وزير الصحة تعبيرات البرجوازية في المسؤولية
15-09-2021 02:12 PM
الثقة نيوز - الثقة نيوز – خاص
قضية الطفلة لين لم تثر في الذهن الاردني أسئلة الأخطاء الطبية , بقدر ما اثارت برجوازية المواقع في الدولة الأردنية ...فليس بالضروروة من يجيد الحديث على التلفزة ويجيد ارتداء البيير كارديان ..والفانجلز , أن يكون ماهرا في إدارة وزارة سيادية مثل الصحة .
الخطأ الطبي الذي حدث مع الطفلة لين لم يكن هو الأول فسلسلة التعيينات التي أجراها الوزير على مدراء المستشفيات مؤخرا , والتي غلفت بالمحسوبية والشللية والمناطقية هي الاخرى اثارت موجة من التساؤلات , التي غضت الحكومة البصر عنها ....وربما كانت من الأخطاء النادرة في تاريخ هذه الوزارة ...
الوزير مارس أيضا الفوقية إضافة للبرجوازية حين رفض الحضور إلى جلسة مجلس النواب المتعلقة بمناقشة قضية الطفلة لين , وهذا الأمر اعتبره البعض تعال ..وفوقية وعدم اكتراث بمؤسسة الشعب المنوط بها المسائلة والمحاسبة ومراقبة أداء السلطة التنفيذية ..
ما القادم إذا ؟ ..في حال وافق القصر على التعديل سيكون وزير الصحة الحالي أول المغادرين, وفي حال عدم الموافقة فالحكومة الحالية , ستجد فرصة الإطاحة به سانحة من أجل إعطاء دفعة لها , ومن أجل تأكيد شفافيتها ...
المسألة الأخطر في المشهد هي حساسية الديوان الملكي اتجاه حياة الأردنيين , فالملك شخصيا هو من تكفل بعلاج فتى الزرقاء ..والملك هو من تصدر الإنتصار لحياة الاردنيين وصحتهم وكرامتهم ..وأمام سلوك متعجرف من وزير الصحة في قضية طفلة , حتما ستتجاوز ربما المسألة الإقالة إلى ماهو ابعد من ذلك ..إلى المحاسبة ومثول الوزير أمام الإدعاء العام ..
المجسات تشير ان الديوان غاضب , والرئيس الحالي لن يتحمل وزر إهمال وزير ..وربما سيقرأ غضب الديوان جيدا , ولن تقف القصة أمام تغيير أو إقالة في حال تلقى إشارات عدم الرضى من القصر ..بل ستتطور إلى محاكمة الوزير نفسه , كما حدث مع نذير عبيدات حينما مثل أمام الإدعاء العام ...وما يختلف أن قضية مستشفى السلط كانت فنية وليست طبية ...ولكن الوزير تحمل المسؤولية كاملة , بعكس الهواري الذي تنصل من لقاء النواب ..
معلومات الثقة نيوز ..تؤكد أن القادم سيكون صعبا على الوزير , وربما عملية الإطاحة به لن تكفي ..ربما سيتطور الأمر إلى مثول أمام المدعي العام .
قضية الطفلة لين لم تثر في الذهن الاردني أسئلة الأخطاء الطبية , بقدر ما اثارت برجوازية المواقع في الدولة الأردنية ...فليس بالضروروة من يجيد الحديث على التلفزة ويجيد ارتداء البيير كارديان ..والفانجلز , أن يكون ماهرا في إدارة وزارة سيادية مثل الصحة .
الخطأ الطبي الذي حدث مع الطفلة لين لم يكن هو الأول فسلسلة التعيينات التي أجراها الوزير على مدراء المستشفيات مؤخرا , والتي غلفت بالمحسوبية والشللية والمناطقية هي الاخرى اثارت موجة من التساؤلات , التي غضت الحكومة البصر عنها ....وربما كانت من الأخطاء النادرة في تاريخ هذه الوزارة ...
الوزير مارس أيضا الفوقية إضافة للبرجوازية حين رفض الحضور إلى جلسة مجلس النواب المتعلقة بمناقشة قضية الطفلة لين , وهذا الأمر اعتبره البعض تعال ..وفوقية وعدم اكتراث بمؤسسة الشعب المنوط بها المسائلة والمحاسبة ومراقبة أداء السلطة التنفيذية ..
ما القادم إذا ؟ ..في حال وافق القصر على التعديل سيكون وزير الصحة الحالي أول المغادرين, وفي حال عدم الموافقة فالحكومة الحالية , ستجد فرصة الإطاحة به سانحة من أجل إعطاء دفعة لها , ومن أجل تأكيد شفافيتها ...
المسألة الأخطر في المشهد هي حساسية الديوان الملكي اتجاه حياة الأردنيين , فالملك شخصيا هو من تكفل بعلاج فتى الزرقاء ..والملك هو من تصدر الإنتصار لحياة الاردنيين وصحتهم وكرامتهم ..وأمام سلوك متعجرف من وزير الصحة في قضية طفلة , حتما ستتجاوز ربما المسألة الإقالة إلى ماهو ابعد من ذلك ..إلى المحاسبة ومثول الوزير أمام الإدعاء العام ..
المجسات تشير ان الديوان غاضب , والرئيس الحالي لن يتحمل وزر إهمال وزير ..وربما سيقرأ غضب الديوان جيدا , ولن تقف القصة أمام تغيير أو إقالة في حال تلقى إشارات عدم الرضى من القصر ..بل ستتطور إلى محاكمة الوزير نفسه , كما حدث مع نذير عبيدات حينما مثل أمام الإدعاء العام ...وما يختلف أن قضية مستشفى السلط كانت فنية وليست طبية ...ولكن الوزير تحمل المسؤولية كاملة , بعكس الهواري الذي تنصل من لقاء النواب ..
معلومات الثقة نيوز ..تؤكد أن القادم سيكون صعبا على الوزير , وربما عملية الإطاحة به لن تكفي ..ربما سيتطور الأمر إلى مثول أمام المدعي العام .
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع