بشرى سارة للاردنيين: تأييد طالبان لا يعتبر دعماً للإرهاب
الثقة نيوز - الثقة نيوز – زين صبحي
درجت العادة في وقت سابق , أن يحول بعض من روجوا للأفكار الداعشية إلى محاكم أمن الدولة باعتبار أن داعش كانت تنظيما يصنف على أنه إرهابي ويمارس أعمال القتل والترويع ..ولكن بعد وصول طالبان للسلطة في أفغانستان وبما أنها تشترك مع داعش والقاعدة في الجذر الايدولوجي المتمثل بالسلفية الجهادية وبما أن تنظيم القاعدة ولد من رحم المجاهدين في أفغانستان وكانت طالبان هي الحاضنة له ..فهل يعتبر تأييد حركة طالبان على وسائل التواصل الإجتماعي والاعلام أمر مشروعا قانونيا؟ أم أنه قد يؤدي بصاحبه إلى مخالفة القوانين والأنظمة ...هذا السؤال أحلناه الى الأستاذ محمد قطيشات مدير هيئة الاعلام المرئي والمسموع سابقاً والمحامي طارق ابو الراغب مدير هيئة الاعلام المرئي والمسموع الحالي.
القطيشات قال : انه لم يطلع على اية قرارات قضائية ادين بها اردنيين على نشر اراءهم على مواقع التواصل الاجتماعي فيما يخص طالبان وداعش .
ووضح انه مهما كان نوع التأييد لا يوجد له تأثير على امن الدولة الا بإثبات نصي ، مضيفاً ان الدولة الاردنية حاربت طالبان في معركة سياسية وعسكرية لكن لا يدان اي مواطن تحت قانون حرية الرأي والتعبير، مشددا الى ان اي مواطن اردني يستطيع ان يؤيد اي حركة كحركة وطنية .
واضاف مدير هيئة الاعلام المرئي والمسموع المحامي طارق ابو الراغب ان الاجابة على هذه الاسئلة ليس من اختصاص هيئة الاعلام ، مؤكدا انها تعود الى وحدة الجرائم الالكترونية كونها تتعلق بأمن الدولة.
من جهة اخرى النائب العرموطي اضاف لـ"الثقة نيوز" ان حركة طالبان أصبحت الان تمثل الدولة الأفغانية، مشددا على أن الدول الغربية والمجتمع الدولي لم يعتبرها حركة أو منظمة إرهابية.
وتابع العرموطي في حديثه ان حركة طالبان لا تصنف حركة إرهابية لدى الغرب، وصراعها مع أمريكا والغرب كان بسبب رفضها تسليم أسامة بن لادن وقيادات القاعدة.
وعلل العرموطي الجدل الأردني في منصات التواصل الاجتماعي حول قانونية دعم وتأييد حركة طالبان، بأن هنالك تيارات سياسية داخل الأردن ترفض كل ما هو إسلامي، معربا عن استغرابه من هذه العداء
يذكر أن حركة طالبان استطاعت السيطرة على الأراضي الأفغانية خلال الأيام الماضية بعد ما انسحبت القوات الأمريكية من أفغانستان.
درجت العادة في وقت سابق , أن يحول بعض من روجوا للأفكار الداعشية إلى محاكم أمن الدولة باعتبار أن داعش كانت تنظيما يصنف على أنه إرهابي ويمارس أعمال القتل والترويع ..ولكن بعد وصول طالبان للسلطة في أفغانستان وبما أنها تشترك مع داعش والقاعدة في الجذر الايدولوجي المتمثل بالسلفية الجهادية وبما أن تنظيم القاعدة ولد من رحم المجاهدين في أفغانستان وكانت طالبان هي الحاضنة له ..فهل يعتبر تأييد حركة طالبان على وسائل التواصل الإجتماعي والاعلام أمر مشروعا قانونيا؟ أم أنه قد يؤدي بصاحبه إلى مخالفة القوانين والأنظمة ...هذا السؤال أحلناه الى الأستاذ محمد قطيشات مدير هيئة الاعلام المرئي والمسموع سابقاً والمحامي طارق ابو الراغب مدير هيئة الاعلام المرئي والمسموع الحالي.
القطيشات قال : انه لم يطلع على اية قرارات قضائية ادين بها اردنيين على نشر اراءهم على مواقع التواصل الاجتماعي فيما يخص طالبان وداعش .
ووضح انه مهما كان نوع التأييد لا يوجد له تأثير على امن الدولة الا بإثبات نصي ، مضيفاً ان الدولة الاردنية حاربت طالبان في معركة سياسية وعسكرية لكن لا يدان اي مواطن تحت قانون حرية الرأي والتعبير، مشددا الى ان اي مواطن اردني يستطيع ان يؤيد اي حركة كحركة وطنية .
واضاف مدير هيئة الاعلام المرئي والمسموع المحامي طارق ابو الراغب ان الاجابة على هذه الاسئلة ليس من اختصاص هيئة الاعلام ، مؤكدا انها تعود الى وحدة الجرائم الالكترونية كونها تتعلق بأمن الدولة.
من جهة اخرى النائب العرموطي اضاف لـ"الثقة نيوز" ان حركة طالبان أصبحت الان تمثل الدولة الأفغانية، مشددا على أن الدول الغربية والمجتمع الدولي لم يعتبرها حركة أو منظمة إرهابية.
وتابع العرموطي في حديثه ان حركة طالبان لا تصنف حركة إرهابية لدى الغرب، وصراعها مع أمريكا والغرب كان بسبب رفضها تسليم أسامة بن لادن وقيادات القاعدة.
وعلل العرموطي الجدل الأردني في منصات التواصل الاجتماعي حول قانونية دعم وتأييد حركة طالبان، بأن هنالك تيارات سياسية داخل الأردن ترفض كل ما هو إسلامي، معربا عن استغرابه من هذه العداء
يذكر أن حركة طالبان استطاعت السيطرة على الأراضي الأفغانية خلال الأيام الماضية بعد ما انسحبت القوات الأمريكية من أفغانستان.
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع