الولايات المتحدة تأمل باستئناف سريع للمفاوضات حول النووي الإيراني
الثقة نيوز - تأمل الولايات المتحدة "بالعودة سريعا" إلى طاولة المفاوضات مع إيران لإحياء الاتفاق النووي الإيراني، على ما قال مسؤول كبير في الإدارة الأميركية بعد تصريحات صادرة من إيران تذهب في الاتجاه نفسه.
وقال المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته، خلال محادثات هاتفية مع صحافيين "نأمل في أن نتمكن من العودة بسرعة نسبيا إلى فيينا"، حيث تجرى المفاوضات "وسنطلع حينها على نواياهم".
وبشأن إسرائيل والولايات المتحدة أكد "لدينا التشخيص نفسه بأن البرنامج النووي الإيراني تجاوز الحدود كثيرا".
وعشية زيارة مستشار الأمن القومي الإسرائيلي لواشنطن، أعرب عن قلقه خصوصا من مراكمة إيران لليورانيوم المخصب.
وعلى صعيد المهلة التي تحتاجها إيران نظريا للحصول على المواد المستخدمة في صنع قنبلة نووية، قال المسؤول الأميركي إنها "تراجعت من 12 شهرا إلى أشهر قليلة" وهذا أمر "مقلق".
إلا أن واشنطن لا تزال "تؤمن بقوة أن السبيل الدبلوماسي يبقى الأفضل لحل هذه المشكلة".
وبحسب رويترز، قال مسؤول أميركي رفيع المستوى إن مسؤولين أميركيين كبارا سيبلغون نظراءهم الإسرائيليين الثلاثاء، أن إدارة الرئيس جو بايدن لا تزال ملتزمة بالدبلوماسية مع إيران، لكنها ستكون مستعدة إذا لزم الأمر لأن تسلك "سبلا أخرى" لضمان عدم حيازة طهران أسلحة نووية.
وأضاف المسؤول أن زيارة مستشار الأمن القومي الإسرائيلي إيال حولاتا إلى واشنطن ستتيح للبلدين الحليفين تبادل معلومات المخابرات والتوصل إلى "تقييم أساسي" لمدى تطور برنامج طهران النووي.
وبموجب اتفاق عام 2015 النووي، قيدت إيران برنامجها لتخصيب اليورانيوم في مقابل رفع العقوبات الاقتصادية عنها.
وانسحب الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب من الاتفاق في 2018، وتعارض الحكومة الإسرائيلية الجهود الأمريكية لإحياء الاتفاق.
وكانت وزارة الخارجية الإيرانية أعلنت الاثنين إن إيران تتطلع لاستئناف المفاوضات النووية مع القوى العظمى قبل مطلع تشرين الثاني/نوفمبر بغية أحياء الاتفاق النووي.
وتوقفت المفاوضات الهادفة إلى إحياء الاتفاق النووي الإيراني في حزيران/يونيو الماضي.
وتوصلت إيران وست قوى كبرى (الولايات المتحدة، فرنسا، بريطانيا، روسيا، الصين، وألمانيا) الى اتفاق العام 2015 بشأن برنامج طهران النووي، أتاح رفع الكثير من العقوبات المفروضة على الجمهورية الإسلامية، في مقابل تقييد أنشطتها النووية وضمان سلمية برنامجها.
إلا أن مفاعيل الاتفاق باتت في حكم اللاغية مذ قررت الولايات المتحدة الانسحاب أحاديا منه العام 2018 في عهد رئيسها السابق دونالد ترامب الذي أعاد فرض عقوبات قاسية على طهران.
من جهتها، قامت الأخيرة بعد نحو عام من الانسحاب الأميركي، بالتراجع تدريجا عن تنفيذ غالبية التزاماتها الأساسية بموجبه.
وبدأت القوى التي لا تزال منضوية في الاتفاق، وبمشاركة أميركية غير مباشرة، مباحثات في فيينا هذا العام في محاولة لإحياء الاتفاق، بعد إبداء الرئيس الأميركي الجديد جو بايدن استعداده لإعادة بلاده إليه.
وأجرى الأطراف المعنيون ست جولات من المباحثات بين نيسان/أبريل وحزيران/يونيو، من دون أن يحدد بعد موعد جديد لاستئنافها
وقال المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته، خلال محادثات هاتفية مع صحافيين "نأمل في أن نتمكن من العودة بسرعة نسبيا إلى فيينا"، حيث تجرى المفاوضات "وسنطلع حينها على نواياهم".
وبشأن إسرائيل والولايات المتحدة أكد "لدينا التشخيص نفسه بأن البرنامج النووي الإيراني تجاوز الحدود كثيرا".
وعشية زيارة مستشار الأمن القومي الإسرائيلي لواشنطن، أعرب عن قلقه خصوصا من مراكمة إيران لليورانيوم المخصب.
وعلى صعيد المهلة التي تحتاجها إيران نظريا للحصول على المواد المستخدمة في صنع قنبلة نووية، قال المسؤول الأميركي إنها "تراجعت من 12 شهرا إلى أشهر قليلة" وهذا أمر "مقلق".
إلا أن واشنطن لا تزال "تؤمن بقوة أن السبيل الدبلوماسي يبقى الأفضل لحل هذه المشكلة".
وبحسب رويترز، قال مسؤول أميركي رفيع المستوى إن مسؤولين أميركيين كبارا سيبلغون نظراءهم الإسرائيليين الثلاثاء، أن إدارة الرئيس جو بايدن لا تزال ملتزمة بالدبلوماسية مع إيران، لكنها ستكون مستعدة إذا لزم الأمر لأن تسلك "سبلا أخرى" لضمان عدم حيازة طهران أسلحة نووية.
وأضاف المسؤول أن زيارة مستشار الأمن القومي الإسرائيلي إيال حولاتا إلى واشنطن ستتيح للبلدين الحليفين تبادل معلومات المخابرات والتوصل إلى "تقييم أساسي" لمدى تطور برنامج طهران النووي.
وبموجب اتفاق عام 2015 النووي، قيدت إيران برنامجها لتخصيب اليورانيوم في مقابل رفع العقوبات الاقتصادية عنها.
وانسحب الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب من الاتفاق في 2018، وتعارض الحكومة الإسرائيلية الجهود الأمريكية لإحياء الاتفاق.
وكانت وزارة الخارجية الإيرانية أعلنت الاثنين إن إيران تتطلع لاستئناف المفاوضات النووية مع القوى العظمى قبل مطلع تشرين الثاني/نوفمبر بغية أحياء الاتفاق النووي.
وتوقفت المفاوضات الهادفة إلى إحياء الاتفاق النووي الإيراني في حزيران/يونيو الماضي.
وتوصلت إيران وست قوى كبرى (الولايات المتحدة، فرنسا، بريطانيا، روسيا، الصين، وألمانيا) الى اتفاق العام 2015 بشأن برنامج طهران النووي، أتاح رفع الكثير من العقوبات المفروضة على الجمهورية الإسلامية، في مقابل تقييد أنشطتها النووية وضمان سلمية برنامجها.
إلا أن مفاعيل الاتفاق باتت في حكم اللاغية مذ قررت الولايات المتحدة الانسحاب أحاديا منه العام 2018 في عهد رئيسها السابق دونالد ترامب الذي أعاد فرض عقوبات قاسية على طهران.
من جهتها، قامت الأخيرة بعد نحو عام من الانسحاب الأميركي، بالتراجع تدريجا عن تنفيذ غالبية التزاماتها الأساسية بموجبه.
وبدأت القوى التي لا تزال منضوية في الاتفاق، وبمشاركة أميركية غير مباشرة، مباحثات في فيينا هذا العام في محاولة لإحياء الاتفاق، بعد إبداء الرئيس الأميركي الجديد جو بايدن استعداده لإعادة بلاده إليه.
وأجرى الأطراف المعنيون ست جولات من المباحثات بين نيسان/أبريل وحزيران/يونيو، من دون أن يحدد بعد موعد جديد لاستئنافها
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع