قائد الجيش الأمريكي: من المرجح اندلاع حرب أهلية شاملة في أفغانستان
الثقة نيوز -
وقال ميلي، في حديث إلى شبكة "فوكس نيوز" من قاعدة "رامشتاين" الجوية في ألمانيا، أمس السبت، ردا على سؤال عما إذا كانت الولايات المتحدة أصبحت أكثر أمنا بعد انسحاب قواتها من أفغانستان، قال إنه "من السابق لأوانه الحديث عن ذلك الآن".
وأضاف: "حسب تقييماتي العسكرية، من المرجح أن تتحول الأوضاع (في أفغانستان) إلى حرب أهلية، ولا أعرف ما إذا كانت طالبان قادرة على تعزيز سلطتها وتشكيل حكومة".
وأعرب رئيس الأركان الأمريكي عن قلقه من خطر استغلال مختلف التنظيمات الإرهابية مثل "داعش" و"القاعدة" غياب الاستقرار في أفغانستان لتحقيق مكاسب في هذا البلد.
وقال: "أعتقد أن هناك احتمالية كبيرة لاندلاع حرب أهلية أوسع، ما سيقود إلى تهيئة ظروف من شأنها أن تؤدي فعلا إلى انتعاش "القاعدة" ونمو "داعش" والعديد من الجماعات الإرهابية".
وتابع: "ربما سترون انتعاشا للإرهاب ناجما من هذه المنطقة في غضون الأشهر الـ12 أو الـ24 أو الـ36 القادمة، وسنتابع ذلك".
وأقر ميلي بأن مهام ضمان أمن الولايات المتحدة وجمع البيانات الاستخباراتية في المنطقة ازدادت صعوبة نتيجة لإنهاء التواجد العسكري الأمريكي من أفغانستان، مضيفا:" سنضطر إلى إعادة إقامة بعض شبكات الاستخبارات البشرية وأمور أخرى، بعد ذلك عندما ستتوفر الفرص سنضطر إلى الاستمرار في تنفيذ ضربات عسكرية، إذا ظهر هناك خطر على الولايات المتحدة".
المصدر: "فوكس نيوز"
الثقة نيوز - رجح رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية، الجنرال مارك ميلي، أن أفغانستان تتجه نحو حرب أهلية شاملة، بعد إتمام انسحاب قوات حلف الناتو منها وعودة حركة "طالبان" إلى الحكم.
وقال ميلي، في حديث إلى شبكة "فوكس نيوز" من قاعدة "رامشتاين" الجوية في ألمانيا، أمس السبت، ردا على سؤال عما إذا كانت الولايات المتحدة أصبحت أكثر أمنا بعد انسحاب قواتها من أفغانستان، قال إنه "من السابق لأوانه الحديث عن ذلك الآن".
وأضاف: "حسب تقييماتي العسكرية، من المرجح أن تتحول الأوضاع (في أفغانستان) إلى حرب أهلية، ولا أعرف ما إذا كانت طالبان قادرة على تعزيز سلطتها وتشكيل حكومة".
وأعرب رئيس الأركان الأمريكي عن قلقه من خطر استغلال مختلف التنظيمات الإرهابية مثل "داعش" و"القاعدة" غياب الاستقرار في أفغانستان لتحقيق مكاسب في هذا البلد.
وقال: "أعتقد أن هناك احتمالية كبيرة لاندلاع حرب أهلية أوسع، ما سيقود إلى تهيئة ظروف من شأنها أن تؤدي فعلا إلى انتعاش "القاعدة" ونمو "داعش" والعديد من الجماعات الإرهابية".
وتابع: "ربما سترون انتعاشا للإرهاب ناجما من هذه المنطقة في غضون الأشهر الـ12 أو الـ24 أو الـ36 القادمة، وسنتابع ذلك".
وأقر ميلي بأن مهام ضمان أمن الولايات المتحدة وجمع البيانات الاستخباراتية في المنطقة ازدادت صعوبة نتيجة لإنهاء التواجد العسكري الأمريكي من أفغانستان، مضيفا:" سنضطر إلى إعادة إقامة بعض شبكات الاستخبارات البشرية وأمور أخرى، بعد ذلك عندما ستتوفر الفرص سنضطر إلى الاستمرار في تنفيذ ضربات عسكرية، إذا ظهر هناك خطر على الولايات المتحدة".
المصدر: "فوكس نيوز"
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع