وزير الصحة: موافقة على توصية بإحالة وفاة طفلة بمستشفى البشير إلى النائب العام
الثقة نيوز - قال وزير الصحة فراس الهواري، إنه جرى الموافقة على توصية فريق التحقيق بإحالة حادثة وفاة الطفلة (لين) في مستشفى البشير، إلى النائب العام المختص؛ لاتخاذ المقتضى القانوني وحسب الأصول.
جاء ذلك خلال اجتماع عقدته لجنة الصحة والبيئة في مجلس النواب، الأربعاء، لمناقشة الأوضاع الصحية وحادثة وفاة طفلة في مستشفى البشير.
وزارة الصحة، قررت الثلاثاء إجراء تحقيق حول حادثة وفاة طفلة في مستشفيات البشير، يشرف عليه فريق طبي وإداري وقانوني من الوزارة والجامعة الهاشمية، بشكل منفصل عن لجنة تحقيق شكلتها إدارة مستشفيات البشير.
وأكدت الوزارة أنّ فريق التحقيق سيُصدر تقريره خلال 24 ساعة، وسيتم على ضوئه محاسبة من يثبت تقصيره من خلال التحقيقات، وبما ينسجم مع أحكام التشريعات النافذة.
وألغت لجنة الصحة والبيئة في مجلس النواب، اجتماعها الذي كان مقررا صباح الأربعاء حضور وزير الصحة فراس الهواري لانشغاله في جلسة مجلس الوزراء، قبل أن تعاود وتعلن عودة عقده ظهر الأربعاء.
والد الطفلة المتوفاة في مستشفى البشير ماهر أبو حطب، قال الثلاثاء، إن المستشفى رفض عدة مرات استقبال ابنته التي كانت تشكو من ألم حاد في أسفل معدتها، مشيرا إلى ارتكاب العاملين في المستشفى خطأ في تشخيص الحالة في البداية.
وأضاف لبرنامج "صوت المملكة" على قناة "المملكة"، أنه راجع برفقة ابنته المستشفى في 2 أيلول/ سبتمبر الحالي؛ لأنها "كانت تعاني من آلام في أسفل بطنها، وراجع طوارئ مستشفى البشير، وأبلغوه أن الطفلة تعاني من التهاب بالمسالك البولية" وأبلغوها بالعودة إلى المنزل.
وفي 3/ أيلول/ سبتمبر، راجعت عائلة الطفلة (5 سنوات) مرة أخرى مستشفى البشير، وأبلغوها هذه المرة أن "لديها التهابات بالأمعاء مع الطلب منها بالذهاب إلى البيت".
لكن بعد ذلك بيوم، ذهبت العائلة إلى طبيب خاص الذي شخص الحالة بأنها "زائدة دودية وقام بإعطائها كتابا وأبلغها بمراجعة أقرب مستشفى" وفق ما شرح أبو حطب.
وعادت العائلة إلى مستشفى البشير و"أعطتهم والدة الطفلة الكتاب (المرسل من الطبيب) ولم يهتموا للكتاب، وقالوا نحن من نشخص الحالة، وليس على أثر الكتاب الذي أعطيتينا إياه، رأوا الطفلة مرة أخرى وقالوا لنا اذهبوا لمنزلكم".
وبعد أن زاد التعب على الطفلة، عرضتها عائلتها على طبيب خاص آخر أكد أن "لديها التهاب حاد بالزائدة الدودية كتب لها ورقة وقال لها اذهبي إلى أقرب مستشفى" بحسب أبو حطب.
وقال، إن الكتاب الصادر عن الطبيب الثاني "أعطيناه إلى قسم الطوارئ في مستشفى البشير الذين رفضوا رؤية الكتاب وأوقفوا الطفلة المريضة ما يقارب الـ 4 ساعات في ممر المستشفى".
وقال مدير إدارة مستشفيات البشير عبد المانع السليمات مساء الاثنين، إنه سيجري تقديم تقرير طبي الثلاثاء بحادثة وفاة طفلة كانت تتلقى العلاج في المستشفى.
وأضاف السليمات في تصريح لـ "المملكة": "شكلنا لجنة محايدة، وستقدم غدا تقريرا طبيا عن حادثة وفاة الطفلة التي كانت تتلقى العلاج في المستشفى".
وعن تفاصيل الحادثة قال السليمات، إن الطفلة حضرت في 2/9 أول مرة للمستشفى، وكانت تشكو من ألم أسفل البطن وجرى فحصها وتشخيصها بأنها مصابة بالزائدة الدودية التي كانت منفجرة عند فتح بطنها؛ مما أدى لوجود بكتيريا بالبطن.
وفيما يتعلق بالجهة التي تتحمل مسؤولية الوفاة قال السليمات: "اللجنة صاحبة القرار، وخياراتنا كثيرة داخل المستشفى وخارجها؛ لأخذ حق الطفلة بحال ثبت التقصير والقضاء سيأخذ لكل شخص حقه".
المملكة
جاء ذلك خلال اجتماع عقدته لجنة الصحة والبيئة في مجلس النواب، الأربعاء، لمناقشة الأوضاع الصحية وحادثة وفاة طفلة في مستشفى البشير.
وزارة الصحة، قررت الثلاثاء إجراء تحقيق حول حادثة وفاة طفلة في مستشفيات البشير، يشرف عليه فريق طبي وإداري وقانوني من الوزارة والجامعة الهاشمية، بشكل منفصل عن لجنة تحقيق شكلتها إدارة مستشفيات البشير.
وأكدت الوزارة أنّ فريق التحقيق سيُصدر تقريره خلال 24 ساعة، وسيتم على ضوئه محاسبة من يثبت تقصيره من خلال التحقيقات، وبما ينسجم مع أحكام التشريعات النافذة.
وألغت لجنة الصحة والبيئة في مجلس النواب، اجتماعها الذي كان مقررا صباح الأربعاء حضور وزير الصحة فراس الهواري لانشغاله في جلسة مجلس الوزراء، قبل أن تعاود وتعلن عودة عقده ظهر الأربعاء.
والد الطفلة المتوفاة في مستشفى البشير ماهر أبو حطب، قال الثلاثاء، إن المستشفى رفض عدة مرات استقبال ابنته التي كانت تشكو من ألم حاد في أسفل معدتها، مشيرا إلى ارتكاب العاملين في المستشفى خطأ في تشخيص الحالة في البداية.
وأضاف لبرنامج "صوت المملكة" على قناة "المملكة"، أنه راجع برفقة ابنته المستشفى في 2 أيلول/ سبتمبر الحالي؛ لأنها "كانت تعاني من آلام في أسفل بطنها، وراجع طوارئ مستشفى البشير، وأبلغوه أن الطفلة تعاني من التهاب بالمسالك البولية" وأبلغوها بالعودة إلى المنزل.
وفي 3/ أيلول/ سبتمبر، راجعت عائلة الطفلة (5 سنوات) مرة أخرى مستشفى البشير، وأبلغوها هذه المرة أن "لديها التهابات بالأمعاء مع الطلب منها بالذهاب إلى البيت".
لكن بعد ذلك بيوم، ذهبت العائلة إلى طبيب خاص الذي شخص الحالة بأنها "زائدة دودية وقام بإعطائها كتابا وأبلغها بمراجعة أقرب مستشفى" وفق ما شرح أبو حطب.
وعادت العائلة إلى مستشفى البشير و"أعطتهم والدة الطفلة الكتاب (المرسل من الطبيب) ولم يهتموا للكتاب، وقالوا نحن من نشخص الحالة، وليس على أثر الكتاب الذي أعطيتينا إياه، رأوا الطفلة مرة أخرى وقالوا لنا اذهبوا لمنزلكم".
وبعد أن زاد التعب على الطفلة، عرضتها عائلتها على طبيب خاص آخر أكد أن "لديها التهاب حاد بالزائدة الدودية كتب لها ورقة وقال لها اذهبي إلى أقرب مستشفى" بحسب أبو حطب.
وقال، إن الكتاب الصادر عن الطبيب الثاني "أعطيناه إلى قسم الطوارئ في مستشفى البشير الذين رفضوا رؤية الكتاب وأوقفوا الطفلة المريضة ما يقارب الـ 4 ساعات في ممر المستشفى".
وقال مدير إدارة مستشفيات البشير عبد المانع السليمات مساء الاثنين، إنه سيجري تقديم تقرير طبي الثلاثاء بحادثة وفاة طفلة كانت تتلقى العلاج في المستشفى.
وأضاف السليمات في تصريح لـ "المملكة": "شكلنا لجنة محايدة، وستقدم غدا تقريرا طبيا عن حادثة وفاة الطفلة التي كانت تتلقى العلاج في المستشفى".
وعن تفاصيل الحادثة قال السليمات، إن الطفلة حضرت في 2/9 أول مرة للمستشفى، وكانت تشكو من ألم أسفل البطن وجرى فحصها وتشخيصها بأنها مصابة بالزائدة الدودية التي كانت منفجرة عند فتح بطنها؛ مما أدى لوجود بكتيريا بالبطن.
وفيما يتعلق بالجهة التي تتحمل مسؤولية الوفاة قال السليمات: "اللجنة صاحبة القرار، وخياراتنا كثيرة داخل المستشفى وخارجها؛ لأخذ حق الطفلة بحال ثبت التقصير والقضاء سيأخذ لكل شخص حقه".
المملكة
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع