الكايد يكتب .. نعم نستطيع
بقلم المحامي علاء الكايد
أنهت اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية أعمالها، وتنتظر التشرف بلقاء جلالة الملك لرفع مخرجاتها إلى مقامه السامي.
ومن جملة الإنجازات والنقاط المضيئة إثبات أننا نستطيع الجلوس على طاولة حوار واحدة من أقصى اليمين إلى الوسط وحتى اليسار، والأهم؛ أننا نتوافق على مخرجات تمثل مساحة مشتركة تجمعنا جميعا، غايتها ما ينفع الوطن.
إن تلك علامة فارقة ودليلٌ دامغ على أنّ لغة الحوار موجودة بيننا، وأنّنا مهما إختلفنا في الرّؤى وحتى المبادئ إلّا أننا لم ولن نختلف على الأردنّ والعمل تحت رايته الهاشمية.
فقد كان تشكيل اللجنة مثيراً لإستغراب قطاعات عديدة، وراهن كثيرون جداً على أن هذه التركيبة كفيلة بتصدُّعها، وأنها ستتناقص طرديّاً الأسبوع تلو الآخر، لكن جاءت النتيجة معاكسة لتلك الرهانات والتوقعات، وفاز الرّهان الملكيّ الأدرى بشعاب وطنه وخارطته السياسيّة المتنوّعة، فهو الأقدر على إستشراف النتائج، المؤمن بقدرتنا وحرصنا على إيجاد المساحات التي تجمعنا كأردنيّين.
ومن باب ردّ الفضل لأهله، فقد كان لرئاسة اللجنة الدور الأبرز في حماية مركبها وتمكينه من العبور، وكسح المطبات من طريقها، وإيجاد اللاصق الذي يجمع أطرافها من الأضداد السّياسيّين، وتغيير الإنطباعات التي كرّستها المسافات وخلقتها بينهم قبل عضويتهم فيها، والوقوف على مسافة قريبة واحدة من الجميع، وهذا أيضاً من أوجه الحصافة الملكية القادرة على إختيار الرّبّان الماهر.
لقد شكّلت هذه اللجنة التي تشرفت بعضويتها أكبر خبرة مجانيّة يمكن للمرء أن يكتسبها في حياته، فالمشارب السياسية موجودة جميعاً، والحوارات النوعية المتقدمة متوفرة بزخم، والترتيبات اللوجستية والأجواء الإيجابية المحفّزة على الأداء متواصلة في كل الأوقات، وقنوات الإتصال العمودية والأفقية بين أعضاء اللجنة ومع رئاستها متاحة لم تنقطع ليلاً أو نهاراً، والرعاية الملكية تصون ذلك كلّه.
لقد أثبت الأردنّ من جديد للمنطقة والعالم أجمع بأنه مختلف، وأن وحدته حقيقة متجذرة، وأن المسافات بين ما قد يُسمّون خصوماً سياسيّون ( صفر ) عندما ينادي الوطن، وأن علاقة المعارضة بالسُّلطة تحكمها محبة الوطن والولاء لقيادته وإن إختلفت الإجتهادات، وإلّا لما رأينا الشيخ حمزه منصور ينوب عن اللّجنة في تسليم الدرع لوزير الشؤون السياسية والبرلمانية تقديراً لجهود الحكومة والوزارة في دعم اللجنة وإنجاح مهمتها.
هو الأردن، الأصلب من الشكوك والظّنون، الراسخ كالجبال.
أنهت اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية أعمالها، وتنتظر التشرف بلقاء جلالة الملك لرفع مخرجاتها إلى مقامه السامي.
ومن جملة الإنجازات والنقاط المضيئة إثبات أننا نستطيع الجلوس على طاولة حوار واحدة من أقصى اليمين إلى الوسط وحتى اليسار، والأهم؛ أننا نتوافق على مخرجات تمثل مساحة مشتركة تجمعنا جميعا، غايتها ما ينفع الوطن.
إن تلك علامة فارقة ودليلٌ دامغ على أنّ لغة الحوار موجودة بيننا، وأنّنا مهما إختلفنا في الرّؤى وحتى المبادئ إلّا أننا لم ولن نختلف على الأردنّ والعمل تحت رايته الهاشمية.
فقد كان تشكيل اللجنة مثيراً لإستغراب قطاعات عديدة، وراهن كثيرون جداً على أن هذه التركيبة كفيلة بتصدُّعها، وأنها ستتناقص طرديّاً الأسبوع تلو الآخر، لكن جاءت النتيجة معاكسة لتلك الرهانات والتوقعات، وفاز الرّهان الملكيّ الأدرى بشعاب وطنه وخارطته السياسيّة المتنوّعة، فهو الأقدر على إستشراف النتائج، المؤمن بقدرتنا وحرصنا على إيجاد المساحات التي تجمعنا كأردنيّين.
ومن باب ردّ الفضل لأهله، فقد كان لرئاسة اللجنة الدور الأبرز في حماية مركبها وتمكينه من العبور، وكسح المطبات من طريقها، وإيجاد اللاصق الذي يجمع أطرافها من الأضداد السّياسيّين، وتغيير الإنطباعات التي كرّستها المسافات وخلقتها بينهم قبل عضويتهم فيها، والوقوف على مسافة قريبة واحدة من الجميع، وهذا أيضاً من أوجه الحصافة الملكية القادرة على إختيار الرّبّان الماهر.
لقد شكّلت هذه اللجنة التي تشرفت بعضويتها أكبر خبرة مجانيّة يمكن للمرء أن يكتسبها في حياته، فالمشارب السياسية موجودة جميعاً، والحوارات النوعية المتقدمة متوفرة بزخم، والترتيبات اللوجستية والأجواء الإيجابية المحفّزة على الأداء متواصلة في كل الأوقات، وقنوات الإتصال العمودية والأفقية بين أعضاء اللجنة ومع رئاستها متاحة لم تنقطع ليلاً أو نهاراً، والرعاية الملكية تصون ذلك كلّه.
لقد أثبت الأردنّ من جديد للمنطقة والعالم أجمع بأنه مختلف، وأن وحدته حقيقة متجذرة، وأن المسافات بين ما قد يُسمّون خصوماً سياسيّون ( صفر ) عندما ينادي الوطن، وأن علاقة المعارضة بالسُّلطة تحكمها محبة الوطن والولاء لقيادته وإن إختلفت الإجتهادات، وإلّا لما رأينا الشيخ حمزه منصور ينوب عن اللّجنة في تسليم الدرع لوزير الشؤون السياسية والبرلمانية تقديراً لجهود الحكومة والوزارة في دعم اللجنة وإنجاح مهمتها.
هو الأردن، الأصلب من الشكوك والظّنون، الراسخ كالجبال.
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع