاون بين الحكومة والقطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني، لتفعيل برامج ومبادرات التوعية والتثقيف لكافة شرائح المجتمع من الأطفال والكبار لايجاد حالة متقدمة من الوعي في مواجهة اي اختراقات أو قرصنة أو هجمات إلكترونية عبر الوسائل المتاحة، عن طريق تفعيل مبدأ درهم وقاية خير من قنطار علاج، مبينا الحيل والأساليب التي يتبعها القراصنة.
واشار ابراهيم، الى ضرورة بناء منظومات التحول الرقمي في الدول والحكومات والمؤسسات، يرافقه بناء مواز لمنصات الحماية الإلكترونية السيبرانية الشاملة المتكاملة وبناء تشريعات رقابية وتنظيمية ومراكز أمن للعمليات الإلكترونية، وهيئات فاعلة لبناء منظومة موارد بشرية متعلمة ومؤهلة ومدربة لخدمة التحول الرقمي والأمن السيبراني، بدءاً من المدارس والمعاهد ومراكز التدريب المتخصصة وحتى الجامعات.
واضاف ان وظائف التحول الرقمي الجديدة بتفرعاتها، يجب أن تكون محط اهتمام الدول والحكومات ومحاولة أنسنة التكنولوجيا لتوائم المتطلبات الإنسانية والاجتماعية والأخلاقية.
وعرض رئيس القطاع، طرق الاختراقات السيبرانية لمنظومات التحول الرقمي كالتشفير باستخدام فيروسات خبيثة وعلى رأسها فيروس الفدية الشهير، وأهدافها كالابتزاز والسرقة والتخريب والتدمير واختراق الخصوصية واغتيال الشخصية وتشويه السمعة بهجمات الذباب الإلكتروني من خلال منصات الإعلام الرقمي.
واوضح ان من يقود العالم هو فقط من يمتلك المعلومات الضخمة ويحافظ على سريتها وخصوصيتها واستثمارها، تحقيقا للتنمية الشاملة والرفاه الإنساني كجزء من منظومة الدفاع والهجوم بقصد الدفاع السيبراني.
وشملت المحاضرة التي ادارها رئيس الجمعية عميد كلية التكنولوجيا الزراعية في جامعة عمان الاهلية الدكتور رضا الخوالدة، على العديد من المداخلات التي اكدت اهمية ايلاء هذا الموضوع المزيد من الاهتمام والنهوض به.
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع