اضراب الشحاتين !!!
الثقة نيوز - م. هاشم نايل المجالي
عندما تقرأ قصة احسان عبد القدوس وعنوانها ( إضراب الشحاتين ) والفلم المقتبس منها الذي حمل نفس العنوان ، لا نقف عند العنوان فحسب فكان إضراب الشحاتين من اجل الوحدة والتضامن فيما بينهم .
حيث تروي القصة حكاية تاجر كبير تعود ان يقيم وليمة في شهر رمضان يستقبل فيها الشحاتين ويطعمهم ، الا انه في احد الاعوام وبعد ان جهز كل شيء لمأدبة الافطار ، لم يحضر او يطرق بابه اي احد من الشحاتين ، فأرسل التاجر خادمه ليطلبهم في مكان تجمعهم فرفضوا الاستجابة للدعوة ، فعندما سمع التاجر تعنتهم غضب واعتبرها اهانة وتضر بسمعته لان الشحاتين رفضوا دخول بيته والانصياع لاوامره ، وحاول تقديم اغراءات لهم تتمثل بخمسة قروش لكل متسول زيادة على الاكل ، فكان الجواب من المتسولين لا نريد ذلك ولن نحضر الى منزلك الا اذا لبيت لنا مطالبنا جميعها ، وكان هتاف المتسولين عاش التضامن عاشت وحدة المتسولين .
اننا نطالب بحقوقنا من مال الاغنياء ،وكما ان الشحاتين محتاجين للكرماء فإن الكرماء ايضاً محتاجين للشحاتين فلنتمسك بحقوقنا .
نعم صحيح ان المرشحين للانتخابات او غيرهم من اصحاب رؤوس الاموال بانواعها يعتمد بشكل او بآخر على الطبقة الفقيرة وعلى الشحاتين في الحصول على اصواتهم مقابل مبالغ زهيدة ، ولا يتذكرونهم الا وقت الانتخابات حتى وصل الامر بهم لاعطائهم بعض المال واخذ هويتهم دون الحاجة لذهابهم للاقتراع ، وهذا يحصل في كثير من المناطق ولا احد يستطيع ان ينكره حتى ولو بداعي الحجب للاصوات عن مرشح ما ، الا انها اسقاطات مجتمعية سياسية ، ومنهم من يحول الشحاتين او المحتاجين الى بلطجية لخدمة مصالحهم .
فماذا لو اضرب الشحاتين عند التصويب بالانتخابات عن اي مرشح ، مطالبين بحقوقهم بتوفير دعم لهم بتحقيق مطالبهم ، في تأمين عمل وتدريب وتعليم وتأهيل وتشغيل وسكن كريم بدل المبالغ التي يدفعونها لهم والتي لا تغير من واقعهم شيئاً ، وسنجد ان هناك حكايات تفوق حكايات احسان عبد القدوس .
الحلول موجودة في كل منطقة اذا تبناها المرشحون جميعاً ، بالتعاون مع الجهات المعنية والمقتدرين بحملات سنوية وحلول جذرية تساند جهود القطاع الحكومي المعني بذلك .
والحلول موجودة ايضاً اذا اصحاب رؤوس الاموال او اصحاب المصانع والشركات قاموا بعمل صندوق دعم خيري فيما بينهم تحت طائلة المسؤولية الاجتماعية والاخلاقية لخدمة هذه الفئات الفقيرة ومنع استغلالهم في قضايا منحرفة او قضايا عنفية ، فكل محافظة فيها نخبة من اصحاب المال واصحاب المصالح ، ولا يمنع ان يكون هناك صندوق مخصص لذلك وللظروف الطارئة وللازمات .
عندما تقرأ قصة احسان عبد القدوس وعنوانها ( إضراب الشحاتين ) والفلم المقتبس منها الذي حمل نفس العنوان ، لا نقف عند العنوان فحسب فكان إضراب الشحاتين من اجل الوحدة والتضامن فيما بينهم .
حيث تروي القصة حكاية تاجر كبير تعود ان يقيم وليمة في شهر رمضان يستقبل فيها الشحاتين ويطعمهم ، الا انه في احد الاعوام وبعد ان جهز كل شيء لمأدبة الافطار ، لم يحضر او يطرق بابه اي احد من الشحاتين ، فأرسل التاجر خادمه ليطلبهم في مكان تجمعهم فرفضوا الاستجابة للدعوة ، فعندما سمع التاجر تعنتهم غضب واعتبرها اهانة وتضر بسمعته لان الشحاتين رفضوا دخول بيته والانصياع لاوامره ، وحاول تقديم اغراءات لهم تتمثل بخمسة قروش لكل متسول زيادة على الاكل ، فكان الجواب من المتسولين لا نريد ذلك ولن نحضر الى منزلك الا اذا لبيت لنا مطالبنا جميعها ، وكان هتاف المتسولين عاش التضامن عاشت وحدة المتسولين .
اننا نطالب بحقوقنا من مال الاغنياء ،وكما ان الشحاتين محتاجين للكرماء فإن الكرماء ايضاً محتاجين للشحاتين فلنتمسك بحقوقنا .
نعم صحيح ان المرشحين للانتخابات او غيرهم من اصحاب رؤوس الاموال بانواعها يعتمد بشكل او بآخر على الطبقة الفقيرة وعلى الشحاتين في الحصول على اصواتهم مقابل مبالغ زهيدة ، ولا يتذكرونهم الا وقت الانتخابات حتى وصل الامر بهم لاعطائهم بعض المال واخذ هويتهم دون الحاجة لذهابهم للاقتراع ، وهذا يحصل في كثير من المناطق ولا احد يستطيع ان ينكره حتى ولو بداعي الحجب للاصوات عن مرشح ما ، الا انها اسقاطات مجتمعية سياسية ، ومنهم من يحول الشحاتين او المحتاجين الى بلطجية لخدمة مصالحهم .
فماذا لو اضرب الشحاتين عند التصويب بالانتخابات عن اي مرشح ، مطالبين بحقوقهم بتوفير دعم لهم بتحقيق مطالبهم ، في تأمين عمل وتدريب وتعليم وتأهيل وتشغيل وسكن كريم بدل المبالغ التي يدفعونها لهم والتي لا تغير من واقعهم شيئاً ، وسنجد ان هناك حكايات تفوق حكايات احسان عبد القدوس .
الحلول موجودة في كل منطقة اذا تبناها المرشحون جميعاً ، بالتعاون مع الجهات المعنية والمقتدرين بحملات سنوية وحلول جذرية تساند جهود القطاع الحكومي المعني بذلك .
والحلول موجودة ايضاً اذا اصحاب رؤوس الاموال او اصحاب المصانع والشركات قاموا بعمل صندوق دعم خيري فيما بينهم تحت طائلة المسؤولية الاجتماعية والاخلاقية لخدمة هذه الفئات الفقيرة ومنع استغلالهم في قضايا منحرفة او قضايا عنفية ، فكل محافظة فيها نخبة من اصحاب المال واصحاب المصالح ، ولا يمنع ان يكون هناك صندوق مخصص لذلك وللظروف الطارئة وللازمات .
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع