"بوكو حرام" تتوسع في النيجر .. و"داعش" يهاجم عناصرها "المستسلمين"
الثقة نيوز - قال مسؤول حكومي محلي، ولجنة الإعلام بولاية النيجر في نيجيريا، الأحد لرويترز، إن "مقاتلي بوكو حرام سيطروا على عدة بلدات في الولاية، وقدموا أموالا لقرويين، وقاموا بدمجهم في صفوفهم لقتال الحكومة".
ويتركز وجود جماعة بوكو حرام في شمال شرق أكبر دولة في أفريقيا من حيث عدد السكان، وقد يشير وجودها في ولاية النيجر، إلى انتشار "مثير للقلق"، في وقت يعلن فيه الجيش نجاح جهوده للتصدي للتمرد الذي تقوده الجماعة، وفقا لرويترز.
وقال سليمان تشوكوبا، رئيس الحكومة المحلية في منطقة شيرورو بولاية النيجر، المتاخمة للعاصمة أبوجا، إن مقاتلي بوكو حرام موجودون الآن في 8 بلدات من إجمالي 25 بلدة في تلك المنطقة، وعدد المقاتلين غير معروف.
وأكد رئيس لجنة الإعلام في ولاية النيجر محمد ساني إدريس أن مقاتلي بوكو حرام توغلوا في الولاية، مشيرا إلى أن حكومة الولاية والأجهزة الأمنية تمكنت من الحد من الانتشار.
وقال الجيش الشهر الماضي إن ما يقرب من ستة آلاف مقاتل من بوكو حرام استسلموا في الآونة الأخيرة وعزا هذا التطور إلى جهود الجيش في مكافحة التمرد.
وطالب تشوكوبا الحكومة الاتحادية بإرسال مزيد من القوات إلى المنطقة لقتال المتمردين.
وفي السابق كان تنظيم "داعش - ولاية غرب أفريقيا" جزءا من جماعة بوكو حرام =المتشددة التي تتمركز في شمال نيجيريا. وانفصل عن الجماعة منذ خمس سنوات معلنا مبايعته لتنظيم داعش. وخاض الجانبان معارك ضد بعضهما، وضد القوات المسلحة النيجيرية أيضا.
وامتد نشاط بوكو حرام وداعش ولاية غرب أفريقيا من نيجيريا إلى النيجر وتشاد والكاميرون.
وهاجم مقاتلون من داعش، السبت، مخيما في شمال شرق نيجيريا يضم مقاتلين من جماعة بوكو حرام، كانوا اعتقلوا فيه بعدما استسلموا، وفق ما أفاد الجيش، الأحد.
ويأتي هجوم السبت في ولاية بورنو بعد استسلام مئات المقاتلين من بوكو حرام وعائلاتهم خلال الأشهر الأخيرة، إثر مقتل زعيمهم في مايو الماضي.
وقال الجيش في بيان إن القوات نجحت في التصدي لمقاتلين من تنظيم داعش كانوا يحاولون مهاجمة مخيم، بدون الكشف عن عدد الضحايا.
وأضاف "هذا التكتيك من العنف يستخدمه التنظيم لردع إرهابييه الذين لديهم نية الاستسلام".
وعزز داعش سيطرته في شمال شرق البلاد منذ مقتل زعيم بوكو حرام أبو بكر الشكوي في مايو أثناء مواجهات بين أطراف متخاصمة.
لكن معارك داخلية بين تنظيم داعش وفصيل موال للشكوي في منطقة بحيرة تشاد، أسفرت عن عدد كبير من القتلى الأسبوع الماضي، بحسب مصادر أمنية ومحلية.
وأنشئ تنظيم داعش ولاية غرب أفريقيا عام 2016 إثر انشقاق مقاتلين عن جماعة بوكو حرام التي يتهمها خصوصا بعمليات قتل مدنيين مسلمين.
ومنذ بداية تمرد جماعة بوكو حرام الإسلامية المتطرفة العام 2009 في شمال شرق نيجيريا، أسفر النزاع عن مقتل قرابة 36 ألف شخص وتشريد مليونين، وفقا لفرانس برس.
ويتركز وجود جماعة بوكو حرام في شمال شرق أكبر دولة في أفريقيا من حيث عدد السكان، وقد يشير وجودها في ولاية النيجر، إلى انتشار "مثير للقلق"، في وقت يعلن فيه الجيش نجاح جهوده للتصدي للتمرد الذي تقوده الجماعة، وفقا لرويترز.
وقال سليمان تشوكوبا، رئيس الحكومة المحلية في منطقة شيرورو بولاية النيجر، المتاخمة للعاصمة أبوجا، إن مقاتلي بوكو حرام موجودون الآن في 8 بلدات من إجمالي 25 بلدة في تلك المنطقة، وعدد المقاتلين غير معروف.
وأكد رئيس لجنة الإعلام في ولاية النيجر محمد ساني إدريس أن مقاتلي بوكو حرام توغلوا في الولاية، مشيرا إلى أن حكومة الولاية والأجهزة الأمنية تمكنت من الحد من الانتشار.
وقال الجيش الشهر الماضي إن ما يقرب من ستة آلاف مقاتل من بوكو حرام استسلموا في الآونة الأخيرة وعزا هذا التطور إلى جهود الجيش في مكافحة التمرد.
وطالب تشوكوبا الحكومة الاتحادية بإرسال مزيد من القوات إلى المنطقة لقتال المتمردين.
وفي السابق كان تنظيم "داعش - ولاية غرب أفريقيا" جزءا من جماعة بوكو حرام =المتشددة التي تتمركز في شمال نيجيريا. وانفصل عن الجماعة منذ خمس سنوات معلنا مبايعته لتنظيم داعش. وخاض الجانبان معارك ضد بعضهما، وضد القوات المسلحة النيجيرية أيضا.
وامتد نشاط بوكو حرام وداعش ولاية غرب أفريقيا من نيجيريا إلى النيجر وتشاد والكاميرون.
وهاجم مقاتلون من داعش، السبت، مخيما في شمال شرق نيجيريا يضم مقاتلين من جماعة بوكو حرام، كانوا اعتقلوا فيه بعدما استسلموا، وفق ما أفاد الجيش، الأحد.
ويأتي هجوم السبت في ولاية بورنو بعد استسلام مئات المقاتلين من بوكو حرام وعائلاتهم خلال الأشهر الأخيرة، إثر مقتل زعيمهم في مايو الماضي.
وقال الجيش في بيان إن القوات نجحت في التصدي لمقاتلين من تنظيم داعش كانوا يحاولون مهاجمة مخيم، بدون الكشف عن عدد الضحايا.
وأضاف "هذا التكتيك من العنف يستخدمه التنظيم لردع إرهابييه الذين لديهم نية الاستسلام".
وعزز داعش سيطرته في شمال شرق البلاد منذ مقتل زعيم بوكو حرام أبو بكر الشكوي في مايو أثناء مواجهات بين أطراف متخاصمة.
لكن معارك داخلية بين تنظيم داعش وفصيل موال للشكوي في منطقة بحيرة تشاد، أسفرت عن عدد كبير من القتلى الأسبوع الماضي، بحسب مصادر أمنية ومحلية.
وأنشئ تنظيم داعش ولاية غرب أفريقيا عام 2016 إثر انشقاق مقاتلين عن جماعة بوكو حرام التي يتهمها خصوصا بعمليات قتل مدنيين مسلمين.
ومنذ بداية تمرد جماعة بوكو حرام الإسلامية المتطرفة العام 2009 في شمال شرق نيجيريا، أسفر النزاع عن مقتل قرابة 36 ألف شخص وتشريد مليونين، وفقا لفرانس برس.
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع