ظهور اجهزة جديدة طورها باحثون تعمل بالعرق !!
الثقة نيوز - قامت مجموعة من الباحثين في جامعة نانيانغ التكنولوجية في سنغافورة بتطوير بطارية صغيرة ومرنة مخصصة للأجهزة القابلة للارتداء تعمل بواسطة العرق.
وبحسب صحيفة ”ديلي ميل“ البريطانية، فإن هذه البطارية المرنة لا تتطلب سوى 2 مل من العرق لتشغيل الأجهزة القابلة للارتداء لمدة 20 ساعة. وقد صمم الباحثون الجهاز بحجم 0.8 بوصة مربعة فقط وهو مسطح يشبه الضمادة، وتتصل بطارية الجهاز بنسيج مطاطي وممتص للعرق، يمكن ارتداؤها حول المعصم أو أعلى الذراع، كما أنه يمكن ربطها أيضًا بأجهزة يمكن ارتداؤها، مثل الساعات الذكية.
ويمتاز النسيج المطاطي للجهاز أنه قادر على الاحتفاظ بالعرق، مما يوفر للبطارية إمدادا ثابتا حتى عندما يختلف معدل تعرق المستخدم، وهذا أمر ضروري، لأن معدل تعرق جلد الإنسان يختلف ليس فقط على موقع الجسم والظروف البيئية، ولكن أيضًا في الوقت من اليوم. وعلى عكس البطاريات التقليدية، لا تحتوي البطارية على معادن ثقيلة أو مواد كيميائية سامة يمكن أن تضر بالصحة والبيئة. جدير بالذكر أنه تم الكشف عن جهاز مشابه يلتف حول أصابعك لشحن هاتفك أثناء نومك من قبل خبراء في جامعة كاليفورنيا سان دييغو الشهر الماضي. من جهته، قال البروفيسور Pooi See Lee من جامعة نانيانغ التكنولوجية: ”إن تقنيتنا تبشر بعلامة فارقة لم يكن من الممكن الوصول إليها سابقًا في تصميم الأجهزة القابلة للارتداء“.
وأوضح أن ذلك سيكون ”من خلال الاستفادة من منتج طبيعي يتوفر في كل مكان، وهو العرق، بالإضافة إلى ذلك فهي طريقة أكثر صداقة للبيئة لتشغيل الأجهزة القابلة للارتداء التي لا تعتمد على البطاريات التقليدية“. وأردف قائلاً: ”إنه مصدر شبه مضمون للطاقة التي تنتجها أجسامنا، ونتوقع أن تكون البطارية قادرة على تشغيل جميع أنواع الأجهزة القابلة للارتداء“. وأظهر الباحثون أولاً إمكانات جهازهم عن طريق رشها بعرق بشري اصطناعي، وكشفوا أنه يمكن أن يولد جهدًا كهربائيًا يبلغ 3.57 فولت، بعد ذلك، قاموا باختبارها على شخص حقيقي، ارتدى البطارية حول معصمه أثناء ركوب الدراجة على دراجة تمرين لمدة 30 دقيقة.
وتمكنت البطارية من توليد جهد 4.2 فولت وطاقة خرج تبلغ 3.9 ميغاوات، وهو ما يكفي لتشغيل جهاز استشعار درجة الحرارة المباع تجاريًا، وإرسال البيانات المجمعة باستمرار إلى هاتف ذكي عبر اتصال البلوتوث. وقال البروفيسور لي: ”يمكن لجهازنا أن يكون أكثر متانة من التكنولوجيا الحالية، حيث أظهرنا أنه يمكن أن يتحمل الإجهاد من الأنشطة اليومية لمرتديه، والتعرض المتكرر للضغط أو العرق“. وأوضح الفريق الباحث أن التصميم الجديد للبطارية لديه القدرة على تقليل النفايات الإلكترونية الضارة، والتي يمثل التخلص منها مشكلة متنامية. من جانبه، صرح ليو جيان؛ أحد الباحثين من جامعة نانيانغ التكنولوجية: ”البطاريات التقليدية أرخص وأكثر شيوعًا من أي وقت مضى، لكنها غالبًا ما تُصنع باستخدام مواد غير مستدامة تضر بالبيئة، أما بالنسبة لجهازنا، فهو يوفر فرصة حقيقية للتخلص من تلك المواد السامة تمامًا“.
وبحسب صحيفة ”ديلي ميل“ البريطانية، فإن هذه البطارية المرنة لا تتطلب سوى 2 مل من العرق لتشغيل الأجهزة القابلة للارتداء لمدة 20 ساعة. وقد صمم الباحثون الجهاز بحجم 0.8 بوصة مربعة فقط وهو مسطح يشبه الضمادة، وتتصل بطارية الجهاز بنسيج مطاطي وممتص للعرق، يمكن ارتداؤها حول المعصم أو أعلى الذراع، كما أنه يمكن ربطها أيضًا بأجهزة يمكن ارتداؤها، مثل الساعات الذكية.
ويمتاز النسيج المطاطي للجهاز أنه قادر على الاحتفاظ بالعرق، مما يوفر للبطارية إمدادا ثابتا حتى عندما يختلف معدل تعرق المستخدم، وهذا أمر ضروري، لأن معدل تعرق جلد الإنسان يختلف ليس فقط على موقع الجسم والظروف البيئية، ولكن أيضًا في الوقت من اليوم. وعلى عكس البطاريات التقليدية، لا تحتوي البطارية على معادن ثقيلة أو مواد كيميائية سامة يمكن أن تضر بالصحة والبيئة. جدير بالذكر أنه تم الكشف عن جهاز مشابه يلتف حول أصابعك لشحن هاتفك أثناء نومك من قبل خبراء في جامعة كاليفورنيا سان دييغو الشهر الماضي. من جهته، قال البروفيسور Pooi See Lee من جامعة نانيانغ التكنولوجية: ”إن تقنيتنا تبشر بعلامة فارقة لم يكن من الممكن الوصول إليها سابقًا في تصميم الأجهزة القابلة للارتداء“.
وأوضح أن ذلك سيكون ”من خلال الاستفادة من منتج طبيعي يتوفر في كل مكان، وهو العرق، بالإضافة إلى ذلك فهي طريقة أكثر صداقة للبيئة لتشغيل الأجهزة القابلة للارتداء التي لا تعتمد على البطاريات التقليدية“. وأردف قائلاً: ”إنه مصدر شبه مضمون للطاقة التي تنتجها أجسامنا، ونتوقع أن تكون البطارية قادرة على تشغيل جميع أنواع الأجهزة القابلة للارتداء“. وأظهر الباحثون أولاً إمكانات جهازهم عن طريق رشها بعرق بشري اصطناعي، وكشفوا أنه يمكن أن يولد جهدًا كهربائيًا يبلغ 3.57 فولت، بعد ذلك، قاموا باختبارها على شخص حقيقي، ارتدى البطارية حول معصمه أثناء ركوب الدراجة على دراجة تمرين لمدة 30 دقيقة.
وتمكنت البطارية من توليد جهد 4.2 فولت وطاقة خرج تبلغ 3.9 ميغاوات، وهو ما يكفي لتشغيل جهاز استشعار درجة الحرارة المباع تجاريًا، وإرسال البيانات المجمعة باستمرار إلى هاتف ذكي عبر اتصال البلوتوث. وقال البروفيسور لي: ”يمكن لجهازنا أن يكون أكثر متانة من التكنولوجيا الحالية، حيث أظهرنا أنه يمكن أن يتحمل الإجهاد من الأنشطة اليومية لمرتديه، والتعرض المتكرر للضغط أو العرق“. وأوضح الفريق الباحث أن التصميم الجديد للبطارية لديه القدرة على تقليل النفايات الإلكترونية الضارة، والتي يمثل التخلص منها مشكلة متنامية. من جانبه، صرح ليو جيان؛ أحد الباحثين من جامعة نانيانغ التكنولوجية: ”البطاريات التقليدية أرخص وأكثر شيوعًا من أي وقت مضى، لكنها غالبًا ما تُصنع باستخدام مواد غير مستدامة تضر بالبيئة، أما بالنسبة لجهازنا، فهو يوفر فرصة حقيقية للتخلص من تلك المواد السامة تمامًا“.
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع