ما هي الصدفية وطرق علاجها الأكثر حداثة؟
الثقة نيوز -
يظهر مرض الصدفية غالباً قبل بلوغ سن الأربعين، وهو مرض غير معدٍ، ويؤثر نفسياً واجتماعياً على المريض، الذي غالباً ما يخجل من مظهره. ومن أبرز أعراضه: ظهور بقع حمراء على البشرة، تغطيها قشور فضية وسميكة، بقع صغيرة، بشرة جافة ومتشققة، من الممكن أن تنزف، حكة أو حرقان أو وجع، أظافر سميكة أو منقرة أو مجعدة والتهاب المفاصل، الذي يعتبر من الأعراض الشائعة، بالإضافة إلى التهاب البشرة.
فما هي الصدفية وطرق علاجها بالتفصيل؟ الجواب في السطور الآتية:
ما هي الصدفية؟
الصدفية هي تهيج مزمن يصيب الجلد؛ حيث تتميز بوجود بقع حمراء بارزة وقشور فضية، وتتراوح أعراضها ما بين البسيطة إلى الشديدة. من طبيعة الجلد أن يتجدد كل ٣-٤ أسابيع، لكن في حالة الصدفية، فإنَّ هذه العملية تستغرق ٣-٧ أيام تقريباً؛ أي أن المصابين بالصدفية لديهم فرط في إنتاج خلايا الجلد؛ مما ينتج عن ذلك تراكم طبقات الجلد وظهور أعراض الصدفية، بحسب تعريف "وزارة الصحة السعودية".
علاج الصدفية الأكثر حداثة
علاج الصدفية المتوسطة إلى الشديدة ممكن بوساطة الأشعة فوق البنفسجية UVB، وعقاقير الريتينويد المرتبطة بفيتامين "أ" A ، والميثوتريكسيت الذي يمكنه أيضاً علاج التهاب المفاصل، والسيكلوسبورين المثبط للمناعة. ويرى بعض الأطباء المتخصصين أنَّ معظم الحالات المتوسطة إلى الشديدة تخضع للسيطرة في غضون ثلاثة أشهر، لتبدأ حياة المرضى في التحسّن.
علماً بأنّ الأبحاث قد شهدت اكتشافات أدّت إلى تطوير علاجات جديدة؛ مثل مثبطات عامل نخر الورم، وعلاجات بيولوجية أخرى قابلة للحقن، وحبوب التعديل المناعي الجزيئي.
فالعقاقير البيولوجية أحدثت ثورة في قدرة الأطباء على التحكم بطريقة مناسبة في الصدفية المتوسطة إلى الشديدة، بحسب ما جاء في حديث للدكتور فؤاد السيد، رئيس الجمعية اللبنانية لأطباء الجلد خلال مؤتمر طبي تناول مرض الصدفية.
عوامل صحية خطيرة ترافق الصدفية
قد ترافق مرض الصدفية مجموعة من الحالات الصحية، وهي: زيادة الوزن، ارتفاع ضغط الدم، السكري، اضطراب دهون الدم، أمراض القلب والأوعية الدموية، ومرض التهاب الأمعاء، جميع هذه الأمراض يمكن أن تؤزم مرض الصدفية، وتقود إلى علاجات ثقيلة في بعض الأحيان.
(سيدتي)
يظهر مرض الصدفية غالباً قبل بلوغ سن الأربعين، وهو مرض غير معدٍ، ويؤثر نفسياً واجتماعياً على المريض، الذي غالباً ما يخجل من مظهره. ومن أبرز أعراضه: ظهور بقع حمراء على البشرة، تغطيها قشور فضية وسميكة، بقع صغيرة، بشرة جافة ومتشققة، من الممكن أن تنزف، حكة أو حرقان أو وجع، أظافر سميكة أو منقرة أو مجعدة والتهاب المفاصل، الذي يعتبر من الأعراض الشائعة، بالإضافة إلى التهاب البشرة.
فما هي الصدفية وطرق علاجها بالتفصيل؟ الجواب في السطور الآتية:
ما هي الصدفية؟
الصدفية هي تهيج مزمن يصيب الجلد؛ حيث تتميز بوجود بقع حمراء بارزة وقشور فضية، وتتراوح أعراضها ما بين البسيطة إلى الشديدة. من طبيعة الجلد أن يتجدد كل ٣-٤ أسابيع، لكن في حالة الصدفية، فإنَّ هذه العملية تستغرق ٣-٧ أيام تقريباً؛ أي أن المصابين بالصدفية لديهم فرط في إنتاج خلايا الجلد؛ مما ينتج عن ذلك تراكم طبقات الجلد وظهور أعراض الصدفية، بحسب تعريف "وزارة الصحة السعودية".
علاج الصدفية الأكثر حداثة
علاج الصدفية المتوسطة إلى الشديدة ممكن بوساطة الأشعة فوق البنفسجية UVB، وعقاقير الريتينويد المرتبطة بفيتامين "أ" A ، والميثوتريكسيت الذي يمكنه أيضاً علاج التهاب المفاصل، والسيكلوسبورين المثبط للمناعة. ويرى بعض الأطباء المتخصصين أنَّ معظم الحالات المتوسطة إلى الشديدة تخضع للسيطرة في غضون ثلاثة أشهر، لتبدأ حياة المرضى في التحسّن.
علماً بأنّ الأبحاث قد شهدت اكتشافات أدّت إلى تطوير علاجات جديدة؛ مثل مثبطات عامل نخر الورم، وعلاجات بيولوجية أخرى قابلة للحقن، وحبوب التعديل المناعي الجزيئي.
فالعقاقير البيولوجية أحدثت ثورة في قدرة الأطباء على التحكم بطريقة مناسبة في الصدفية المتوسطة إلى الشديدة، بحسب ما جاء في حديث للدكتور فؤاد السيد، رئيس الجمعية اللبنانية لأطباء الجلد خلال مؤتمر طبي تناول مرض الصدفية.
عوامل صحية خطيرة ترافق الصدفية
قد ترافق مرض الصدفية مجموعة من الحالات الصحية، وهي: زيادة الوزن، ارتفاع ضغط الدم، السكري، اضطراب دهون الدم، أمراض القلب والأوعية الدموية، ومرض التهاب الأمعاء، جميع هذه الأمراض يمكن أن تؤزم مرض الصدفية، وتقود إلى علاجات ثقيلة في بعض الأحيان.
(سيدتي)
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع