3 نصائح للأمن الإلكتروني في موسم العودة إلى المدارس 2021
الثقة نيوز - تصاعد هجمات التصيد الاحتيالي التي تستهدف قطاع التعليم بنسبة 47% في شهر يونيو و27% في شهر يوليو
استعرضت اليوم شركة بالو ألتو نتوركس، وعلى لسان جين ميلر أوزبورن، نائب مدير وحدة معلومات التهديدات الإلكترونية لدى الشركة، أهم الممارسات في الأمن الإلكتروني عند الاتصال بالإنترنت خلال هذا الموسم الدراسي، وذلك في ظلّ الاستعدادات للعودة إلى المدارس في ضوء أحدث الإرشادات للوقاية من مرض كوفيد-19 والحفاظ على صحة الطلاب وأولياء الأمور والمعلمين.
وكشفت معطيات جديدة من شركة بالو ألتو نتوركس عن تصاعد هجمات التصيد الاحتيالي التي تستهدف قطاع التعليم عالميا بنسبة 47% في يونيو و27% في يوليو، والرامية إلى خداع الضحايا لزيارة مواقع إنترنت مزيفة وسرقة بياناتهم الشخصية. وهو أمر يشير إلى تصعيد كبير من جانب المهاجمين قبل حلول موسم العودة إلى المدارس.
وفيما يلي أهم ثلاث نصائح يجب اتباعها لحماية الأطفال والبيئة التعليمية من التعرض لتلك الهجمات الخبيثة:
1. استخدام كلمات مرور مختلفة لجميع الحسابات والأجهزة
تأتي هذه النصيحة في مقدمة الممارسات الأمنية التي يفشل الكثيرون في الالتزام بها. حيث كشف تقرير SecureAuth في عام 2020 اعتراف نسبة 53% من الأشخاص باستخدامهم لكلمة المرور ذاتها في الدخول إلى جميع حساباتهم، ما يجعل من السهل على المهاجمين الاستيلاء على تلك الحسابات وسرقة البيانات الشخصية.
وتنتشر هذه الظاهرة بكثرة في المدارس أيضا. حيث يمكن في حالات عدة رؤية المعلمين يتشاركون بكلمات المرور الخاصة بخدمة بث الفيديو في الصف مثلا. وبإمكان المهاجمين استغلال هذا النوع من المشاركة لأجل سرقة بيانات الدخول واختراق حسابات تابعة لخدمات أخرى على الإنترنت في حال تم استخدام البريد الإلكتروني وكلمة المرور ذاتها.
لذلك تنصح شركة بالو ألتو نتوركس باختيار اسم مستخدم وكلمة مرور قوية لكل جهاز وحساب شخصي على حدا، ومن ثم استخدام تطبيق إدارة كلمات المرور لأجل تسهيل الدخول إلى الحسابات المختلفة. ولا بد من حماية تطبيق إدارة كلمات المرور ذاته باستخدام كلمة مرور مع التأكد من تفعيل آلية استيثاق الدخول متعدد العوامل. حيث تعزز هذه الآلية من الأمن لأعلى مستوى نظرا لاعتمادها على أسلوبين في التحقق من هوية المستخدم، مثل سر خاص يعرفه المستخدم وحده (كلمة المرور مثلا) وشيء آخر يكون بين يدي المستخدم (جهاز مثلا).
2. التأكد من جاهزية المدرسة
في البداية يجب التأكد من اتخاذ المدرسة الإجراءات الملائمة لحماية خصوصية الأطفال ومنع المهاجمين الإلكترونيين من تعطيل العملية التعليمية.
وقد أصبحت برمجيات الفدية على وجه التحديد تشكل أزمة عالمية متفاقمة، وقطاع التعليم من أبرز المستهدفين بها، سيما أن بيانات الطلاب الشخصية أصبحت تحظى بأهمية خاصة لدى المخترقين نظرا لاحتمال عدم انتباه الأطفال والآباء إلى أن هوياتهم تُستخدم في ارتكاب عمليات احتيال من قبل أشخاص آخرين، خاصة في حال عدم وجود حساب مصرفي مرتبط باسم الطفل للتحذير من الأنشطة المشبوهة.
3- إدراك حقيقة أن الأطفال بارعون في التكنولوجيا وليس في الأمن الإلكتروني
يكبر أطفال اليوم في العصر الرقمي أمام الشاشات ووسائل التواصل الاجتماعي، وقد يصعب على الوالدين مواكبة أحدث التقنيات والمنصات الإلكترونية التي يستخدمها الأطفال. حيث كشفت دراسة بحثية من أوفكوم عام 2020 بأن أربعة من أصل عشر آباء لأطفال في أعمار بين 5-15 عاما يواجهون صعوبات في تنظيم الوقت الذي يمضيه أطفالهم أمام الشاشات.
ولذلك ترى شركة بالو ألتو نتوركس أن على الآباء والأمهات التعرف على الأجهزة ومنصات التعلم التي يستخدمها الأطفال واكتساب المعرفة حول كيفية ضبط أدوات الرقابة الأبوية وإعدادات الخصوصية التي تحمي الطفل، مع الانتباه إلى أن الأطفال أصبحوا يتمكنون من الالتفاف حول تلك الأدوات، ما يستدعي متابعة دائمة وحثيثة للمحتوى الذي يمكن للطفل الوصول إليه.
(البوابة)
استعرضت اليوم شركة بالو ألتو نتوركس، وعلى لسان جين ميلر أوزبورن، نائب مدير وحدة معلومات التهديدات الإلكترونية لدى الشركة، أهم الممارسات في الأمن الإلكتروني عند الاتصال بالإنترنت خلال هذا الموسم الدراسي، وذلك في ظلّ الاستعدادات للعودة إلى المدارس في ضوء أحدث الإرشادات للوقاية من مرض كوفيد-19 والحفاظ على صحة الطلاب وأولياء الأمور والمعلمين.
وكشفت معطيات جديدة من شركة بالو ألتو نتوركس عن تصاعد هجمات التصيد الاحتيالي التي تستهدف قطاع التعليم عالميا بنسبة 47% في يونيو و27% في يوليو، والرامية إلى خداع الضحايا لزيارة مواقع إنترنت مزيفة وسرقة بياناتهم الشخصية. وهو أمر يشير إلى تصعيد كبير من جانب المهاجمين قبل حلول موسم العودة إلى المدارس.
وفيما يلي أهم ثلاث نصائح يجب اتباعها لحماية الأطفال والبيئة التعليمية من التعرض لتلك الهجمات الخبيثة:
1. استخدام كلمات مرور مختلفة لجميع الحسابات والأجهزة
تأتي هذه النصيحة في مقدمة الممارسات الأمنية التي يفشل الكثيرون في الالتزام بها. حيث كشف تقرير SecureAuth في عام 2020 اعتراف نسبة 53% من الأشخاص باستخدامهم لكلمة المرور ذاتها في الدخول إلى جميع حساباتهم، ما يجعل من السهل على المهاجمين الاستيلاء على تلك الحسابات وسرقة البيانات الشخصية.
وتنتشر هذه الظاهرة بكثرة في المدارس أيضا. حيث يمكن في حالات عدة رؤية المعلمين يتشاركون بكلمات المرور الخاصة بخدمة بث الفيديو في الصف مثلا. وبإمكان المهاجمين استغلال هذا النوع من المشاركة لأجل سرقة بيانات الدخول واختراق حسابات تابعة لخدمات أخرى على الإنترنت في حال تم استخدام البريد الإلكتروني وكلمة المرور ذاتها.
لذلك تنصح شركة بالو ألتو نتوركس باختيار اسم مستخدم وكلمة مرور قوية لكل جهاز وحساب شخصي على حدا، ومن ثم استخدام تطبيق إدارة كلمات المرور لأجل تسهيل الدخول إلى الحسابات المختلفة. ولا بد من حماية تطبيق إدارة كلمات المرور ذاته باستخدام كلمة مرور مع التأكد من تفعيل آلية استيثاق الدخول متعدد العوامل. حيث تعزز هذه الآلية من الأمن لأعلى مستوى نظرا لاعتمادها على أسلوبين في التحقق من هوية المستخدم، مثل سر خاص يعرفه المستخدم وحده (كلمة المرور مثلا) وشيء آخر يكون بين يدي المستخدم (جهاز مثلا).
2. التأكد من جاهزية المدرسة
في البداية يجب التأكد من اتخاذ المدرسة الإجراءات الملائمة لحماية خصوصية الأطفال ومنع المهاجمين الإلكترونيين من تعطيل العملية التعليمية.
وقد أصبحت برمجيات الفدية على وجه التحديد تشكل أزمة عالمية متفاقمة، وقطاع التعليم من أبرز المستهدفين بها، سيما أن بيانات الطلاب الشخصية أصبحت تحظى بأهمية خاصة لدى المخترقين نظرا لاحتمال عدم انتباه الأطفال والآباء إلى أن هوياتهم تُستخدم في ارتكاب عمليات احتيال من قبل أشخاص آخرين، خاصة في حال عدم وجود حساب مصرفي مرتبط باسم الطفل للتحذير من الأنشطة المشبوهة.
3- إدراك حقيقة أن الأطفال بارعون في التكنولوجيا وليس في الأمن الإلكتروني
يكبر أطفال اليوم في العصر الرقمي أمام الشاشات ووسائل التواصل الاجتماعي، وقد يصعب على الوالدين مواكبة أحدث التقنيات والمنصات الإلكترونية التي يستخدمها الأطفال. حيث كشفت دراسة بحثية من أوفكوم عام 2020 بأن أربعة من أصل عشر آباء لأطفال في أعمار بين 5-15 عاما يواجهون صعوبات في تنظيم الوقت الذي يمضيه أطفالهم أمام الشاشات.
ولذلك ترى شركة بالو ألتو نتوركس أن على الآباء والأمهات التعرف على الأجهزة ومنصات التعلم التي يستخدمها الأطفال واكتساب المعرفة حول كيفية ضبط أدوات الرقابة الأبوية وإعدادات الخصوصية التي تحمي الطفل، مع الانتباه إلى أن الأطفال أصبحوا يتمكنون من الالتفاف حول تلك الأدوات، ما يستدعي متابعة دائمة وحثيثة للمحتوى الذي يمكن للطفل الوصول إليه.
(البوابة)
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع